الجمعة، 17 ديسمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{متمردة هي}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{أحلام محمد الملحم}}


خاطرة بقلم الكاتبة الاردنية" أحلام محمد الملحم"
متمردة هي !!
تمردت على خوفها وحزنها،تمردت على ضعفها،تمردت على ألمٍ ألمَ بها...وحين يبلغ الحزن أقصاه في قلبها تتمرد....
تقسو على نفسها وتقتل ألمها وتمسح دمعتها بيدها ،وتنزع من داخلها حزنها وتتمرد....
تتعب..فتكتب..وتتمرد
تتجاوز..وتتخطى ..وما زالت تتمرد..
قوية هي...
تزرع السعادة في قلبها رغم إنكساراتها بتمرد....

فإذا عاندك هذا العالم ،وإجتاح الخوف قلبك ،وتباطأت أنفاسك،وثقلت همومك ،وسرقت منك أحلامك ،فقط تمردي وتمردي.... 

ج(التاسع) من قصة{{المتقاعد الشاب}}بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسير مغاصبه}}


(المتقاعد الشاب )    
  "الفصل الثاني"
       -الكائن-
"ورحلة مابعد التقاعد"
،،قصص،،

     -٩-

،،نار وظلام،، 

،،صوت الرصاص،،

سيارة كبيرة بصندوق كبير جدا تسمى ( قلاب ) 
(بشد اللام) ..وقف أمام الورشة التي يحرسها أبي 
قبل أن يفرغ القلاب حمولته من الحجارة (الدبش) 
سمعنا صوت القصف يعلو كالعادة ..شعرت بالفزع..
إقتربت من احد الرجال مذعورا  ..
إبتسم لصاحبه إبتسامة فرح وقال :
-هذا حرب ؟
لم أكن أعلم لماذا هو سعيد ..
ومن هو ...
فيما بعد علمت .

،،سماء مضيئة ،،

كالعادة ومع حلول المساء يضيء الرصاص سماء
العاصمة ،فأسترق النظر لأرى اللمعان ..ضوء 
يذهب ..ضوء يعود ..أضواء تحلق فوق المباني
ويعلو صوت الرصاص،
تنهرني أمي :
"إجلس ياولد يامقصوف الرقبه"

،،أشباح،،

كانت الشمس قد شارفت على المغيب ..وقفت  على مدخل الخيمة كعادتي في كل مساء ..
انظر إلى الأفق البعيد..كان الشارع يمتد ويمتد 
حتى يختفي بين التلال ،
تضيئه أعمدة النور ..تظهر فجأة في أول الشارع 
مجموعة أشباح لشباب يضعون الحطات السوداء
على أكتافهم، 
أخذوا يرمون عمود النور بالحجارة حتى حطموا 
الفانوس ..ثم إنتقلوا إلى العمود الثاني والثالث ..
من عمود إلى عمود وهكذا حتى حولوا الشارع 
إلى ظلام دامس، 
وإرتفع صوت الكلاب الضالة المذعورة  فيه طوال الليل ممزوجا مع صوت إطلاق الرصاص .

،،قصف ،،

هذا الوضع جعل الأسرة تنتقل بنا من الخيمة إلى
طابق التسوية في الورشة لتقينا من الرصاص ،
في المساء ما تكاد أمي أن تنهي جملتها المتفائلة:
"الحمد لله اليوم لا يوجد إطلاق نار؟"
حتى يبدأ إطلاق النار بالفعل  فتقول غاضبة:
"والله سخطه "

،،،الأيام الخوالي ،،،

هذه المرة بكائي المتواصل قد شفع لي عند خالي 
وعمي ليأخذوني معهم إلى الورشة البعيدة ،لم 
يكن لديهم عمل في ذلك اليوم سوى سقي جدران 
الورشة وتشريبها بالماء وتعبئة براميل الماء وتفقد
مستلزمات الورشة وشرب الشاي ومن ثم العودة.

*    *     *     *    *    *    *     *     *     *    *

في الورشة كنت اتسلق الأخشاب والسقالات..
اتعلق بها واتأرجح بينما يراقبني خالي ومن حين
إلى أخر يقول لي :
"إنتبه ياولد بلاش تتعور؟"

*    *    *    *    *     *     *     *    *    *    *    *

مر بنا جنديان أشارا لخالي بأن يقترب منهما قائلا:
-تعال يا..............؟
-حاضر سيدي. 
-ماذا تفعل هنا ؟
-كما ترى سيدي ،انا أعمل هنا .
-تعمل ...أم.......؟
-...................... .
هنا ضربه بكوع البندقية على رأسه ضربة اسقطته أرضا ..نهض ثانية ..قام الجندي بتفتيش جيوبه..
أخرج محفظته ..أخذ مافيها من نقود ثم رماها 
على الأرض، في تلك اللحظة أطل علينا عمي من
خلف الحائط وقال :
-ماذا يجري؟
قال الجندي:
-هذاك واحد ثاني تعال ياإبن .............؟
ناداه زميله الثاني :
-تعال هنا ياحمار ..تعال ؟
قال :
-حاضر سيدي.
إقترب ..اراد الجندي أن يصفعه لكن عمي حمى
وجهه بواسطة كفيه..فأمره أن ينزل يديه ..عندما 
أنزلها أخذ يكيل له الصفعات ..ثم قام زميله الثاني
بتفتيش جيوبه ..عندما لم يجد معه شيئا أخذ 
ساعته ووضعها في جيبه ،
ثم إستدارا وغادرا ..وقد رأيتهما ينظران إلى بعضهما ويبتسمان بنشوة إثناء مغادرتهما ،
بعدها قررا خالي وعمي العودة إلى القرية في 
الجنوب .

،،،مشاهد راسخة،،،

في كل مرة يزورنا فيها ضيف من القرية البعيدة 
يكون معه أحيانا إبنه أو إبنته ،تطلب أمي من أخي
الأكبر أن يأخذها معنا أنا وهو والأخ الذي بكبرني
ليريها عمان الجميلة ..وهي حريصة على أن أكون 
انا معهم لسببين ،السبب الأول أن أكسب الفسحة..
والسبب الثاني كي لايخلو أخي الأكبر بالفتاة.

*   *    *    *    *     *    *    *    *    *    *    *

كان أخي الأكبر هو المهيمن دائما أما أخي الأخر 
الذي يكبرني  فكان تابعه..وأما أنا فكنت الأصغر ،
وكان أخي الأكبر كثير  المزاح ..يمتلك من الخبث 
مايكفي لاكتشاف كل بنت والوصول إليها خصوصا
فئة القادمات من القرية ،
أخذ يمازحها طوال الطريق محاولا إكتشاف كوامنها ومفاتيحها كما يقال..وصلنا الشميساني..
خلف سور مبنى الدير المرتفع والمطل على الوادي ،
هنا طلب مني أن اسير إلى الأمام دون ان أنظر 
خلفي حتى يلحقون بي، 
لم اعرف السبب الحقيقي وراء ذلك ..بدأت بالسير 
بين الصخور ..أمر بشجرة وحيدة متكسرة ..
 عارية من الأوراق..أقف متسمرا أمامها والدم 
يتجمد في عروقي من المشهد التالي ..لقد كان 
ثعبان أسود ضخم يلتف عليها،
بقيت في حيرة من أمري..هل اتقدم نحو الثعبان..
وهذا بالطبع أمر مستحيل ..أم أن أنظر خلفي 
بل وألوذ بالفرار عائدا إلى أخواي وأكون قد كسرت
القوانين ،
فكان الرأي الثاني هو الأرجح ..إستدرت ..جريت 
نوحهما ..توقفت فجاة أمام مشهد أخر كان جديدا
بالنسبة إلي ..مشهد لأخي الأكبر والفتاة .............
.................................................................
.................................................................
بالطبع كبرت و فهمت .

،،،براءة ،،،

على الجبل نجري ..نلهو في الخنادق ..نقفز من 
خندق إلى خندق ..نرمي بعضنا بالفشق الفارغ، 
متى ماعدنا إلى خيامنا ومعنا شيء منه كان الأهل
يعاقبوننا بشدة ويطلبون منا إعادة كل شيء في
مكانه وتقول أمي :
"هؤلاء الأولاد مافي من ورائهم غير المصايب؟"

،،دموع،،

تبكي أمي بحرقة بينما ترجو أبي أن يعيدنا إلى
القرية بين الأقارب بعيدا عن الخطر ،يكون خالي 
الجندي حاضرا يقول لها :
"اصبري ياأختي  هذا كله سينتهي ..المسألة هي 
مسألة وقت فقط؟"

* ...............................................................
.................................؟

،، خروج ،،
رحل من رحل ..وبقي من بقي ..وبقيت الذكريات .

* ........................................................................؟

(يتبع ..... )

تيسير مغاصبه 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{إرحلوا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}


إرحلوا
كل القلوب ترحل 
ترحل عن دياري
وقلبي كمان هايرحل 
هايعيش في البراري

لا بايع   ولا شاري
هايزرع زهور الأمل 
يمكن يداوي ضعفي 
 
إللي  يرحل يرحل 
وعليه سلام الله 
 قلبي ماعاد بيحمل 
غير الأنين والأه 

تعب الهوى قلبي
ومن الأه  أه بيبكي
ياهوى كفاية بيكفي
 
يابراري العشق أهلا
وأحضني قلب بيبكي
ونسيه قلوب قاسيه 
ماتعرف إلا  تبكي

ياقلوب مليانة قسوة
جالها الحب رحمه 
ليه  ديما ناسيه 
تايهه فى دنيا زحمه

خفوا من الملامة 
ارحلوا  بالف سلامة 
ماعشنا فى هواكم فرح
 ولا قلبي  حس بسعادة

كلماتي   . محمود صلاح 

قصيدة تحت عنوان{{بعد المطر الأخير }} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{إيمان_مرشد_حمّاد}}


بعد المطر الأخير 

في تلك الليلة بعد المطر الأخير 
غرق داخلي وسحبتُ لون الحزن من ايامي
حدّقت يومها في لون الضباب
ذَكرّتُ نفسي 
انه لا يزال في نفسي شيء من هزيع أحلامي 
شيء ما لا يزال يثور على المرايا
قدرٌ من تعويذات سحري باق فيَّ
بضعَ جرعات من أمل  داخل هذا القلب
لاسقي نفس ترياقا يشفي بمذاقه اوهامي
فكرتُ بروية: من سمّم بداخلي لون البنقسج
 في هذا المكان الموحش كالمنايا
هو ليس لي لكنه قدري
لذا أطلقت صرختي فاورقتْ جذور العوسج   
فتحتُ فمي وأطلقت آهاتي الحبيسة
آهات خلّفها النسيان 
لا الهذيان
دعوني ازهر تحت رذاذ المطر كأحزاني
فقد تطلب الأمر مني بعض الوقت لأتعلم
أنه رغم وجود الطغيان 
 لن أجعل الخوف  يفسدُ أغنياتي والحاني
ليس بقمع  الحزن وتجفيف المطر
وإنما بتركه يتعاظم.
حتى يشرق النهار وتتلاشى قي ظلمة الليل اشجاني
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حمّاد 

قصيدة تحت عنوان{{ هو من أعظم الشعراء}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 هو من 

أعظم الشعراء
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن       فعلولن فعولن فعولن فعولن
و في أمتي صرت تحيي الضميرا ـــــــــ تصير فنعرف منك     المصيرا
و أحلى سناك تجلى      أيا    من ـــــــــ غدا قمرا في     الليالي    منيرا
و قد فاح منك    العبير       إليك ـــــــــ أتى الروض من نفسه  مستجيرا
أقمت الربيع و في كل     ذات    ـــــــــ تريد بذات العلا     أن    تطيرا
و شعبي غدا     فكره     مستنيرا ـــــــــ و صار الذي فيه يسمو    كبيرا
و منك الينابيع      تهمي    و كان ـــــــــ العطاء بحجم السماء     غزيرا
،،،،،،،،،
و ما كان جو السخاء الذي      لي ـــــــــ  تراءى بعينيَّ      إلا    مطيرا
أرى أمتي حين     تفنى     إليك  ـــــــــ  تجيء  فتحيي لديها    الضميرا
تقيم       مكانا     لدنيا     المكان ـــــــــ إذا تتحدى       زمانا    خطيرا
و تحلو الحياة بما    أنت    تعطي ـــــــــ لنا كان ما عشت فيها     مريرا
و منك    فكان     الربيع    يحل ــــــــــ و يأتي و يعطي الربوع   عبيرا
،،،،،،،
هو الشعر مسك يديك      يصير ــــــــــ به صرت بين البرايا       أميرا
و من دونه الشعب يعمى و يغمى ــــــــــ عليه إلى أن يصير       بصيرا
أرى شعرك النور يعطي إلى ك  ــــــــــ ل عين بقلبي      يقيم     النفيرا
هو الشعر منفاك إذ    قال    يوما ـــــــــ أيا موطنا صار   فيَّ      كسيرا
هو الفكر مثواك إذ    قال    دوما ـــــــــ أيا موطنا كان        بيَّ  حسيرا
،،،،،،،،
هو النثر مأواك ما ذاق      نوما ـــــــ له  قلت في الصحو كن  لي أسيرا
بك الفكر و الشعر و النثر  يزهو ـــــــــ و بعد المسيرة   قدت     المسيرا
بهذا الغنى  كله      يا      أميرا ـــــــــ منيرا فما عشت يوما        فقيرا
لسيرتك الدهر   أضحى     يقول ــــــــــ و يروي مع   الفعل أمسى مثيرا
و يحكي القليل فيبكي     و يضح ـــــــــ ك عنك فلما       يقول    الكثيرا
،،،،،،،،،
و تهدي جميع    البرايا     عبيرا ـــــــــ  و من لم يراك يموت     غريرا
تحب دروبا لنا       أن      تنير ـــــــــ تقيم و في كل       كف    غديرا
تراك عيوني        بنور    ملاكا ـــــــــ تحب بدنيا العلا أن        تصيرا
تنام قرير العيون    و     تمضي ــــــــــ منيرا و للناس    تبقى    نصيرا
و تلقى الفرزدق  يشدو     قصيد ـــــــــ ك في رقصه أو تلاقي    جريرا
،،،،،،،،
و ما زلت تلقى القصائد     ولهى ـــــــــ و جمهورك الدهر يلقى    غفيرا
و تعطي و شيئا فلم يؤخذ    المو ـــــــــ ت منك اهتماما له    لن    تعيرا
سماؤك تعلو و   بالفكر     تحلو ـــــــــ بأرضك خمرا نرى و      خميرا
و كل     بناء     نراك      تقيم ـــــــــ و تعطي فما   يستحق     الأجيرا
تسافر بالشعر نحو       الجمال ـــــــــ و كنت بدنيا       الجمال    سفيرا
،،،،،،،،
و من عالم آخر   ما       تزال ـــــــــ  تريد  شؤون الورى أن      تديرا
و كنت ذكيا و صرت      زكيا ـــــــــ و رغم المنى ما      تزال    قديرا
و تقدر أن  تفعل     المستحيل ــــــــــ و بالشعر صرت و كنت     خبيرا
و إسحاق نعم   السفير    و إليا ــــــــــ س نعم الوزير و كنت     البشيرا
و كنت جميل المحيا     و أنت ــــــــــ كما أنت ما زلت       فينا    نذيرا
،،،،،،،،،
 تقيم بنا    أحدا     مثلما     أن ـــــــــ ت فينا تسمى و   تبقى     نضيرا
منيرا و صرت  أميرا     مثيرا ــــــــــ و كنت بدنيا    المعالي     جديرا
لأنك بالنور أبهى    و     أزهى ــــــــــ تنال بما فيك        حظا    وفيرا
و من فوق قبرك صار     الربيع ـــــــــ نضيرا  كما كنت كان    خضيرا
يفوق امتداد السماء        بهاك  ـــــــــ على الأرض يلقى فراشا    وثيرا
،،،،،،،،
تقيم القصائد     دهرا     طويلا ـــــــــ و فينا و إن عشت عمرا   قصيرا
تخر المعاني    فتصبح      نهرا ـــــــــ و في  اليد تحدث جهرا    خريرا
و رقصا على كل   بيت     تقيم ـــــــــ و في الرقص تهوى  غناءً زميرا
فما عدما صار ما كنت    تبدي ــــــــــ له لم نجد في الوجود        نظيرا
و تمضي إلى ديره راهبا      أو ـــــــــ  تصير لسر الجمال         مشيرا
أرى الكلمات هواها      عسيرا ــــــــــ يكون و ما كان شيئا         يسيرا
،،،،،،،،،
و بالسر حين تبوح         تفوح ـــــــــ أقمت بها       جنة       و سعيرا
تخيط المعاني بخيط        رفيع ـــــــــ فيغدو على كل حرف       حريرا
حملت يراعا   منيرا      يطير ـــــــــ فيبدي على كل سفر        صريرا
يموج بأقصى المدى أو    يمور ـــــــــ و من يدك    الشعر يلقي    هديرا
و فيك أرى الشعراء      جميعا ـــــــــ و تبدو بهم حين تشدو       شهيرا
و يلقى مداك صداك    و يبقى ــــــــــ التباهي مثيرا يضاهي       الأثيرا
،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

قصيدة تحت عنوان{{عندي غصة تكاد تفنيني}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{مريم بوجعدة}}


عندي غصة تكاد تفنيني..
لم يعلمني العلم إلا قليل...

ليس للعلم بحالي عليم...
مشتاق أنا أن أكمل علمي...

جفا وجدي على علوم لم أعلمها....
سوى حروف تعلمتها أظنها تعليم...

طرقت أبواب البحور وجدتها هامدة...
وبحر نجواي مازال غائما سقيم ...

بين البحور أسبح وأجذف وفكر هائم...
لم أفهم  سر البحور في هيجانها ....

ومازلت أسبح حتى أعماقها ولم يصلني دليل...
أحس بوجع أمواج البحور في الذاكرة  ...

يقولون عن البحور بسيطة ...
وأنا أرى أمواجها صعبة في الطويل....

خفيف هو العمر يجذف بي...
لكنني مازلت تائهة بين البحور...

تهت في البحر الحر والمجثت لم يعدل قافيتي ...
وبين النتر والعجز أعجز عن تقطيعه.....

بين العمود وعلم العروض بحور لا يستهان بها ...
أرى في الخفيف والبسيط علم سهل ...

لكن عندما أسبح فيهم تتوه قافيتي...
الزحافات والعللل تتوهني لا أجدني ...

لم يكتمل عندي الكامل والمتقارب القريب...
في بحر الرمل الهجز سابحة....

على السريع والمتدارك أقطع القليل...
والمنسرح في أكفان القاف أجد الهجز الصريع...

المجتث والوافر والمضارع الحميد ...
والمقتضب في العروض سليل...

كل البحور أمواجها عالية ....
لكنني لن أستسلم لبحورها حتى آخذ منها العتيق....

بقلمي ....مريم بوجعدة 

قصيدة تحت عنوان{{أيتها القريبة البعيدة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


أيتها القريبة البعيدة
أيتها الفاتحة لشهية الأمطار
على وقع خطوك المتحرش في البال
سأنيخ الصمت في كواليس المجاز
وأخلع عن كاهل حرفي الأبكم ضلوع البكاء
وأكتب إليك من غير تردد بمطلق الراحة
إنك تشبهين وطني في كل الأشياء
مثل جموح اللهب وشفافية الماء
المنساب في ثنايا العطش وسط الصحراء
فإسقطي من ذاكرة المسافات تواريخ إنهزامي
وتعالي نتقاسم أرغفة الشغف
تعالي لا تطيلي الوقوف هناك في المنتصف
يا سيدتي كل الروابي أقفرت
فلا تكوني أنت والأيام ضدي
لا تخوضي حربا ينتشون فيها بالنصر بعدي
لا تظلميني لا تشعريني بعدم الإنتماء
لا تجعليني أضيف ظلمك 
لظلم ذوي القربى الأموات منهم والأحياء
يا سيدتي 
إن كان الوصل للعاشقين آية 
فالشوق إليك صلاة
إن كان الحرف للشعراء بردة 
تقيهم حر الشمس وبرد الشتاء
فأنت قصيدتي الوحيدة العذراء التي 
تتخلل الروح مثل نهر عذب سقيا وإرتواء

،، شريف القيسي ،، 

قصة قصيرة تحت {{نهر السعادة }} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الأستاذة{{مها حيدر}}


 نهر السعادة 


ناداه أبوه : خالد .. خالد .
-  نعم يا أبي .
- تعال … لدي كلام معك .
ذهب الى والده ليجده جالسًا لوحده وبيده مسبحته وسيجارته في الأخرى .
- ماذا تريد يا أبي؟ لقد أقلقتني .
- بني أعلم ما في داخلك ، لكنك كبرت وأنا في سن الشيخوخة ، قم بتنفيذ وصيتي بأن تجد نهر السعادة لتشرب منه وتكن سعيدًا ومرتاح البال .
- لكن كيف؟ هل أتصنع الإبتسامة ؟!
- لا يا بني ، أعلم أنك ذكي وشجاع وستجد حلًا للمسألة .
أبتسم خالد أبتسامةٍ باهته، وقبل رأس أبيه ، وظل حائرًا ماذا سيفعل الآن !!
هل يبقى هكذا ويستسلم للحياة ؟ أم يفي بوعده لأبيه ويجد النهر ؟
وبعد أسابيع ، قرر أن يبحث عن سعادته ، ودع عائلته وهمس بأذن والده ..
- أبي كن مطمئنًا .. سأفي بوعدي .
ونزلت دمعات من العيون .
وفي طريقه وجد  نهرًا جاريًا ، ماؤه عذب وأشجاره مثمرة تسر الناظرين .
وعلى الجرف هنالك قارب خشبي صغير ، صعد به  آملًا أن يجد ما يريد .
رأى كلمات غير واضحةٍ على سطح  النهر ، ووجد في القارب رسالة كتب عليها ( قم بكتابة الكلمات في هذا الفراغ… ستجد سعادتك ).
أعتقد أولًا أنها خدعةٍ ، لكنها العكس تمامًا .
تذكر والده .. لقد وجد الكلمة الاولى ( الطيبة) .
ترآت له والدته وحضنها الدافئ ..لقد وجدها ( الحنان) .
أستعرض جمال أخوته ومساعدتهم له .. نعم ( التعاون) .
أخيرًا تجمعت الكلمات وملأ الفراغ ، حقًا هذه هي السعادة كما يراها ، وشرب خالد من النهر .
صاح بصوت عالٍ  : 
- أبي.. لقد أوفيت بوعدي .

قصيدة تحت عنوان{{طبيب قلبي}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


طبيب قلبي !!..

حبيبي يارضى عينيْ وسِحرِيْ
بما تَعنِيْهِ , مِنْ آيِ , الجمالِ .

فلامعنى  لحُسْنٍ , لم تَحُزْهُ
وفِيْهِ مايَدِلُ , عن اختلالِ .

تَرَفَقْ بيْ , فإنِيْ لستُ أقْوى
على ماحُزْتُ ياقمر اللياليْ.

وخُذْ بيديْ إلى بَرِ أمانٍِ
فإنَ الحَمْدَ يبقى للخصَالِ.

أُنَاجِيْ طَيْفَكَ الزَائِرَ , عَلِيْ
أنَالُ بِهِ , جواباً عن سُؤاليْ.

وطَيْفُكَ ياحبيبُ لهُ طقوسَُ
يُمارسها , لحينٍ في اللياليْ.

يزورُ مُتَيَماً , نَاجَاكَ , حَيْناً
وأنْتَ عنهُ دوماً بانشغالِ .

وحين يزورُ , مُشتاقاً إليكُمْ
فلايعنِيْهِ , إزعاجاً لباليْ !.

كأنَكَ قد جَهَلتَ بأنَ قلبيْ
لديكُمْ في الهوى ماعَادَ سَالِيْ.

أطَلْتَ البُعد عنيْ دون رِفْقٍ
لتبقى ,في النوى قصد سُؤاليْ.

تُمَنِيْنِيْ بوصلي , دون جدوى
ولا تغدو , لهم القلب جَالِيْ.

لقد بالغتَ في جفويْ وهجريْ
ولم يُجْدِ , مع هذا , احتياليْ.

فهل ليْ أنْ أراكَ , وأنْ ترانيْ
وأيام السُرور ,على ,التواليْ ؟.

وهل لي بعد طول البين هذا
بأن أُحيِيْ مع القُرب احتفاليْ؟.

لمثلي الحق في نيل الأماني
فلا , تبدو , كشخصٍ , لايُباليْ.

لقد , أدمَنْتَكُمْ , حُباً وعشقاً
وهذا الداء مِنْ بعض عُضَاليْ.

فداوينِيْ , بدائيْ , ياطبيبيْ
ومَرِرْ , كُلِ طِيْبٍ مِنْ خلاليْ.

وبلسِمْ جُرحي الدامي بقلبي
ولا تبخلْ , علينا, بالنوالِ.

أحِنُ إليكَ , مُشتاقاً وقلبي
يذوبُ هوى , ويبقى في اشتعالِ.

ولو أدركتُ غَايَاتُ إفْتِتَانِيْ
بمن أهواهُ , ماكان انفعاليْ.

ولا ألفَيْتُ شوق القلب نَاراً
تُشَبِبَها , وتمضي , لاحتلاليْ.

فكفكِفْ أدمعِيْ فالبينِ أفْضَى
بصَبٍ قد , تَشَجَّى , لاعتلالِ .

ولا تنسَ بأني , مُستَهَامَُ
ولا يُخفى عليكُمْ سُوء حاليْ !.

طبيب القلب لو شَخَصتَ دائيْ
ستأتي , بالشفاء , بلا جِدَالِ .

ولو لامستَ , يافَتَانَ هَمِيْ
لما أخَرتَ , عني , بانشغالِ .

طبيبي في الهوى دائيْ عُضَالَُ
وهذا الداء , قد فَاقَ احتماليْ !.

فعجِل بالدواءِ , لمنْ يُعانيْ
وإنْ أشكُوكَ , أشكُو مِنْ عُضَالِ .

صلاح محمد المقداد 

15 ديسمبر 2021م - صنعاء - 

قصيدة تحت عنوان{{أشرقت شمس الحريه}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{برهان ابو شاهين عواد}}


 أشرقت شمس الحريه 

وملأت الدنيا ضياء 
 سنابل ذهبيه يداعبها الريح 
تنحني لكِ  أجلال وأكرام
 النجم والقمر يتزاحمان
  ليسلبوا مِنكِ الضياء ...
على اهازيج المناجل.. 
 صدح الشحرور .
وغرد الحسون 
 صَدى انغامها 
 من خلف التلال
 على ذراعيها مِعوَل
 رونق وَصَفاء
 تطوي الطرقات بِعِز وشموخ
 لا تنحني الا لرب العباد 
تخالها عنتر إبن شداد ..
 أصل ونَسِل..
 عربيه بنت قحطان
تنهدت بهمس ،،
 أهِ من غدر الزمان...

خاطرة شعبية تحت عنوان{{ياشقيق الروح}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ميرڤت ناشد}}


ياشقيق الروح
الروح بتروح
منين ماتروح
دايبة ف هواك
تتمني لقاك
تسعد وياك
وتعيش أيام 
حلوة هنية
نسهر م الليل 
حد الفجرية
يعزف لك
 قلبي... 
أجمل أغنية. 

(ميرڤت ناشد) 

نص نثري تحت عنوان{{هناك من بعيد ياوطني }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سامي التميمي}}


هناك من بعيد ياوطني 

أتسلق الحواجز العالية
بيدان ترتعشان
بالكاد تحاول عبثا ً أن تتشبث
بحائط النسيان
والخوف 
والحرمان . 
أحاول أن أتربص بنظري من بعيد ومن فوق تلك  الحواجز الكونكريتيةاللعينة.
والأسلاك الشائكة . 
وكأنها مخالب الشيطان . 
الى تلك البيوتات الصغيرة.
والأزقة والبساتين والأنهار  .
لعلي 
ألمح 
ولو خيال 
أعزاء على قلبي 
قبل الترحال . 
أبي وأمي 
وأخوتي  الصغار 
وأصدقائي .
لعلي أسمع صوتاً ولو من بعيد 
يذكرني 
يتلك السمفونيةالهوجاء
وصخب الشوراع وضجيج السيارات . 
بترانيم العود
وأصوات سوق الصفارين . 
وتكبير المآذن 
وأجراس الكنائس . 
وضحكات الأطفال البريئة . 
وبائعي الطرقات 
عربات الخضار والحلويات . 
نزلت مرتجفاً
خائفاً
مكسور الوجدان . 
وكاني لص بائس لم يجد مايسرقه
سمعت أصواتاً غريبة لم أفهمها  يجوبون المدن برايات سوداء وسكاكين  الموت .
رائحة البارود ودخان أسود 
غطى المباني والبيوتات 
هناك لصوص يسرقون كل شئ 
حتى قبور الأموات . 
حلم يروادنا 
متى نضع السلاح
جانباً 
ونزرع زهوراً للحب 
والحياة .

بقلم

سامي التميمي 

خاطرة شعبية تحت عنوان{{اشتري مني واعتبر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}


اشتري مني واعتبر
 دا مجرد كلام  
اوعى تنخدع بالكلمتين والضحكتين
وتنام وتصحى ع الغرام 
يا عمنا.......   يا ستنا
 هو وهى  والكلام
  زبدة بتتحول زي ابتسامة 
شاحبة وباهتة والسلام 
يا فارس اللحظة الهمام 
انت فارس فوق فرستك 
بس مضمارك منام
المحمودي ......

.... 

خاطرة تحت عنوان{{مسااء النور}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


مسااء النور....
ﻛﻠﻨﺎ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻧﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ....
ﻧﻜﺘﺐ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻧﻪ...
ﻓﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﻤﺎﺭه ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻨﺎ....
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ... ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻬﺰﺃ ...
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ....
ﻭﻧﻤﻀﻲ ﻭﻳﻤﻀﻮﻥ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺧﻠﻔﻨﺎ...
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ التي تعبر عن مافي داخلنا. وسلاماً علينا نحن الاحياءُ والاموات...؟؟؟

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{قدسنا في القلب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


قدسنا في القلب 
     بحر البسيط 

 مسرى رسولٌ و هذا البيت ينتهكُُ
فحوى حكاية مَنْ بالاصقاع ينهلكُ

جرحَّ يطول و هذا الليل شاهدٌ
و القدس مأسورة و الدمع ينسفكُ

بأيدِ غدرٍ من الأخوان يوم غادروا 
غضَّوا و صُمَّوا كأنَّ الذلَّ ينتسكُ
 
لم يعلم الطامعين الموت ليس مفزعاً
في أرضنا سيخاف الموت يرتبكُ

 يا قِبْلة الناس من كلِّ الشرائع العلى
إنَّا على العهد دائماً بالجهاد ننهمك 

مقداد ناصر.. العراق 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

قصيدة تحت عنوان{{هذا دمي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


هذا دمي ...!
______
هذا دَمي ....
وردٌ بلونِ الأُرجوانْ
فجرٌ يتوقُ الّليلكَ  الغالي عليّ 
و يتوق ريحَ البيلسانْ 
هذا دَمي 
إياكَ أن تدعو نجيعاً عاشِقاً
أن يشتهي قُبَلاً تحَدَّر طعمُها 
من ريحةِ الرَّيحانْ 
هذا دَمي لكأنّهُ
دفقُ الزَّمانِ  و المكانْ ...!!
يجري سويعاتٍ هُنا 
يجري سويعاتٍ هناكَ
كأنه النّسيانُ ،  و النَّيسانْ
يجري على شفقِ الغروبْ 
يسري دماءً في الوريدِ 
وفي القلوبْ 
يحكي الحكايا كلما 
قد  لُوِّعَ الشّريانْ 
هذا دمي لكأنه 
قد تُوِّجَ ...
الياقوتُ و المرجانْ
يعلو هنا ،  يغفو هنا 
يهفو هنا 
لكأنه جفنٌ من الأجفانْ 
هذا دمي ، وكأنه نصفانْ :
نصفٌ هنا : 
نَزْغٌ من الشيطانْ
نصفٌ هنا 
روحٌ من الرَّحمنْ 
هذا دمي
 طبعاً يكون مدامعاً 
طبعاً يكون  مواجعاً
ويكون نصفَ الليلْ...
الثلجَ والنيرانْ ...!!
طبعا هو نصفان ...
طبعاً هو ...
كلُّ الجبال تعربشتْ
وديانْ ...! 
بالله قولوا : 
كيف هذا 
كيف كنا ...
 كيف أصبحنا و كان ...
ألأننا بشرٌ ...؟؟ 
أ لأنني إنسانْ   ....؟! 
هذا دمي 
أقوى ملوكِ الجانْ ...!!  
هذا دمي 
بالعشق " طبعاً " إنه هيمانْ 
أو ولهانْ 
هذا دمي ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

قصيدة تحت عنوان{{صورة فى خيالى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


صورة فى خيالى 
بقلم  / صالح منصور
رسمت فى خيالى حياه
بيت وزوجه وطفله تعنى....حياة
ما بين رسمى ..... والوانى 
ضعت بعض ملامح ...... الحياة
الموج الازرق صار .......  ريح بلا الوان
والقمر الابيض صار ..... باهت بلا ضوء
ولكن هناك علامات ....
مازالت هناك حياة........
نبضات فى ركن ....
وهمسات فى ركن اخر......
وكثيرا من همس .......
اشعر به ينادينى........
ان اقف للاحظه .........
لنوضح كل ..... الالوان

......................................... صالح منصور 

قصيدة تحت عنوان{{سكر المسيح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالسلام رمضان}}


سكر    !     المسيح

وثمل    القوم     من    العرب

الكل    رقص     الكل     سهر

         الكل   !    تعب  

حتى   الصغير   والكبير  أشتهى    !   النبيذ

     هم   يسكرون   ((  بالعصير  ))

         ونحن   نسكر      بالعنب      

                ثم    !  الرطب

        عرب    عرب   عجب    عجب 

        الجو      مكهرب     بالغضب

نعصر    شعير    نطحن  الحنطة    !  بالركب

      تغيرت   أطباعنا   تغيرت  آحلامنا

      جعنا   ومتنا   ها  هنا     وأرضنا  

          (( كنز    ونفط    وذهب ))

      حتى     تراب     ،،،،،،،،   أرضنا  

           زرع     وخير    وقصب

    من    سكرا   من    عنبرا  من  بندرا

                  من    زرع    ؟

       لغيرنا     الخير    !    وهب 

   نحن    البعير    المحمل  بالذهب

             نآكل  !  حشيش

    وحملنا    لغيرنا   بلا    (   تعب  )

     آبا   جهل      آبا    لهب    وهندنا 

       من   بدرنا   الى   أحد   تمطر  

              شرار  !  وغضب

     عام   مضى   عام   آتى   والذنب

    ((   فينا   بالمعاصي  مرتكب  ))

      نمنا   جموع    نمنا    فراد    نام

               الديوث    المنتخب

    حراسنا   لا   يسكرون  لا   يسرقون

            والعين   يحرسها    جفن    

                     وسورها  

          جيش   هدب    بلا   !   آدب

     بيوتنا    أعراضنا    آموالنا    غنيمة 

         حلال    شرع    لمن   !!!   نهب

أني   بكيت   حينما   فاتت   صلاتي  !  ليلها

        ((  والفجر   يفجر    مقترب  ))

        نحن     الوقود     في      الفتن 

             وأرضنا   مسرح    سنين  

                        جواز  

            ((  فيزا    لمن   رغب  ))

       شعارنا    المقاومة   والكل   فينا 

              ((   قد    كذب  ))

        عش     يومك       وغدا   !   فرج 

            والآمر    حان    وأقترب 

    يوم   عصيب   آتيا  ستذهل   الناس  !  به

        والموت   مفتاح    الفرج    لنا  

           ((  الخلاص   المنتجب  ))

      الدين   ولا   هاربا   لأننا   بلا   !   آدب 

        ذاك  زنا  ذاك  سرق   ذاك   قتل 

        وذاك   في   الصبر   آرق  وعلى

              ((  الله    محتسب  ))

،،،،،،

بقلم

عبدالسلام   رمضان 

نص نثري تحت عنوان{{أربعينية_مراهقة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}


#أربعينية_مراهقة 
   تَجْلسُ في البيتِ وحيدةً  كعودِ ريحانٍ 
            في حقلٍ منَ الكرفسْ
عُوادها قِطَطاً هُجّرتْ قسراً من أوطانها
            وبعضٍ من بناتِ آوى
تُطرزُ بالذهبِ أبياتاً من الشعرِ الغزليّ لتصنعَ معلقةً
              لحبيبها _  الجندي
             الذي غابَ ولن يعودْ
في الصباح تصنع القهوة العربية المشبعة بالهالْ
            تُمشّطُ شعرها أمام المرآةْ
    تتذكر صِباها الذي ذرّتهُ رياح الحزنْ
تفتح النافذةَ وتُدخن ما تبقى من سجائرْ
  ترقبُ شاباً جامِعياً يمر أمامها كل صباحْ
    كلما مر بها تَفَصدَ جبينُ شهوتِها عرقاً
         فتغيب عن الوعيّ _ في مكانٍ 
             وتصحو في مكان آخرْ 
       ثم تعود وهي في كامل نشوتِها 
                 أمامَ النافذة ثانيةً
في الظهيرةِ تنامُ بعدما أكلتْ الطازجَ والقديدْ
   في الليلِ تعود لتَعدَ ما تبقى من النجومْ
                 وتبدأ بذات الكرسي
          فتجلس عليه لتحلم بأملٍ جديدْ
          هكذا كل يوم تفعل الأربعينية 
              ذات المراهقة المتأخرةْ
#شعر_تفعيلة

#محمد_الهواري 

الخميس، 16 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{كلام الذئاب}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{غنيات نعيمة}}


....كلام الذئاب.......
فتحت باب قلبي
وجدت متسولا من الذئاب 
جائع و يسيل من فمه
اللعاب
قال  عابر سبيل 
ألا تطعموا المسكين 
قلت من تكون ؟
قال أكل الطعام 
و أرتاح من الأتعاب 
قدمت ما لذ و طاب 
حدثني عن الأسباب 
و قال أنه مصاب 
و استرسل في الخطاب 
حديثه عذب و فيه عذاب 
من كثرة حلاوته فقدت 
الصواب
آه من كلامه جرني 
إلى العقاب 
كنت أميرة طول الأيام 
أرتدي ثوب الكرامة 
و الاحترام
و اليوم مهانة ملطخة
 بالاوحال
فتحت على نفسي أبواب
النيران 
أصبت بشظايا و تشوه 
الجمال 
آه ماذا فعلت لنفسي 
مددت يدي للذئاب 
دون تفكير و لا حساب 
ضاعت قيمتي و اندست 
في التراب
اعيش حياة العتاب 
هذا جزاء من سمع 
كلام الذئاب 

غنيات نعيمة الجزائر 

هايكو و ومضات بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}


-----   هايكو و ومضات   -----

كراهية 
نظرت في المرآة؛رأت ضرة لها.
تحرش 
أراد مغازلتها؛علمته كيف يكون الندم.
تودد
طلت من الشباك.؛قدم لها باقة ورد. 
تشبيه 
بزغ القمر؛فاقته جمالا ومظهر.
شعور
حزمت حقائبها؛شممت ريح قدومها.
قبول 
جاء يخطب؛قالت بحبي لك أنت تعلم.
خصام 
جاء متأخرا؛رفضت معه تتكلم.

ذكريات موطن لا يسع اثنين
قلبي المتيم
يا أجمل ذكرياتي إنك موطني منه أبدا لن أخرج 
 قلبك الحنون
كم لك أشتاق فكم ورائي تركت من ذكريات 
حلم مهاجر
ذكريات تنهمر دموعا على الورق 
قلمي الأزرق

الصالح برني 

قصيدة تحت عنوان{{عما يتساءلون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}


((( عما يتساءلون ))
عما يتساءلون ؟؟ 
أعن ذاك القابع ...........ف أدثار الليل ودياجيره
أم يتساءلون؟؟ ؟؟ 
عن ذاك الباكي وذاك........النادم الجاف حلقومه
ليت أنهم ؟؟؟؟؟    
 فطنوا أن الخوالي ما...تبسط للبعاد  فرش ملاذا
وإن صبيا؟؟؟؟ 
المشاعر بين الخوافق....ما تداعب للشباب ريعه 
فهيهات هيهات؟؟؟
 لمن ذرأ قلبه............... بليل ما يري فيه قمرا 
ورأى لمعاذير ؟؟؟؟ 
القلب  رهبة المشاعر..........تحجم للأمل  حسه 
فعلام تتساءلون؟؟؟ 
أنه السكن شجاه........... بأسر الحنين والشوق
أنه المتيم ؟؟؟؟ 
بناهد الرجاة الدامع ................م حرونا خوفه
وفيما السؤل؟؟؟؟
أمشاطرة وجمح شتاتا...... أم غيث حار غياهب 
تأوهت الأقاويل
 ببشائر الروي وأعقبت.......إسدال وحشة بليله 
آوه ع ذاك البارئ
يمتطي ركب النظرات..... ويواري للوجوه لوائم   
كأنه ف صفد السهاد
أجاث للفكر جرما........ أباح للأفواه توال سؤله
أن صمد العبر
ف القلوب صلد ............ طريق لا يجاري عثر
 وزاهد الوصل 
ما يوالي للهاجسين......... ثم صائبة تجرح قلبه 

&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد 

ف 16/12/2021 

خاطرة تحت عنوان{{أحبك}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{السيد نجيب العربي}}


 أحبك 


حل الليل وأطفئت الأنوار ، وكل شئ أمامي صار صامتا ، وغرفتي أصبحت غارقة كمدينة صامتة تحت الماء دهرا ، فلا أشعار ولا قصائد تجعل من مدينتي ربيعا ، جلست وحيدا أتامل وأتجول في غرفتي حزينا ، وبين أركانها وركن ما 
أحداث فارغة ، ودعوة غريبة ، وأنشودة واهية ، سمعت فيها مرة صوتا ليس غريبا ، بصراحة لم أهتم حقا بالرغم من غرابة 
ذلك الصوت بل كان كل أهتماماتي في هذه الحياة كانت أنت 
كتبت لك مرات ومرات ، وما زلت حتى اليوم أكتب وأكتب بلا 
ملل ، أرسلت لك نثرات أوتارها هادئة وأوراقها خضراء وظلالها وارفة إحداهما بالندى كتبت ، وفي طياتها قصصا ، وفي حبرها زخات ، وفي جوفها عبير ، فكل النثرات تؤدي إلى نصا ، إما يكون نصا باذخا أو مشوها ، فليتك تقرأين ما أكتب ، وفيه من النثرات قولا مما أحفظ وتحفظين 

قول ميلينا لكافكا :  أحبك 

بقلم  : السيد نجيب العربي 
السودان

قصيدة تحت عنوان{{نرسيس عيناها}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{أحمد مصطفى بني فواز}}


الدكتور الأستاذ أحمد مصطفى بني فواز أديب وشاعر وكاتب من المملكة الأردنية الهاشمية أقدم لكم قصيدة بعنوان (نرسيس عيناها)
فكل بلاء الهوى هين إلا صورتي بعيناك  فتبتلي
بنار اشعلها شرار نظرة احرقت شوقي وعشقي
تغيب عني الصور ونرسيس عيناك أرى نفسي
فغرقت فيهما حبًا وذبت بلهيب السياط نهري
والندى صبحا يداعب خديك متبخترا فوق وردي
روعة عيون المها واحلى عيناك نعم وبعد عمري
كم رأيت من العيون سحر ونظرة عيناك عشقي
فابتليت بها وارتويت بنهر عذب يروى عطشي
غرقت بظاهر ذاتها وإغرورقت بالشوق شغفي
فرقت روحي لعمق بحرها وسفن شراعها قلبي
يداعب حد الرمش نسمات بحر تراقصها قربي
لينتفض شلال شعرها يخمر نور العين ويفضي
لمعة مع خيوط الشمس وروعة الابتسامة يخفي
لهيب الشوق ما أقساك وهيامي ينادي مبسمي
بناعم الخد مخملي لونه البنفسج حوله زهري
لتكتحل بلهفة نظرة وعلى بيارق الجبين ترتقي
لتقف أمام أنثى بمعنى الكلمة وعيناها صبوتي
لتفيق على هذيان نشوة أرعدت فابرقت جثتي
لترسم في الحدق ذوبانا سطره جنون مقلتي
لأرسم بلون الدم قلب محب لتحس بنار مهجتي

ولتعلم بأن التاريخ سيكتب أنها عنوان فرحتي 

قصيدة تحت عنوان{{الخريفُ وشجرُ المعاهدِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي}}


قصيدة بعنوان

الخريفُ وشجرُ المعاهدِ

للشاعر/ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي
الغنايم/أسيوط/مصر

النص

إنِّي أقصُّ فاسمعوا لحكايتي***أنا أزهرٌ لا أقبلُ الأوثاقَ

أنا ناصرُ الإسلامِ واقف للعِدى***مهما تدنُّوا فأقتروا الإنفاق

إخواني إنِّي أشتكي حالاً لنا***جفَّت جيوبي وضيّقوا الأرزاق

تتساقطُ الأوراقُ من شجرِالمعا***هدِ والجذورُ تُنبتُ الأخلاق

وبراعمُ الأزهرِ تبدو كثيراً***شجرُ المعاهدِ واقفاً مشتاق

خلت الفروعُ من الفواكهِ والورق***لم يبقوا إلاَّجذرها والساق

كاد الخريفُ أنْ يجفف نبعنا*** لولا الأمل ما كانت الأشواق

والنبتُ عوَّضَ ما تساقط من ورق***بمعاشنا*قد أسقطوا الأوراق

وما يُعيَّن مَنْ.يُعوِّض فقدنا***والقطفُ أئنَعَ مُهدراً وطباقا

هم في الشوارعِ والشهادتِ لهم***عند التباري يسبقوا السُبَّاق لبِّي نداء معاهدً قد أجدبت***والجامعاتُ خراجُها مهراق
تمت

ديسمبر 2020 

ج(الثامن) من قصة{{المتقاعد الشاب}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرمغاصبه}}

 

(المتقاعد الشاب)
 ،"الفصل الثاني"
     -الكائن-
"ورحلة مابعد التقاعد"
،،قصص،،

     -٨-
،،التفاحه،،

.........................
........
عندما نظر الطفل من ثقب الباب ،رأى الأب في 
ثياب الشيطان!!
...............................................................

* لازالت الأفعى ترقص منتشية  بانتصارها...
* هي دائما على صواب ،حتى لو كانت على خطأ،

،،حافز،،

فتنه جمالها ..إسترق النظر إليها بين الحين 
والأخر بخجل مصحوب بالقلق والحرص والخوف
والتردد ،لكن ذلك كله لم يخفي الرغبة الملحة،
نظرت هي إليه بجرأة ..ضحكت ..ظهر صف 
اللؤلؤ ..مشت متمخترة عبر الشارع الفرعي 
الضيق المظلم ..ثم إلى الزقاق، 
فسار خلفها هذه المرة بثقة حتى إبتلعهما الظلام.

* طيب خليني احكي هالشغله...............................
.................................................................
.................................................................
وللا  بلاش بلبله.

،،أجراس ،،

أعود عبر دائرة الزمن إلى الوراء ..أراك يا أنا منهمك
في لهوك وتأملاتك ..واحلامك الطفولية ،
لاأعلم ماذا كان يدور في رأسك وأنت تمسك بحجر
صغير وتقف إلى جانب عمود النور ..ملاصقا له..
تضمه بذراعيك ..تلصق أذنك به كما وأنك ستنام 
واقفا ..تقرع العمود بالحجر ..يصدر عنه صوت 
يشبه إلى حد ما صوت قرع أجراس الكنائس،
يبدأ الصوت مرتفعا ثم يخفت شيئا فشيئا..
طبقات...طبقات...فتعيد الكرة ..تعيدها مرارا ..
وتكرارا..فتكاد أن تنام واقفا ..ثم تصحو من 
غفوتك ..تنفك عن العامود وتسير مبتعدا
لكن يستمر قرع الأجراس في رأسك ...وقد 
يستمر إلى الأبد..
وقد  يحسدك الكبار على تلك المتعة.

،،أخ جديد،،

عثرت عليه الأم في حديقة المنزل ..كان الثعبان 
ضخما جدا ..وكان جريحا..قامت الأم بتضميد 
جراحه وإطعامه والاعتناء به حتى تعافا تماما 
وجعلته أخ لأبنها الصغير الوحيد ،
يوما ماخرجت للتسوق بينما إبنها الصغير يلهو
مع الثعبان ..الأخ الجديد ..يمتطيه..يجري أمامه.. 
كانت حريصة على ألا تنسى مستلزمات الثعبان من اللحوم ..والعناية، 

عادت من مشوارها..بحثت عن صغيرها ..لم تجده
في البيت ..ذهبت إلى حديقة المنزل الخلفية ..
أيضا لم جده ..عثرت على طاقيته الحمراء ..و
حذائه الجديد..ألعابه ..لكن لأأثر له ..ثم رأت 
الثعبان نائما  ...وكان منتفخا.

،،،ثم أمك ،،،

برع في علم الجريمة..
برع بالنصب والاحتيال والسرقة ..والسطو المسلح،
أنشأته أمه الهاربة في خطيئتها ..وهو خطيئتها ..
الخطيئة التي كانت ثمرتها ذلك الشيطان ،
لقد أرادته ذئبا شرسا على حد قولها ليتمكن من 
التعايش مع الذئاب وهذا الزمن ..وهذا الشعب،
حتى كبر وشب في عالم الجريمة ،وأخيرا...........
وقع ...وقبل أن يقتادونه من منزله طلب من 
رئيس الشرطة أن يسمح له بتوديع أمه على 
إنفراد كي يودعها الوداع الأخير ،
دخل إليها ..طلب منها أن تخرج لسانها وأن 
تغمض عينيها..إستغربت من طلبه لكنها نفذته 
له ،قامت بإخراج لسانها وفي الحال أطبق عليه
باسنانه حتى قطعه وبصقه عليها ،
ثم قال لها:
"أمي ورفيقة دربي..ومعلمتي..يامن وصيت بصحبتك  في الدنيا ،هذا جزاء لسانك الذي لم 
يدلني أبدا على طريق الخير .

،،،موعد،،،

تبادلا النظرات ذات المغزى الواحد في نهاية 
الأسبوع..إرسال القبلات خلسة  مع الهواء.. ،يستمر 
صخب الأولاد..منهم من يريد التلفاز ،ومنهم من
يريد سماع حكاية ،
كادا أن يشعرا باليأس لولا أن إنطفاء النور قد 
حسم المعركة لصالحهما.

،،، ملاك ،،،

مرت أيام على ذهاب أمه عند أهلها غاضبة،
رأى فيما يرى النائم أن أمه قد عادت ..وأن المياه 
قد عادت إلى مجاريها ،
أفاق من نومه وهو كله شوق لأمه ..خرج من 
غرفته وتوجه إلى غرفة أمه..فتح الباب ..صعق 
من ما رأى ..لم تكن أمه التي في غرفة النوم بل 
إمراة أخرى ساقطة كانت باحضان الأب ،
صرخ الطفل ذو الخمسة سنوات قبل أن يصاب 
الأب بنوبة قلبية تقضي عليه :
"أبي هذا حرام ألا تخاف من الله ؟!!"

* سر 
...................................................................
........................؟
هذا إلي صار .

(يتبع...)
تيسيرمغاصبه

هايبون تحت عنوان{{غَرَابَةٌ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


هايبون  
                " غَرَابَةٌ "
ٱلأَحْلامُ  بضاعتُها مُزْجاةٌ لا تُغني صاحِبُها، بَلْ تُحلِّقُ بهِ بَعيـدًا، وَ في لَحظَةٍ مــا، بَعـدَ سُقُوطٍ مُدوٍّ.. يَجِدُ نَفْسَــهُ في أرضٍ يَبابٍ، يُوَلْوِلُ وَ يُلَمْلِمُ حالَهُ!

        عَلَىٰ حِينِ غِرَّةٍــ
         يَتَوَسَّدُ خَيباتِهِ...
         طائِرٌ حَزينٌ!

   (صاحب ساجت/العراق) 

خاطرة تحت عنوان{{وَيَسْأَلُنِي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{حواء عبدالله}}


وَيَسْأَلُنِي...؟ 

هَلْ جُرْحُكِ عَمِيق... ؟ !

أَجل عَمِيق جِدًّا... 

بِعُمْقِ جَرْحٍ فِي اَلْقَلْبِ سَبَبَهُ مِنْ

سَكَنِ فِيه... 

وَإِلَى األآن مُلْتَهِبُ

حواء عبدالله _العُــ 🇮🇶ــراق