الاثنين، 8 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{رغم التنائي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


.

رغم التنائي /// 

تعلقت بها 
رغم أعذارها 
وتعلقت بي
رغم أعذاري... 
تعلقت بها
رغم النوى
وبعد دارها 
عن..... داري... 
شرقية
قد شغف
ألفؤاد بها
وبها وجدت
غايتي وأوطاري... 
أحببت فيها
كل ما فيها
وكل ما فيها
وحي أشعاري... 
سهرت ليلي
أراقب طيفها
حتى أسلمني
ليلي لأسحاري... 
أود وصلها
وتود وصلي
ومنعت ذاك
أقدارها وأقداري... 
ألا ليت
الزمان يصفوا
فأشد رحلي
وأحمل أسفاري... 
إلى حي
به تحيا 
من كان بها
وجدي وتذكري... 
فألتقيها
وتلتقيني
وتلتقي
بأنظارها أنظاري... 
وأسمع صوتها
إذا ترنمت
وعزفت لحنها
على .... أوتاري... 
وأشكوا لها
ما لقي الفؤاد
من شوقي لها
وطول إنتظار... 

داوود آل داود /العراق 

ليست هناك تعليقات: