لم أعد أفهم واقعي
لم أعد أريد منك شيئا
ما أتمناه يأتيني سرابا
كل ما أحتاجه لاأجده
كل ما أحبه أخسره
تعلمت أن أعترف بالأحلام
تعلمت أن اسبح ضد التيار
تعلمت أن أبوح بسر
وأن أحاور الجبال و الدفاتر
كل حروف الهجاء لا تعنيني
كل دمائي حبر على ورق
حتى قلبي لم أعد
أسمع له همسة
وكأنه ليس بين أضلعي
كل ما بيني وبينك
مجرد سؤال وعجعجة كلام
وواقع حياتنا اليومية
أننا مثل آلات ناكل نفسها
لماذا تحتاجني ...
هل ولازلت تحلم؟!
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق