إلى الكِتابهْ
ُتحيطُ بنا الوَساوِسُ والكآبهْ
فنشْعُرُ بالحنينِ إلى الكِتابهْ
ونسْألُ هلْ هُناكَ بُزوغُ فجْرٍ
يرُدُّ على التّرقّبِ بالإِجابهْ
ولوْلا فُسْحةُ الأملِ انْفجَرْنا
بفعْلِ اليأْسِ في نفَقِ الكآبهْ
وإنَّ اليُسرَ بعد العُسْرِ آتٍ
فَنخْلعُ ما يُعَدُّ من الرّقابهْ
ونحْيا كالطّبيعَةِ من جديدٍ
فَتُزْهِرُ في ضمائِرِنا المهابهْ
تَسيرُ بنا الظُّنونُ إلى الظّلامِ
فَنَعْتَمِدُ اللّقيطَ مِنَ الكلامِ
نُقادُ إلى التّفاهَةِ لَيْسَ إلاّ
على أيْدٍ تعيشُ على الحَرامِ
نَبيعُ نُفوسَنا بيْعاً ذَميماً
إلى الغَوْغاءِ في سوقِ اللّئامِ
فهَلْ نَحْنُ انْبَطَحْنا بامْتِيازٍ
أمِ الأوْهامُ تُولَدُ في الظّلامِ
عليْنا أنْ نُغَيِّرَ ما اسْتَطَعْنا
بِتَوْعِيََةِ تُؤَثّرُ في الأنامِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق