وفي الصباح كيف لود لاح
اتى جميلا وزاد بالود والحنين
وانهمر كمطر عذب اتاني
كسلسبيل مستطب للانين
يا ويح نفسي كيف لا القاها
وقد تدانت مثل بلسم مكين
فارتوي من صدق ابتذالها
اعطتني من دفئها والتمكين
فياويلي ان كانت النار تحرقني
فلن ابتعد عن حبي الرصين
فكيف لا يكون كذالك وعشقنا
مثل الماء العذب يجري بالوتين
فاغرقيني بك وتناوليني مددا
يطيب جرحي المتراكم باليقين
فلا انسى نظراتك اللاهبة جدا
كيف القتني بالنار فلا تحرقين
وغطيني بغطاء الورد يا لطيفتي
اهواك جدا واليك اسير افتدركين
على مهلك ايتها النجم لامعا
فدليلي انت فاخبريني الى اين
خذيني اليك مددا طويلا عطرا
وانقليني الى انفاسك ياعين
اني بلا اياك بلا تردد ولا جهة
اني اسير اليك سير المحبين
اريد ان اكتب ما يروق كتابته
حتى تهدى الخطوات كالمعين
رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق