بين هشَّاشةُ روحي
أحَمل أَوجاع خضَّم
جاثيةٌ فوق ترائبي
أتَولّ بين خطْوةً وخطْوة
أَتْكئْ علىٰ حائِط
هرَّم أرْتطم بتُّرهات الحُبّ
اغْتالَ السَهّد ملامحي
تشاطرني أوهان الماضي
يُرافقني شّميمه الحاذق
تحتضنني قَوْقَعةُ البؤْس
ترفلُ بي بين طيّات النّسْيان
أتعدى علىٰ صَوْمعة فكّري الباسِقة
أضْمر في داخلي بُرْكان هائج
يكاد حَميمه يطغي علىٰ كُلِّ شَيْء
تستفيض مِنْ عيناي نيّران الوله
ما مِنْ مرفأ يرسوا عليه مَهجْعَي
هناك حيث الدّهاليز المُظلمة تَلاشت كُلِّ ظّنوني.
علياء حسين 🖊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق