الاثنين، 25 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{أستعرض الأحقابَ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


أستعرض الأحقابَ ..

أستعرض الأحقابَ من تاريخنا 
كي أستعيد مفاخرَ الأجدادِ

تلكَ القرونُ الخالياتُ من العلا 
من عزّةٍ .. من خالدِ الأمجادِ

إنّ الجدود الخالدين بمجدهم 
خلعوا مفاخرهم على الأحفادِ

عهد بأندلسٍ كما عذبِ الرّؤى
أمجاده دفء الصّدى بفؤادي

ذكراه أمست مثل جمرٍ في دمي
متوقّدٌ .. وإن اختفى برمَادِ

يا أمّة العربِ الّتي كانت لنا 
صكّ الأمانِ وفخر أهل الضّادِ

واليوم نحنُ وقد تشتّتَ شملنَا
والكلّ يشكو فادح الأنكاد 

في الشّام شعبٌ إستبدّ بهِ الضّنى
وغيومُ بؤسٍ في سماء بلادي

غدرَ القريبُ وما ترفّعَ عنْ أذى
والبَعضُ ذو مقةٍ وذو أحقَادِ

والشرّ أمسى في النّفوس سجيّة
بل صار كالأورامِ في الأجسادِ

وأرى العداوة أصبحت كشريعة
كعبادةٍ .. بل نزعةُ الإلحادِ

أحتارُ يا وطني الّذي أحببتُهُ
والحزن يسكنُ مهجتي وفؤادي

اليومَ والأعداءُ تهدمُ مجدَنَا
أرسلت حرفي يرتجيك ينادي  

ذاك العدوّ قدِ استباحَ ديارنَا
وأراه يحرمنا فتاتَ الزَادِ

والموتُ يطوي كلّ يومٍ بَعضُنَا 
في القدس في بيروت في بغدادِ

ياقدس يا أرض النّقاء تصبّري 
كوني معَ العليا على ميعادِ

فَبنوكِ مازالو كما كانوا وهم
للذودِ في صدقٍ على استعدادِ

متفائلٌ أبقى ومهما رابني 
دهري وأمطر بالسّهام فؤادي

حتّى إذا صار الأقارب كلَهمْ
فيهم يجول الحقدُ في الأكبادِ

أو صرتُ انظرُ في الوجودِ فلا أرى
إلاّ سوادًا آخذًا بسوادِ ..

سأظلُّ أوقظُ في الدّجى أنوارهُ
حتّى يؤول سوادهُ لنفادِ

حتّى تشعّ على جوانبهِ المنَى
والكونُ يملؤهُ الضّياءُ الهادي

وأظلّ كالغيمِ الّذي يهمي لكيْ
يسقي الزّهور على ربًا ووهادِ

وأصبّ في أذنِ الزّمانِ قصائدي
كالطّير يشدو في رحابِ الوادي

وتعودُ دومًا بهجتي ومسرّتي 
مهما يجرّ الدّهرُ من أنكادِ

رفا الأشعل

على الكامل 

نص نثري تحت عنوان{{تفاءل}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


******تفاءل *****
رغم الظلام
تفاءل
فهناك شمعة
 أمل
تهزم جبروت
يأسك
تنير سواد
تفكيرك
تزرع رياحين
فواحة
ينعش اريجها
نبضات قلبك
يرسم مسار
سيرك
يشدو فرحا
شدو عندليب
يحتفل
بعيد ميلاده
يوزع ورودا
على سرب
طير
يشاركه فرحته
تفائل
اضحك
دع الحزن 
فسعادتك
 تجعل من زنزانة
حياتك
 حديقة غناء
تفاءل
وتذكر أن بعد
العسر يسرا
بعد العسر
يسرا
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 24/11//2024

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{الهوى جمرُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الطائي}}


( الهوى جمرُ )
جودي بدمعِكِ يا عينُ الهوى جمرُ
ولْتَغسِلي جرحَ قلبٍ مسَّهُ الضُّرُّ
كم أطرَقَ النَّبضُ إشفاقاً على وَجَعي
وراحَ يَجتَرُّ صمتاً فالصدى مُرُّ
زلَّت به الآهُ ،في جبٍّ ترافقُهُ
حتى حسبتُ بأنَّ المنتهى صِفرُ
لن أحسِبَ اليومَ من عُمري ولا لغدٍ
شيءٌ من الحظِّ ما أبلى بيَ الهجرُ 
وما لِما مرَّ مِنْ ماضٍ سوى حلمٍ
مسخٍ فيا ليتَ لي من دونه أمرُ
جيشُ الكوابيسِ جرارٌ فيا عجبي
ما أوصدَ الجفنَ دونَ السهدِ مغترُّ
مجمّرُ الرّوحِ أشواقٌ تحاصِرُني
كالنارِ تأكلُ يا بؤساً بمن تعرو
ضاقَت عليّ دهاليزُ الأسى وبها
من المواجعِ وشمٌ أمرُهُ سِّرُّ
يا خلُّ رفقاً بما ألقى فبي أمَلٌ
ضيّعتُهُ بقوافٍ مَدُّها جَزرُ 
لا كانَ منها شراعٌ فكَّ أحجيةً
ولا استقرَّت على الشطآنِ تَبْتَرُّ
بأيِّها كنتُ أبغي رَسمَ أُمنيتي
أبلى النُّقوشَ على أكمامِها قَفرُ
كم أشرَعَتْ تَمتَطي بحراً مُسافِرةً
فخانَها اللونُ والفرشاةُ والصَّبرُ
رفقاً بقرطاسِ قلبي متخماً وجعاً
تنازعَ الحرفَ منهُ الخفضُ والجرُّ
وطيفُكَ النورُ يبقى في مُخَيِّلتي
تعويذةً عندَها كم يَسجدُ السِّحرُ
---------------

جاسم الطائي 

خاطرة تحت عنوان{{ماذا لو}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


ماذا لو 
إنعتقت من قيد عتمة 
ولوذت بضوء كلمة 
ومسحت بالألق بعض القلق
عن جبين حرفك الملتهب 
ماذا لو 
خلعت عن كاهلك رداء القيض
وأرتديت عباء الليل 
وأطفئت بالوجد ما بيننا
من وقود المسافة
رغم قائمة المواجع الطويلة 
كوني سيدتي شفافة 
أطردي العثار المتزاحم في مخيلتك
وتوقفي عند كل خيال متفرد بالجمال
وإغرقي في الشعاع 
وإبتعدي عن لغو التلاشي
فأوهام التمني سيدتي مجرد سخافة 
والمستحيل في الوصل مجرد خرافة ،،،،

،، شريف القيسي ،، 

نص نثري تحت عنوان{{إِغْضَب}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


( إِغْضَب ) .

الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيم :

نَفَسُ الحَق .

سَقَطَت الرِيحُ فَوقَ هَاوِيَةِ التِلَالِ تَكْنِسُ أَورَاقَ الخَرِيف ، لَم يَرَهَا أَحَدٌ غَيرَ الشُرُوقِ و أَنَا ، شَارِدُ الذِهْنِ كَيفَ بِالخَفِيفِ أَصْنَعُ حَتْفِي ...
عَصَفَت بِمَا تَبَقَى عَلَى الأَشْجَارِ مِن أَورَاقٍ ، تَلُفُهَا فِي دَوَامَةٍ تُشْبِهُ صُدَاعَ رَأسِي ، يُعَاقِبُ صَمْتِي مَا وَجَدَ لِي مَعَهُ وَصْفِي ...
إِنِّ افْتَقَدْتُهُ أَو افْتَقَدَنِي يَأتِي إِلَيَّ مُتَأَمِلًا ، و لَا أُعَاتِبُهُ عِنْدَمَا خَيَالَهُ يَطُولُ أَمَامِي جَاءَ مِن خَلفِي ...
لَا أُحَاوِرُهُ فَصَمْتًا صَامِتًا لَا يَقُولُ و لَا يَسْأَلُ ، يُرِيحُنِي مِن سُؤَالِ كَيْفَ أَنْتَ !؟ ، و أَنَا مَا عَرَفْتُ كَيْفَ كَيْفِي ...
و إِذَا أَشْغَلَتْنِي فِكْرَةً أَبْقَى أَجْتَرُّ بِهَا تَعْتَصِرُ الرُوحَ ، أُدَاعِبُ أَنَامِلِي بِعُنْفٍ و أَضْرِبُ كَفًا بِكَفِّ ...
هُنَاكَ أَعْتَزِلُ نَفْسِي عَن مُبْتَغَاهَا لَيلًا ، إِلَى مَا بَعْدَ أُفُولِ الفَجْرِ وَحِيْدَ وَحْدِي و صَمْتِي و مَا تُرَانِي عَنِّيَ سَأَخْتَفِي ...
أَرحَلُ عَنِ المَكَانِ بَعْدَ تَغْرِيْدِ الدُورِيِّ مُنَبِهًا ، يَتَوَجَبُ أَن أَعُودَ لِمَكَانِ الجَسَدِ ؛ سَرِيْرَ آلَامِي بِتَلَهُفِي ...
ذَاتَ صَبَاحٍ ضِجْتُ لِمَعْرِفَةِ اليَومِ و السَاعَةِ عَائِدًا ، سَأَلتُهُ لَمَّا صَارَ يُحَاذِيْنِي فَرَدَّ مُتَشَوِفًا نَفْسَهُ بِتَعَجْرُفِ ...
سَاءَنِي سُؤَالِي لَا نَبْرَةَ مَن أَجَابَ السُؤَالَ ، وَصَلْتُ أُصَارِعُ السَرِيْرَ مُسْتَاءً مِن نَفَسِي نَفَسَ تَأَفُفِ ...
خَلَفْنَا السَلَفَ و مَا قَالُوهُ دُونَ البَصِيْرَةَ ، فَتَفَرَقْنَا عَلَى امْتِلَاكِ الحَقِيْقَةِ ؛ سَبَبَ سُقُوطِنَا عُقُودَ تَخَلُفِ ...
تَأرِيْخٌ يَخْدِمُ خَلِيْفَةَ كُرسِيًا جَلَسَ بالدِينِ المُسَيَسِ ، قَبْلَ الحَجَاجَ أَو بَعْدَهُ ، ضِعْنَا نَبْحَثُ عَنِ الهُوِيَّةِ نِدَاءَ مُتَأَسِفِ ...
هَذَا مّا وَجَدنَا عَلَيهِ آبَائَنَا طَوَائِفًا ؛ شِيَعًا ، لَا تَجْمَعُنَا فِطْرَةٌ اللهِ فُطِرنَا عَلَيهَا أَحْرَارًا مُتَسَاوِيْنَ و كُنَّا صَفَاءً لِصَفِي ...
نَحْنُ كُنَّا أَسْبَابَ فُرقَتِنَا قَدِيْمًا قَبْلَ الغَربِيِّ ، زَارَنَا مُتْعَبِينَ و مُتْعِبِيْنَ نَشْكُو لَهُ الهُمُومَ ، عَن جَهْلٍ و ضَعْفٍ و هَذَا مَا يَقْتَفِي …
نَصَبَ لِإِبْعَادِ الخِلَافَةِ الإِسْلَامِيَّةَ بِالهَيْمَنَةِ عَلَيْنَا ، لِيَصْنَعَ الفُرقَةً فِي دَوَاخِلِنَا مِن بَعْضِنَا نَارًا لِلآنَ بَيْنَنَا لَم تَنْطَفِي …
مَنُّوا عَلَيْنَا اسْتِقْلَالًا مُشَوَهًا و زَرَعُوا جِسْمًا خَبِيْثًا ، بَعْدَ رَسْمِ خُيُوطِ الحُدُودِ وَطَنٌ مَسْخٌ يُجَاوِرُ آخَرٌ يَحْكُمُهُ مَسْخٌ و يَحْتَفِي …
و يُشْغِلُونَا دَاخِلَ بِيُوتِنَا حُرُوبًا لَا نَاقَةَ لَنَا فِيْهَا و لَا جَمَل ، أَفْرَعُونَا طَوَائِفَ مُتَتَازِغَةً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ و لَن يَفِي … 
صَارَ مِنَّا يَهْرِفُ بِمَا لَا يَعْرِفُ و الدُعَاةُ شُرُوا مِنَ السُلطَانِ لِدَوَامِ النُبَاحِ عَلَى ثَوَابِتِ الدِيْنِ اخْتَلَفُوا و بالدُولَارِ يَا ضَمَائِرِ اعْتَلِفِ …
إِن زُنْدِقْتُ كُنْتُ سَأَقُولُهَا و إِن هَاجَ و مَاجَ دُعَاةُ المَنَابِرِ و لِلسُلطَانِ مَنَاشِرٌ ثَارُوا بِتَكْفِيْرِي ، أَلَّبُوا بَعْضَ أَتْبَاعِهِمُ أَن أَثِيْرُوا شَنَقَنَا بَعْدَ كُفْرٍ صَدَرَ عَن خَرِفِ …
و قُولُوا مُزَوِرِيْنَ الحَقَائِقَ خَالَفُوا و اعْتَرَفُوا ، هَذِهِ الدُنيا لَكُمُ و لَنَا الأُخْرَى فَكَفَاكُمُ مَا سَتَنَالُونَ دُونَ تَكَفْكُفِ …
و إِن بَقَيْتُمُ عَلَى بَيْعِكمُ اللهَ رَبَكُمُ و كَلَامَهُ فِي عَزِيزِ الكِتَابِ ، سَوفَ يُسَلَطُ عَلَى لِسَانِ كَذِبَكُمُ مَا لَم مِن قَبْلِ يُألَفِ .

سامي يعقوب . / فلسطين . 

قصيدة تحت عنوان{{أمُّ الكتابِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أمُّ الكتابِ

قناعةُ النّفس أغْنتني عن الطّلبِ
وصحْوةُ القلبِ قادتْني إلى الكُتبِ
أبيتُ ليلي أجوبُ الكوْنَ مُكْتشِفاً
سِحْر الكواكبِ والأقمارِ والشهُبِ
فاسْتقْبلتْني طُيورٌ في مَناقرِها
شدوٌ سَقـى هَوَسَ الأفْكارِ بالعنبِ
همّتْ تُغنّي فكانتْ نبأةً وصَدىً
صحَتْ لِوقْعهِما صنّاجةُ الطّربِ
أوْحى لها القلبُ أنّي منْ أحِبّتها
وأنّنا في الهوى أهلٌ بلا نسبِ
فقرّبوني من الأنوارِ وابتسموا
والشّـمسُ غائبةٌ ليلاً ولمْ تَغبِ
وقبّلوني فأحْيوْا روحَ ذاكرتي
بنظمِ شعرٍ أعادَ الرّوح للأدبِ
إنْ يأْتِ منْ رَحِم الإبْداعِ مُبتكِرٌ
فالمُلهمونَ أناروا الكوْنَ بالكُتبِ
أبقوْا ثُراثَ بني الإسلامِ مُكتمِلاً
أحْيا الهُدى بعُطورِ الذّكْر في الحِقـبِ
والعلمُ في سُوَرِ الرّحمانِ متّسِعٌ
يَقودنا صَوْبهُ صبحٌ من الذّهبِ
نورٌ تناثرَ فوق الأرضِ فانقشعتْ
بالمُعْجزاتِ غيــومُ الجهْلِ والرّيبِ
جَرى به الضّادُ فاسْتجْلى بأحْرُفِهِ
مَجْداً عَريقاً بِخُبْثِ المسْخِ لمْ يُصَبِ
وروعةُ النّظمِ قدْ فاحَتْ مَصادرُها
كأنّها الرّوضُ في أثوابهِ الـــقُشبِ
أمّ الكتابِ تــعالتْ أنْ يُحيــطَ بها
بوْحٌ منَ الشّــعْرِ أوْ نثْرٌ منَ الأدبِ
لوْ يعْلمِ النّاسُ كمْ منْ أمّةٍ رحلتْ
كانت تحذّرها العدوى ولمْ تَتُبِ
إنّ الشّعوب إذا ما الجهْلُ أقْعدَها
ضاعتْ ولوْ مًــلكتْ أرْضاً من الذّهبِ
فانظرْ إلى الأممِ الأُخْرى وما صَنعتْ
بالعلمِ في خِدمةِ الإنسانِ عنْ كَثبِ
في كلّ مملكة منها ومُجتمعٍ
ناعورةُ الخلقِ لا تشْكو من التّعبِ
توزّعتْ سُننُ الإبداعِ بينَهُمُ
فأبْدَعوا نهْضـةً منْ روضةِ العَربِِ
واغرورقتْ بدموع البؤْسِ أعْيُنُنا
من بعدما ظهرَ البرهانُ في الخُطبِ
هيهات ينفعُنا التّزويرُ في زمن
به الحضـارةُ منْ أمٍّ بَرّةٍ وأبِ
إن ظلّ خلف شعوب العصْر مَوْطنُنا
فنحنُ قومٌ من الأوْباشِ والـحَطبِ

محمد الدبلي الفاطمي 

الأحد، 24 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{حقائق وأسئلة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 حقائق وأسئلة


إذا الكلُّ يَمضي ثُمَّ ليسَ يجيءُ
وأهلُ الخَنا في ذَنْبِهِم سَيَبوؤا 

وإنَّ الَّذي عِندَ الجَميعِ سَيَنْتَهي
فَلِماذا في هذا الزمانِ نُسيءُ

إذا كانتِ اللّذاتُ تْمْضي مُبَكِّرا
وختامُها عندَ الحِسابِ وبيءُ

فَعَلا مَ نَطْمَعُ في إمورٍ تَنْقَضي
فَنذْهَبُ فيها كُلُّنا وَنجيءُ

إذا كانتِ الأرْزاقُ في الغيبِ قُسِّمَتْ
وَكُلٌّ له زادٌ أتاهُ مَريء

فَما بالُ أقْوامٍ أطاحَ بِها ألهَوى 
وَما بالُ بَعْضُ السارقينَ جريءُ

إذا كُنْتَ لا تَرْضى بِعِرْضِكَ ثُلْمَةً
وَلَديْكَ وَجْهٌ في الحياةِ وضيءُ

فَعَلا مَ عِرضُ الآخَرينَ تُبيحُهُ
وَعَلا مَ عنْ دَرْبِ العَفافِ تَفيءُ

بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق

نص نثري تحت عنوان{{جنون العشق}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


(((جنون العشق)) 
أتاني طيفك ومعه كل الاشواق 
وتوأم الحنين......
وكأنك تتوسد وسادتي وتحط
عليها راحلة هيامك وثرثرات النبضات 
تشم عطري وتزيد لوعة الاشواق ..
تعال ...
فقد هيات لك في مدائن قلبي وطن ومستقر .
و‏كأنك أنا...  ولك الرووح ...
وكيف تبعد الروح عني ...وانت الرووح
خلقت ....لتصبح ابديا لانهاية لك
تعال اقصص عليك ...
 بلغت الاشواق عندي ..اسمعك تناديني ..
تطربني..تغريني ..حتى الهذيان...
لست ادري أي اشتياق هذا؟...
كدت  اشم رائحة عطرك تملأ كتاباتي  هذه
ويومأ سمعت أنين قلبك يثرثر حمم الحب 
لينطق اسمي ..ويلمس روحي....
 أي اشتياق هذا؟....واين يسجل؟...
 هذا وحبي لك يزداد..ويزيد عشقأ  
تعال نصرخ ... نغني ...نرقص
اريد ان اغني مثل البلبل بالصباح
ليسمعني كل الكائنات ..
لا يعنيني ماذا يظنون.....وماذا يكتبون ...
مللت الصمت ....فقد سرق متي 
احاسيسي..... وقتل فينا الأمل 
حتى القلم.... غفى على زاوية الصمت 
الألم ......فما اعتاد القرطاس 
الظمأ...... بات يشكو  طول الانتظار 
انتظار الوداع ام تسقيه كوؤس
اللقاء .....أم ماهو المصير .. 
وسافتش عن العرافة واصنت عند 
الجواب....!!!.  . ...
هبة الصباح سورية 

بقلمي 

نص نثري تحت عنوان{{عناق يعيد الحياة}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{غزلان البوادي حمدي}}


 عناق يعيد الحياة 


عانقني، فالليل يطول والهمسات
 تضيع بين الطرقات،
وحدها نبضاتك تروي
 عطش الروح وتُهدئ الآهات.
فلا كلام يشفي،
 ولا حروف تنقذني
 من هذا الجرح العميق،
إلا حضنك الذي يجمع شتات
 قلبي، ويمنحني الأمان واليقين.

عانقني، فالوجع ثقيل
والصمت صار يغمر كل الزوايا،
علّ أنفاسك تهدهدني،
 وتعيدني إلى عالمي الذي تاه.
فكل ما في الكون لا يسع هذا الألم،
إلا دفء صدرك،
 حيث تختبئ القصائد وتولد الأحلام.

في حضنك تختبئ فصولي المنسية،
وأجد بين ذراعيك وطناً
 لا تهزه العواصف العاتية.
هنا أطمئن، هنا أتلاشى بين نبضك،
كأنني أغفو بين صفحات
 كتاب قديم يعيدني إلى الحياة.

أنا كالغريب في عالم بلا وجه،
أبحث عنك
 فانت  المرفأ  الذي يأويني 
من ليلٍ بلا نجوم.
أبحث عنك،
 عن أمانٍ لا يضيع،
عن ضوءٍ ينساب من عينيك،
 يبدد ظلمة أيامي.

دعني أستمع لصمتك وهو يحكي،
لأن في الصمت أحياناً
 تنبض الحكايات،
وفي عناقك تختصر المسافات،
وكل الوجع يذوب بين نبضٍ ونبض.

غزلان البوادي حمدي

قصيدة تحت عنوان{{وُلِـــدَ الهِلالُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 وُلِـــدَ الهِلالُ


بِموْلِـدِ سَيِّدي أَتتِ السُّعودُ
وَشَعَّ النُّورُ فانْسَحَبَ الجُحودُ
لقدْ وَضَعَتْهُ بَدْراً بِنْتُ وَهْبٍ
فأَشْرَقَ منْ ولادَتِهِ الوُجودُ
وهَبَّتْ رحْمَةُ الرَّحْمانِ فَجْراً
فَبانَ الحقُّ وانْهَزَمَ الصُّدودُ
رَسولٌ بِالكِتابِ أَتى مُبيناً
وَبِالقُرْآنِ سَلَّحَــــــهُ الوَدودُ
أَلا صَلُّوا على بَدْرِ الأَنامِ
صلاةً في تِلاوَتِها الخُــلودُ
                              
مُحَمَّدُ رأْسُ مالِ المُسْلمينا
وَقُدْوَةُ مَنْ أَحبُّوا اللهَ فــــــينا
أنارَ لنا الطَّريقَ بِذِكْرِ رَبِّي
ولَقَّننا الهُـــــــدى أَدباً وَدينا
وَجاهَدَ في سبيلِ الله حتَّى
أتاهُ النَّصْـــــرَ رَبُّ العالمـينا
مُحمَّدُ بالصَّلاةِ عليْهِ نَحْيا
حَياةَ الأَكْرَمينَ المُصْلِحينا
فَنَشْـــعُرُ أنَّنا نَزْدادُ قُرْباً
منَ الغَــــفَّار خيْرِ الرَّازِقــينا
                            
صَلاةُ اللهِ فازَ بِها الرَّسولُ
مُحمَّدُ تسْتَنيرُ بهِ العُــــقــــولُ
أَضاءَ الكوْنَ بِالقُرْآنِ علماً
فَأَدْرَكَهُ العَباقِرَةُ الفُـــــحـــــولُ
ألا صَلُّوا عليْهِ بلا انْقطاعٍ
فَرَبُّ العَرْشِ يَعْلَمُ ما نَقـــــولُ
أتانا رَحْمَةً فَأَزالَ ضَيْقاً
وَمِنْ بَركاتِهِ أتَـــــتِ الحُــــــلولُ
وَعلَّمَنا القراءَةَ في كِتابٍ
بهِ النُّورُ المُــــــباركُ لا يَزولُ
                            
مُحمَّدُ يا إِمامَ الأنْبِــــياءِ
أَتَيْتُكَ حاملاً طلَــــــــــب الرَّجاءِ
رَجَوْتُكَ أنْ تَكونَ شفيعَ عُسْري
فَإِنِّي خائِفٌ عند القَضاءِ
وما لي حيلةٌ تُخْفي ذُنوبي
ولا سنَـدٌ يُجَنِّــبُني ابْتِــــــلائي
فَكُنْ لي في مُحاسَبَتي شَفيعاً
فإِنِّي مُسْتَـــــــمِرٌّ في بُكائي
سأَبقى راجياً مادُمْتُ حــيّاً
شَديدَ الخَوْفِ منْ رَبِّ السَّماءِ
                               
بِمَوْلِدِ سَيِّدي انْقَشَعَ الغُبارُ
وَمِنْ نورِ الهُدى طَلَعَ النَّـــهارُ
مُحمَّـدُ سيِّـدُ الثَّـقَـليْنِ خلْقاً
تَحُفُّ بهِ السَّــــكينةُ وَالوَقارُ
وإِنَّهُ كانَ ضيْفاً في السَّماءِ
بِرُفْـقَــتِهِ الملائِكَةُ الكِـــبارُ
حَماهُ اللهُ منْ كيْدِ الأَعادي
فَبانَ الحقُّ واتَّضـــــحَ المَسارُ
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْهُ
فإِنَّهُ للعُـــــقولِ هُو المَنارُ
                              
بِمَوْلِدِ ســيِّــدي وُلِدَ الهـلالُ
وهبَّ الحُسْنُ فَانْتَشَرَ الجَمالُ
وَمَنْ يصْنَعْ بفِعْلِ الخَيْرِ بِرّاً
سَيُفْرِحُهُ بِما صــــــنَعَ المآلُ
وأَمَّا القاسِطونَ لهُمْ عذابٌ
وَخُبْثُ النَّاسِ يعْكِسُهُ الضَّلالُ
فلا تَطْمَعْ فَإِنَّ الموْتَ آتٍ
وعيْشُ العبْدِ يَتْبَـــعُـــهُ الزَّوالُ
سَيَـدْفِــنُ بَعْضُنا بعْضاًبقَبْرٍ
بُعَيْدَ الحَتْفِ والمـــوْتى مِثالُ
                              
بِمَوْلِدِ سـيِّـدي وُلِدَ الأَدَبْ
لدى الجُــــهَّالِ مِنْ أُمَمِ العــرَبْ
وَبِالـتَّوْحيدِ وحَّدَهُمْ جَميعاً
على سُنَنِ التَّواضُــــعِ والأدبْ
فَأَخْرَجَهُمْ منَ الظُّلماتِ لَمّا
أَتاهُـمْ بِالوَسيلَةِ والسَّــــــببْ
وَما للمُـسْلِمينَ سِواهُ نورٌ
إذا ما اللَّيلُ عَسْعسَ بِالغَضـبْ
فَعودي أُمَّةَ القُرآنِ عودي
إلى إِصْلاحِ مُعْضِلَةِ العَـــــطَبْ

بِمَوْلِدِ سَيّـدي وُلِدَ الأَملْ
وقدْ لَبِـسَ الرَّفيعَ منَ الحُــلَلْ
أتى بالنّور في السَّبْعِ المَتاني
ودينٍ كانَ مِنْ خَيْرِ المِــــلَلْ
وإنَّ المُصْطَفى لَحَبيبُ رَبِّي
عليْهِ صلاتُنا تُحْــــيي الأَمَلْ
حَديــــثُهُ في معانيهِ بَيانٌ
يُجَنـِّبُكَ التَّوَرُّطَ فـــــي الزّلَلْ
فَصَلُّوا يا عبادَ الله صلُّوا
صَلاةً يَسْتَقيمُ بها العــــملْ

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{بقيت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


 بقيت

بقيت في إنتظارك
والليل يحبس الأنفاس
تركت الهوى يموج بأفكاري
لكن حلمي لم يعرف اليأس
اراقبك عبر الكلمات
وحين المس الكأس
صبية روحي تلملم شضايا
حبك
حين تجرأت تسامر الأمس
خاطبتها أن ياروحي ألا يكفي
مذاق الهجر وطعن البأس
بت أشتكي شوقاً عند مرآتي
كم كنت بالبراءة أمس
أبحرت في أحلام اليقظة
وعودي من خشب يقطعه فأس
رحلتَ ومجداف الأمنيات
يدفعني بلا تراجع عزة نفس
ذاك الحب والشوق عملاق
في عيني
لم يراودني الخوف فيه أو لبس
كنت أرى الأمنيات من نافذة
الأحاسيس
والصباح يستيقظ يتنفس
القلم يحكم نبضي يتمتم
يُدوّن قصيدتي لم يتجه عكس
شظايا روحي المتناثرة خطواتها
لم تلتقي إلا حين رأت في لقائنا
دائرة الأيام تضع علامة أكس
ورغم هذا بقيت أحبك
وعلى كل سطر بناء صرحك
يتأسس

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

قصيدة تحت عنوان{{ثارت أشواقي والصبر مني نفذ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


 ثارت أشواقي والصبر مني نفذ 

       لك قي قلبي كل يوم واحداث       
 ثمار الحب تعانق ذكريات الماضي 
            ياساكن الروح بروحي قد عاث  
 ثغر الصباح تثأب حين رحلت 
               نحن زرعنا وغيرنا حراث 
  ثمار الحب تزهر وتبقى الذكرى 
              الصدق والأمانة والكرم عادة وارث 
 ثابت وفاء مهجتي أليك 
                الهوى لهيب والورد غياث 
     ثريات سمائنا والقمر فوقنا ميراث 
              حين هاج البحر في لقانا مياث 
 ثراء الروح كانت تصبر وتستغاث 
              الشمس غربت بعدما قالت لياث 
     ثار الأمل في النفس والروح 
              تناغي الحرف وفاض بوحا وجياث 
 ثم يمضي اللقاء عبثا 
              كل يوم أراك قريبا جياث 
حسن حوني جابر، العراق

نص نثري تحت عنوان{{تعري ياقصيدتي}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{أسيا حملاوي}}


 تعري ياقصيدتي


البس عباءة الجمال يا شعري
واجمع رحيق الأزهار كالنحل
واسبح بنثرياتك، واعرف الألحان قاطبة، سمفونية
وانشد للجزائر أجمل أغنية
تغزل بها، واجعلها قصيدة العمر
ولون سماء أوراقك بلون علمها 
مع كل نبضة يذكر اسمها
كن عشيقا  للوطن 
لا غيره ...
يا قصيدتي... انزعي رداءك 
وانس
من هجر وبعد
وتعرَّي كشجرة الخريف
ليسقط كالورق
على أرض النسيان، ويذهب في مهب 
الرياح
ثورة الحضور تنتصر، وعند الغياب
كل الحروب تخسر
سهام الهجر قاتلة... والقتل في ديننا محرم
ودية القاتل الصوم 
وبالحب ديته النفي من تفاصيل العمر
الرحيل بلا عودة
كن  يا قصيدتي واعية واقعية 
أكسري قيد التبعية
واعلن أن القلب لم تعد طيوره تقتات 
على الألم...
وما أصبح يبكي الأطلال.
يعتريني الصمت الباهت
ويقتلني السكوت المعلن 
من شروق الشمس حتى مغيبها.
ما عاد عزف النايات يعنيني 
حتى صوت الكمان لم يعد يبكيني.
قسوة الأيام علمتني من يترك
دربك، ارميه بجب النسان.
وبعد أفكارك، لا تجعليها سيارة
ليبقى غياهب الجب الحاكمة.
يا قصيدتي، يا أنا، لا تشبهيني،
كوني غيري، فأنا لم أعد فراشة
تتبع النور،
فالظلام سكن الأفق، والحدائق غطاها
جليد وصقيع الامبالات،
وذبلت الورود، فالفصول كلها شتاء. 
ترهقني حروفي وهي لا تطاوع أفكاري،  
وتقف الند معي لتكتب أحاسيس  
مرهفة بزمن الخذلان، 
والقسوة أشواكًا في حلق الحياة.

زهرة الحروف أسيا

قصيدة تحت عنوان{{الظَّالِمُ وَالمَظْلُوم}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


 د.عزالدّين أبوميزر

الظَّالِمُ وَالمَظْلُوم ...

مَظْلُومٌ        قَالَ         لِظَالِمِهِ

نَفْتَرِقُ        وَلَكِنْ      سَتَرَانِي

بِعُقُوقِ   بَنِيكَ  إِذَا  مَا  خَرَجُوا  
  
عَنْ   طَاعَتِكَ  فَسَوْفَ    تَرَانِي

وَبِهَجْرِ      رِفَاقِكَ    وَتَخَلِّيهِمْ

فِي   الْمُسْتَقْبَلِ   عَنْكَ   تَرَانِي

بٍدُعَائِكَ    عِنْدَ   الضِّيقِ    وَلَا

تَلْقَى   مَنْ    يَسْمَعُك    تَرَانِي
 
فٍي  أًحْلَامِكَ   وَهِيَ   تُحَطَّمُ  

فِي  يَقْظَتِكَ  وَسَاعَةَ   نَوْمِكَ

يَا   مَنْ  ظَلَمَ  لَسَوْفَ   تَرَانِي

فٍي فَشَلِك أَنْتَ وَمَرَضِكَ أنْتَ

وَلَحْظَةِ    ضَعْفِكَ     سَتَرَانِي

فِي    أَغْلَى    شَيْءِِ    تَمْلِكُهُ

وَأَمَامَكَ    يَسْقُطُ    سَتَرَانِي

هَذَا  فِي الدُّنْيَا  قَبْلَ  الْمَوْتِ

وَعِنَدَ    اللهِ   لَسَوْفَ   تَرَانِي

فَالْخَلْقُ     لَدَيْهِ     سَيَجْتَمِعُ

وَالْكُلُّ       إِلَيْهِ     سَيَسْتَمِعُ

لَا   ظُلْمَ   هُنَاكَ   وَلَا   خِدَعُ

وَحُقُوقِي    مِنْكَ    سَتُنْتَزَعُ

بِمَقَامِعِ      لَهَبِِ        تُنْتَزَعُ

وَبِأُمِّ   الْعَيْنِ  لَسَوْفَ   تَرَانِي

هُوَ يَوْمُ  الْفَصْلِ وَفِيهِ  يُرَى 

تَبْيَضُّ   وُجُوهٌ    مَا   ظَلَمَتْ
 
وَوُجُوهٌ      سُودٌ       تَمْتَقِعُ

مِنْ  هَوْلِ  الْمَوْقِفِ  سَاعَتَهَا

فِرْعَوْنُ       ذَلِيلٌ     مُرْتَدِعُ

وَالظُّلْمُ  عَلَى  وَجْهِكَ  يَبْدٌو

صُوَرََا      مُرْعِبَةََ      تَنْطَبِعُ

ظُلُمَاتِِ      تَتْلُو      ظُلُمَاتِِ

وَتَظَلُّ     أَمَامَكَ       تَتَّسِعُ

حَتَّى إِنْ فُتِحَ البَابُ  تُفَاجَأُ

أًنّكَ         بِجَهَنَّمَ        تَقَعُ

د.عزالدّين

قصيدة تحت عنوان{{دان قلبي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


دان قلبي
بقلم // سليمان كاااامل
*******************
دان قلبي
لمن وهبته الحياة
وصاغت
بحبها حلو المعاني

على دقات
قلبها رقصت
نبضاتي
وعزفت لحن وجداني

ألق الحرف
في مدحها
من نبع قلبي
ودماء شرياني

دلالها حين
ألقاها نظرة
وابتسامتها
دفء من حنان

عذب ثغرها
إن تكلمت
روى روحي
شهد البيان

أسعدني
ذلك الحب الذي
بدل عالمي المقفر
لعالم ثان

دليلي لقلبها
نبض قلمي
وهوى روحها
رغبتي وافتتاني

على ودها
أحرص من حياتي
وفي حبها
غريق حتى آذاني

أرنو لعينيها
فيفيض شوقي
ترفرف الأوراق كي
أملأها همس بناني

دائم العزف
حلي وترحالي
نومي ويقظتي
وهو تحتل كياني

عمري حتى
مماتي لها وطن
وصدري جنة
لها بالورد والريحان

أصبو لها
فلا تفارقني ولا
أرتضي سواها
تغذي لهفتي وجَنان
*******************
سليمان كاااامل... الأحد

2024/11/24 

السبت، 23 نوفمبر 2024

قصة قصيرة تحت عنوان{{وجه المدينة}} بقلم الكاتب القاصّ الجزائري القدير الأستاذ{{عبد الحكيم فارح}}


 وجه المدينة

كانت الساعة تشير إلى التاسعة و ثلاث و أربعين دقيقة ، و لكن لاشيء يوحي بذلك و كأن الليل لم يرحل عن المدينة إلا قبل قليل . 
كان السحاب يمسح على رؤوس العمارات و تمتد أصابعه متحسسة أوراق الشجر و ظله يغزو المساحات ، و ما زال الضباب يتجول في شوارعها و قد ركن في كل ركن من أركانها و زاوية من زواياها .
الكرمة مدينة صغيرة تقبع في المدخل الشرقي لمدينة وهران و لا تبعد عنها إلا بعشرين كلم . مدينة شاحبة الوجه بألوانها الترابية و بنايتها القديمة و التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية .
مدينة مثقلة الجسد و كأنها لم تنم منذ أبد.
مدينة حزينة دامعة العينين مما ابتليت به من خدوش في قلبها عبر حقب التاريخ منذ آلاف السنين...
مدينة تعاني من التهميش و تئن من اللامبالاة و من الركود و المعاناة و أثار ذلك بادية على ملامح الوجه و الجبين.
الكرمة يبدو أنها لم تعش فرحا منذ غابر السنين فغفلت عن الاهتمام بهندامها و جمال أثوابها و اليدين... هجرها أبناؤها و تخلى عنها زوجها بحثا عن لقمة العيش و طلبا للرزق  الكريم...
عندما تتصفح في ملامح الساكنين فيها
يبدو لك عمر قاطنيها  و قد ألفوا العيش فيها و ألفوا حياتهم الروتينية الهادئة... و لا يهمهم ما مضى من حياتهم و من السنين ، و لا يهمهم أن تنقضي سنة و تأتي سنة و يأتي عام جديد ... في الصباح الذي يبدو باكرا رغم مرور ساعتين و أكثر منه لأن الشمس لا أثر لها في سماء المدينة الصغيرة ... دخلت مقهى يقع وسط المدينة يجانبه مسجد و صيدلية و تحيط به بعض الحوانيت و سوق للخضر و الفواكه ...
مقهى نظيف و جميل بألوان وقورة تقريبا كل رواده متقدمين في السن . بادرت الجميع بالتحية فردوا علي مرحبين و منهم من أومأ بحركة وجه لطيفة... كانت الڨوبليات أو الكؤوس البلاستيكية أو المصنوعة من الكارتون مبعثرة أمام العامل و كان خدوما جدا... سألته هل له طاقم من القهوة...فخيرني بين ثلاثة كؤوس ففضلت الصغير إيمانا مني بأن الأشياء الصغيرة دائما تكون جميلة و رشيقة ... رغم طيبة العامل إلا أنني شعرت بالأسف الكبير لأن حياتنا الماضية كانت أفضل قبل أن تغزونا الحضارة المزيفة... كنا نتناول القهوة في طواقم جميلة و كانت تحضر على الجمر فيما يسمى بالجزوة...
الفرق بيننا و بين هذا الجيل أننا كنا نستمتع بها أمام موقد الحطب و يكون الارتشاف أجمل أيام الشتاء و الدفء يجمل الغرفة ... أما الآن فهم لا يرتشفون القهوة بل يحتسونها دون أن يستمتعوا بها أو يشعرون بلحظاتها ...
لقد غيرت الحضارة الوهمية كثيرا من طباعنا و من عاداتنا و تقاليدنا و من قيمنا كثيرا و إلى الأسوأ .
حضارة البلاستيك أفقدتنا الاستمتاع بالأشياء و أبعدتنا عن الأواني التقليدية النافعة و المفيدة لصحتنا كالأواني الفخارية و المهراس و غيرها . أما الحالية فقد قدمت لنا أطباقا من الأمراض أنهكت صحتنا في غفلة منا...لقد تنازلنا كثيرا إلى حد أننا قبلنا أي شيء و لم نمتنع عن أي شيء و قبلنا بثقافة البلاستيك و القوبليات و السندويتشات و البيتزا و المأكولات السريعة و تخلينا عن ثقافة أكياس الورق و الطبخ التقليدي و ما ينفعنا صحيا... و أنا في خضم رؤايا فيما أعيشه و أراه من انحدار حضاري مقيت أذهب بحياتنا الجميلة ... دخل المقهى رجلان ينيف الواحد منهما عن الثمانين بعدما بادراني بالتحية و السلام فجلسا بوقار بالقرب مني.
أثار انتباهي أن الجالس على اليمين يغطي رأسه بشاشية و يرتدي قشابية و الثاني يلف رأسه بشاش و يرتدي عباءة بزي البرنوس... هنا أدركت شيئا مهما من الماضي كانوا يهتمون به... فاللباس عندهم صحة جمال و وقار و الألوان بمدى أعمارهم ... خرجت من المقهى و قد انتابني الشعور بالراحة و اطمأنت نفسي و قلت بوجود و لو ملمح من حياتنا الماضية و بوجود الشاشية و الشاش و البرنوس و العباءة و بوجود من يبادر بالسلام حتى و إن لم يكن يعرفك فالدنيا ما زالت بخير... غادرت المدينة الصغيرة و في قلبي الكبير كثير من الحنين و الأنين
مدينة الكرمة - وهران - الجزائر
الاثنين 01/01/2024
بقلمي
الأستاذ عبد الحكيم فارح

قصيدة شعبية تحت عنوان{{أنا الصعيد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


أنا الصعيد 

....... 

صعيدى من 
يومى وتربيتى
أصون أنا أهلى
 وخلآنى وبيتى
ولا حد منكم
 هد أنا حيلى
أنا ثابت فى 
مكانى وطريقى
سوهاجى ومراغى
 أنامن عيله
يحكى التاريخ 
والسيره طويله
إوعاك فى يوم
 تنسى وتتغابه
وتبقى وسط 
العالم عيبه
أصل الصعيدى 
له طله وهيبه
لا والعادات
 وإيماننا ودينا
كحد سيف على
 لسانا ورقابينا
لا لينا فيها
 شماته ولا غيره
.......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{و يقلتني و لا يدري}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


و يقلتني و لا يدري
و  يجهل كل  ما  يجري ــــــــ فكيف      بلوعتي      يدري
و جهرا    لست    أطلعه ـــــــ فمن    أهوى   على    سري
رخيصا     باعه    قلبي ــــــــ و مني   ما    غلا     يشري
و يغوي   حسنه    الفتا ــــــــ ن من أهوى   و لي    يغري
و نفسا  بالجمال    فمن ــــــــ يحابي      سره         يثري
و أذكره     فلا    ينسى ــــــــ و في شعري و   في    نثري
،،،،،،،
و يهرب  للخيال     فمن ــــــــ يداري    الواقع      المزري
كرسم في دمي    يجري ــــــــ له  اسم في     فمي   يسري
و تسكن روحه من   لي ــــــــ مليكا  صار      في    القصر
و لي يهدي ربيعا     من ــــــــ يناغي     همسه      عطري
بأطياب          مشاعره ــــــــ فقد     مرت    على  صدري
،،،،،،
فإيماني       به    أقوى ــــــــ فهل      أبدي   له     كفري
فلن يقوى   على  قهري ــــــــ و إن بلغ    المدى     دهري
سأمضي اليوم في  حبي ــــــــ و إن  أمضي    إلى     القبر
أشد به   الهوى   أزري ــــــــ و لست على  النوى    أطري
و أنعى   حيثما    أسعى ــــــــ و كم أرعى     به     إصري
،،،،،،
له  قلبي    به    يمضي ــــــــ إلى  أين    الهوى    العذري
تهادت  شمسه    حولي ــــــــ و     تشهده   على   عصري
سناء   كلما       يسري ــــــــ يزيد            بليله     بدري
و يجهله الهوى العذري ــــــــ  و   يقتلني و    لا      يدري
قواي به     فقد  ضعفت ــــــــ فمن   يقوى   على    كسري
،،،،،،
رفعت له الهوى     قدرا ــــــــ و ما    فيه     علا     قدري
فلا يشفى الغليل و     ما ــــــــ بلغت          بقتله      ثأري
سأمضي   فيهما   أمري ــــــــ مضيفا        النهي     للأمر
و لي ترفي و لي شرفي ــــــــ و لي ذخري و  لي     فخري
و عز الأمر    ما     فيه ــــــــ درى    بالحلو     و     المر
،،،،،،
و يقلتني      بلا     أجر ــــــــ و لا يمضي    على     إثري
تعالى       في    جلالته ــــــــ تقدس      باسمه      طهري
و يأخذني الهوى    معه ــــــــ بمعطى         الضد     للقعر
و بي في الحالتين  يرى ــــــــ و   في     الإعلان    و السر
يكبلني   انعتاقا       لي ـــــــ فلست    أرى     من    الأسر
،،،،،،
فكيف أتوب  من    حبي ــــــــ و من  أجري  أرى    وزري
و نسأل من ترى  أدرى ــــــــ و     بعد     السؤل    بالخبر
عجبت لضيفه  المقري ــــــــ فكيف      سلامه         يقري
و يسبق شره    خيري ــــــــ و  لا     يدري     به   غيري
أحقق    دائما     قلبي ــــــــ هزيمته     بها          نصري
،،،،،،،
لسقف العالم    الفاني ــــــــ سأحمله      على        ظهري
أذوق مع الذي   أهوى ــــــــ كؤوس     الوصل    و الهجر
 معتقة      أراها     من ــــــــ عناقيد       الهوى     خمري
أديم و  في   مسامرتي ــــــــ له كأس      الهوى     سكري
لأجل الموت     مشتاقا ــــــــ دفعت          لعينه     عمري
،،،،،،،
فلست أطيق ما  يجري ــــــــ و يختبر      الهوى     صبري
و أحرى أن أرى  عبدا ــــــــ له       في     المنطق    الحر
سأترك في العلا  فكري ـــــــ فلن     ينسى       به    ذكري
عيون الشعر    أدمعها ــــــــ فقد   حطت     على     سفري
و أنثر من هوى شعري ــــــــ على         أهدابه     سحري
،،،،،،
ألاقي فيضه     الجاري ـــــــ بغيض     المد     و     الجزر
يراني     أنثر    الأقما ــــــــ  ر حول     الكوكب      الدري
و أمنية   الهوى يأتي   ـــــــ  و   أغنية      مع       الفجر
يرى حورية     تمشي ــــــــ فمن   يهوى     على     البحر
رأيت قصيدتي   الولهى ــــــــ و فوق     الأعين      الخضر
،،،،،،،
تبوح   بسرها   و  لها ــــــــ شفاه           الغادة     الحمر
رأيت الشمس من يدها ــــــــ رمت قمرا      على     الحجر
و ترفع مجدها   الأسنى ـــــــ و      فوق      العالم     الثر
و تفرش كلما     تزهو ــــــــ أديم         الأرض     بالزهر
و أسرابا فقد     حطت ــــــــ على   يدها      من      الطير
،،،،،،،
عروس الحسن ما رفعت ــــــ لها  ما  جاء     في     المهر
و في ستر  توارت عن ــــــــ جميع الناس      في     الخدر
تجود كما على  الأرض ــــــــ السماء        تجود     بالقطر
عليها قبلتي   رسمت    ـــــــ بوجه      المشتهى     النضر
و قبلتها و  في    الإجلا ـــــــ ل   تمنحني    من       الثغر
،،،،،،
ألاقي صدرها    الحاني ــــــــ بحال     العسر     و    اليسر
و أولى صار عندي من ــــــــ حباها       الحسن     بالشكر
على     أعتابها  الكلما ــــــــ ت قد   نظمت      من     الدر
بقايا من  شذا    الدنيا ــــــــ فلي    تركت   على     الخصر
و في سلوانها     تبدو ــــــــ عليها       حالة          البشر
و   بالأحجال   راقصة ــــــــ تجول      بساحة          الفكر
،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{صداقَتُنا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


صداقَتُنا

صديقُ الصّدقِ أصْدَقُهُ الصّدوقُ
بِصِدْقِهِ لا يُفارِقُهُ الشُّـــــــروقُ
تُزوِّدُنا الصّــداقَةُ بانْفِتاحٍ
وَتجْرِبَةٍ يَفوزُ بِها الصّــــدوقُ
وما الإنْسانُ للإنْســـانِ إلاّ
رَفيقٌ في تَواصُلِهِ مَـــــشوقُ
وأمّا الرّائِغونَ فَلَسْتُ منــــــهُمْ
لأنَّ الكَـــــيْدَ يُنْجِبُهُ العُــقوقُ
ومنْ صانَ الصّداقَةَ بالتّجـلّي
أُزيلَتْ منْ مَسالِكِهِ الفُتوقُ
                                
صداقَتُنا تَقومُ على المَصالحْ
وَتُنْهى إنْ تَحَــــرَّكَتِ المَــكابِحْ
أَلمْ تَرَ كَيْفَ نَمْسَخُ كُلّ شيئٍ
وَنَطْمَـــعُ في الحصولِ المَصالحْ
نُنافِقُ بَعْضنا سِرّاً وَجَـــهْراً
وَنُسْهِمُ في التّآمُــــرِ والفَضـائِحْ
سَقَطْنا في الحضيض ولسْتُ أدْري
متى تُجْدي المواعِظُ والنّصائِحْ
روائِحُنا الكريهةُ  مُسْـتواها
تُجاوزَ في الأذى كُلَّ الجوارحْ
                                 
أذلَّ نُفوسَنا الطَّمَعُ اللّـــئيمُ
وقَهْقَرَ قَوْمَنا الجَشَــعُ الذَّميمُ
نُفَكِّــرُ في الثّراءِ بِلا حُدودٍ
ونَعْلَــــــــمُ أنَّ ذلِكَ لا يَدومُ
وفي الآفاقِ آياتٌ عِــظامٌ
بها الإنْسانُ أرْشَدَهُ الحكــيمُ
نُغالِطُ في الحَقائِقِ ليْـسَ إلاّ
وننْسى ما أعَدَّ لنا العــــــليمُ
فيا رَحْمانُ جَنِّبْنا المعاصي
فأنْتَ إلهُنا الصَّمدُ الحــــليمُ
                                
أبو بَكْرٍ أنارَ لنا السّبيلا
وعَلَّمنا الصّداقةَ والدليلا
تَخَلّقَ بالوفاءِ فكانَ رَمْزاً
وكانَ بِنُبْلِهِ السّــندَ الأصيلا
وإنّ صَداقةَ الأحْرارِ عَهْدٌ
ومَدْرَســـــةٌ تُعَلِّمُنا النّبيلا
فلا تَخْدَعْ صديقكَ يا صديقي
ولا تَبْخَلْ إذا التَمَـــــسَ القليلا
بِذلِكَ قالَ خالِقُنا وأفْتــــــى
وَبيّنَ في الكِتابِ لنا السّبـــيلا

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{حروف بحلة غربية}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبد الحبيب محمد}}


حروف بحلة غربية

هل الهوى فرض على الشعراء
والصمت عنه جريمة الأدباء

يعلو القوافي بحلة غربيَّة
ويزيح عنها حلة الشرفاء

تتوه في بحر الغرام قصيده
جوابة  الأوهام والأصداء

شعر يهيم في الصبابة حرفه
لم يخش من حذر وفرطِ غباء

لم تثنيه شخوخة عن الهوى
ويريد غير حقيقة الأشياء

قضى بزيف الحب كل حياته
ضاعت عليه بمنطق البلاهاء

عصفت به ريب السنون ولم يرى
رأي اللبيب ومنطق الحكماء

ومضي ولم يجني ثمار حروفه
تاه البذار  بعالم الأنواء

شعر الغرام به اغترار مباسم
وتَكَلفٍ في القول والإدلاء

فصغ بشعرك يا أخانا قصائدا
نظما يصون كرامة الأباء

شجر يجود ثماره ولحاءه
كأنها تُسقى من الأضواء

تكون في الأجيال إرثا من هدى
ماشئت من خِلقٍ ومن أراء

حكما من الكلمات  فيها معارف
ولها سبيل هداية وثناء

منظوم در من حروف تزينت
لترى جمالها  أعين الفضلاء

شعرا يكون للرذيلة ماقتا
وللفضائل  طيب الأجواء

ويشحذ ههم الرجال لإمة
تقهقرت عن قمة العلياء

شهبا تضيُء في سماء بلاغة
تشع بالأنوار في الظلماء

فانر مصابيح البلاغة في التقى
ورم  المعالي بهمة العظماء

بقلم عبد الحبيب محمد

ابو خطاب 

قصيدة تحت عنوان{{أنا مصري}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أنا مصري
بقلم // سليمان كاااااامل 
*************************
أنا مصري... ولي الفخر والشرف
إذا كانت........... الأنساب أوطان

أنا العمق..........والتاربخ يذكرني
أنا التوحيد فلا فرعون وهامان

أنا النيل .......والبشرة السمراء
مهما خالطت........ أرضي ألوان

أنا الطيبة .....والوجه السموح
أنا البسمة... الصافية له عنوان

مصري أنا وفي...الأزهر مئذنتي
أتوجه لربي .....بها أذان وقرآن

مدرسة العلم .......للدنيا وقبلته
كم تتلمذ بها...... علماء لهم شان

ولو كتبت عنها بماء العين مدادا
ما استطاع... ذكر أفضالها إنسان

ولو أن الدمع... كماء النهر غزارة
ماكفي ذكرها........ بر ولا إحسان

مصري أنا....... من رأسي لقدمي
وكم بأرضي...حضارات لها أكفان

مصرى أنا وإن جار الزمان بوطني
على الرؤس رفعة والعز لي برهان 
**************************
سليمان كاااامل..... الجمعة

2024/11/22 

قصيدة تحت عنوان{{الفآتنة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


 الفآتنة

**********

            وَجهاً يُقبلهُ شعآعَ الشَمس

                        وشعراً جدائلهُ حديث الأنس

           يرمي سحرَ عيونها القَمرَ

                   سهام  المآقي والرموش أقواس

            من حسنهآ الطبيعة  أودعت

                          المآء  والخضراء والنوارس

          فآقت جمالَ الفآرعآت بطولهآ

                              ومَشت بعودٍ غير ناكس

           يَغتربُ الليلُ اِذا حَلت جدآئلهآ

                  ويضيعُ في سَوادِ خِصآلهآ الدامس

           تََسرُ بهآ العيونِ  إن اقبلت

                         فرؤية طلعتها  تريح  الأنفس

     الأستاذ
فراس  ريسان سلمان العلي
             العراق

قصيدة تحت عنوان{{وفي الصباح كيف لود لاح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


وفي الصباح كيف لود لاح
اتى جميلا وزاد بالود والحنين
وانهمر كمطر عذب اتاني
كسلسبيل مستطب للانين
يا ويح نفسي كيف لا القاها
وقد تدانت مثل بلسم مكين
فارتوي من صدق ابتذالها
اعطتني من دفئها والتمكين
فياويلي ان كانت النار تحرقني
فلن ابتعد عن حبي الرصين
فكيف لا يكون كذالك وعشقنا
مثل الماء العذب يجري بالوتين
فاغرقيني بك وتناوليني مددا
يطيب جرحي المتراكم باليقين
فلا انسى نظراتك اللاهبة جدا
كيف القتني بالنار فلا تحرقين
وغطيني بغطاء الورد يا لطيفتي
اهواك جدا واليك اسير افتدركين
على مهلك ايتها النجم لامعا
فدليلي انت فاخبريني الى اين
خذيني اليك مددا طويلا عطرا
وانقليني الى انفاسك ياعين
اني بلا اياك بلا تردد ولا جهة
اني اسير اليك سير المحبين
اريد ان اكتب ما يروق كتابته
حتى تهدى الخطوات كالمعين

رياض النقاء 

خاطرة تحت عنوان{{بم تفكر؟}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 بم تفكر؟

أفكر بها
في فنجانها
اي نوع من الحليب
تشرب كل صباح
اي عطر تفضل
الاواني التي تغسلها كل يوم
نوع الرتابة الذي تختاره العصافير
عند النافذة للتغريد لها
حقا انها جميلة
لاشي يمكن
ان تمسه ويكرهها
ثوبها البدين
ورائحتها الغاضبة
بنكهة الليمون
تجتاح اخر رمق
من السعادة
لتكتبها بـ
بلون يوم
عاصف يمزقه
صراخ البلابل
ورائحة البن
ورسم الحنة
على يدها
وشاماتها المكتضة بالسواد
كأنها العنب الأسود .
يزيد...

نص نثري تحت عنوان{{حديث المطر}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


****حديث المطر *****
ابتسمت  غيمة
فتساقطت حبات 
مطر
كحروف صامتة
 تنتظر ..
 وتنتظر ...
   تفتح زهرة
تغريد قبرة
هطول قطرات
 المطر
 الاولى
 تقرع جرس
 بداية الحياة.
 لتؤكد
ان  كل السقوط
 ليس بنهاية 
بل هو
اجمل بداية
ما أجمل السحاب
 صمته حكمة
 وكلامه
 زخات المطر
ملأت انهارا
سقت حقولا
روت  ظمآنا
بتث حياة
فألهمت عقولا
دونت قصائد
رسمت لوحات
جسدت جمال
حقول يانعة
وشدو  بلابل
رقصت فرحة
تردد صداها
عبر الروابي
 و الوهاد
فانعش البلاد
واسعد العباد
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير22/11/2024
المغرب 

ا