طيف ظلك
حين أندلعت الحرائق بغابات الروح
تنهد خافقي
حينها قررت ترتيب أيامي
وأخراجك من ذاكرتي المعتقة
تقاسمت مع الليل متعة السهر
ووقفت أنتظرك خلف الباب
ولكن ذبل الزهر من فرط الشوق
حين جني الليل أحتضنت طيفك
القابع في ذآكرتي..
ظلي المتكئ علي ظلك
يخبرني أنك معي
تجتاحني العتمة
التمس طريقي بك
وأموج كالعمياء في دربك
بين مد وجزر
أحارب ظلي القابع داخلك
أود الرحيل غير اني
مكبلة بالقيود اليك
أحملك بقلبي حلماً مستحيلا
وقنديلا يخبو ضوؤه
كلما مرت السنين
ها انا أرتب بقايا أحلامي وأمنياتي
في حقيبة السفر ولكن
ظلك الذي يسكنني كان هو حقيبة السفر..!!
#خديجة ميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق