في بيادر ضياعي...
ولهفي للحنين...
أدركتها أنها المقتبس...
وفيض من وداد يرام....
تتعجل فطرة الماكث..
وحقيق أنت الود...
بل وأشده مضغة....
عبيرك يتجسد فطين....
وأنا الهائم في منتقاك....
أحملني على تقاسيم انمل
وضعني متنفس قبس
وطنتك كبج منتظر
أسميتك فخرا منهمر
وطلسم مجمر مرتعد
حبي له خلقه النابض
وأتيك مضطرب الشغف
أغوص فيك غاويا والتف
أجدك في مخيلتي المقترف
ضمئ إلى ضوعك وأسترف
ما أنقاك تتمايل كما الضبي
بريق بخطفك الجمر لاهب
هويدا على مضطرب فقيد
أختالك غصن مسترب
وعطر جدير محتلب
أغرقتني بشهي غنجك
وحماسة حبر طرفك
ناولني الفسيح منك
وعانقني طليل لك
دليلي إلى شحذ الوصاد
ياغمرتي مابي واليك
اتجسسك هدوء الأسحار
فأجدك بادئ الضجة
تحيلني إليك شراسة
غيرت مني عهد الوطيد
وأسرتني بين أنفاسك
أنتظر متى تشرق شمسك
لا هبك عبق وورد الياسمين
فهل أدركت لهفي..
وغزير بعدك الهالك
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق