الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{سنابل قمح بلادي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفيعة الخزناجي}}


  

سنابل قمح بلادي

تتراقص تحت المطر 

كتراقص رغيف الخبز 

بخيالي وأمام ناظري 

أراه حقا ... بأم عيني

وهنا وهناك أمام ناظري 

لكنني وياااا حسرتي 

لا أستطيع الوصول إليه 

أراه بيدي الخباز والبائع 

وأشتهيه وأشتمه وأتمناه 

بينما غيري هناك يلعب به 

وكثيرا ما بالزبالة يرميه 

ويحكم ... يا أمة محمد 

كيف يجوع بوقتكم هذا 

فقير ويتيم وكذلك شريد 

ويحكم متى سيعود العدل ؟ 

لا نسيت ، العدل يا سادتي 

قد رحل بل مات مع عمر ؟ 


رفيعة الخزناجي 

تونس

#خربشاااتي

ليست هناك تعليقات: