أفتقدكِ ،،
أفتقد غيابكِ
وأسأل عنكِ كل عابر
سبيل مر
بالقرب مني ،
عندما يأتي الليل
ياسيدتي
يسألني القمر عنكِ ،
واحتار بالرد
عليه ،
أجلس لوحدي لساعات
وأنا أفكر في كل
لحظة عشناها معا أنا
وأنتِ ،
أذهب أحياناً إلى
المكان الذي كنا نلتقي فيه ،
لا لشيء ، بل لأشم
رائحة عطركِ ،
أشتاق بين الحين
والآخر الى لقاء وحديث
بيننا ،
أشتاق الى تلك العينين
وأجمل إبتسامة
رأتها عيني ،
غيابكِ الطويل جعلني
أكون
شاعراً يكتب
قصائد الشعر التي
تحمل
في طياتها شوق
وحنين قلبي.
أبو عمار
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق