الأربعاء، 12 فبراير 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{السياسة مش بالدراع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يوسف ونيس مجلع}}


بقلم: يوسف ونيس مجلع – إيطاليا – بريشيا
أصدقائي الأحباء، كلمة بالعامية بعنوان [السياسة مش بالدراع]
يا سيد "ترامب" غلباك الطِّباع ----- لسياسة زمانها راح وضاع
لا لايق عليك لبس الضِّباع --------- ولا ينفع تقابل بيه السِّباع
أصل صاحب الحق شجاع ------------ والسياسة مش بالدِّراع
-----------------------------------------------------------
كَلِّف جمهوريين وديمقراطيين ------ وأساتذة تاريخ ومؤرِّخين
يدرسوا التاريخ ويفهموه زين --- يفهموك مَنْ مُوجد القطرين
كل طامع في أرض المصريين ------ ما نابه منها غير مترين

بقلمي: يوسف ونيس مجلع --- مصر 

قصيدة تحت عنوان{{جددت عهدى بالإنابة}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/جددت عهدى بالإنابة 
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

جددت عهدى لخالقي
في شهر سابق للكرم 

شعبان يا شهر العطايا
كفرت عاماً منصرم

اعمالنا تعرض في كنفك
مسكين من فيك إنحرم

من محو كل الموبقات 
والمهلكات للامم

من غاب عنه فضلك
تالله إنه قد ظلم 

نفسه وقد ساء إليها
حين طواك وإنصرم

عن نيل نفحات الرضا
في شهر زاخر بالكرم

شهر الامانة والوفاء 
ونقاء صفحات الذمم

شعبان يا شهر الدعاء
شهر الفضيلة والهمم

أكتب لنا فيه البراء
من أي ذنب بالقِدم 

أنت الكريم يا إلهي
ارزقنا سعياً بالحَرم

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

قصيدة تحت عنوان{{الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا


وكيفَ أرى دربي وفي عيْنيَ القذى
ولمْ ارَ من دنيايَ خيراً سِوى الأذى

ولمْ القَ خِلَّا قالَ لبَّيكَ مرةً
ولبى ندائي في الكريهةِ واحتذى

فوحدي أداري النائباتِ بمفردي
ولمْ ارَ في الاخوانِ ليثاً وجهبذا

وما ثارتْ الدنيا بوجهي وجاءَني
صديقٌ وقالَ اليومَ جئتُكَ منقذا

وما ثارتْ الدنيا بوجهي وكانَ لي
خليلٌ يری لي في الوسيعةِ منفذا

فياحبَّذا ألقی لجرحي معالجاً
منَ الاهلِ والاخوانِ انْ لجَّ حبَّذا

الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا كما يرى
ونحنُ عَلی ما نتْبَعُ الدهرَ هكذا

لي عباس كاطع حسون /العراق

قصيدة شعبية تحت عنوان {{طبع الخسيس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين محمد}}


 ((طبع الخسيس ))


كتر رفوف الوجع
مادام للخسيس عليت

أصل الندالة دي طبع
مهما لأصله بنيت

الوسخ دايما مبقع
مهما لمية غسيله غليت

رقعة فى توبك صحبته
لو ألف سد بنيت

ياكل عيشك ويهينك
وتبقى
 سفيه لو عليه رديت

ميزان الرجولة اختل
وسوق العمم فاضي

شيخ منصر الأندال
أتنصب فيها قاضي 

لبس عمامة الرجال
ونسى اصله والماضي 

ملعون أبوها الفلوس
عملت للخسيس قيمة

دا الكلب مهما شبع
طبع النباح فيه شيمة

قلم
نور الدين محمد (نبيل)
١١/٢/٢٠٢٥

نص نثري تحت عنوان{{لحظات بـ كل العمر}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{نقاء روح}}


 ( لحظات بـ كل العمر ) 


يمر بخاطري لحظات لا تنسى، 
لحظات أبت نفسي 
أن تمحوها من ذاكرتي
أتمنى لو أنني 
أوقفت عقارب الساعه 
لـ إيقاف الزمن عندها، 
كي تظل في قلبي 
ترافق نبضاتي
تلاصق عيني  
لـ أجدها طبعت فوق ملامحي
فـ أنظر إليها بـ مرآتي
أراها أمامي 
كما اللوحه الزاهيه بـ ألوانها
التي لا تبهت أبدا 
مهما مر عليها من زمن 
لحظات رسمت لي حياتي 
نقشتها بألوان السعادة 
بخطوط مدت إلى طريق الأمل 
لحظات كما أثواب العيد 
نسجت بخيوط البهجة والفرح
حيكت بكل ود وحب
كم وددت أن ارتديها 
ولا انتزعها 
ولا أستبدلها بثياب غيرها 
لـ تبقى معي ولا تغيب 
عن حياتي بكل أحداثها 
نعم ... العمر لحظات 
لكن يبقى لكل منا لحظات 
بـ كل العمر .

نقاء روح _ مصر

نص نثري تحت عنوان{{رسالة لمن يهمه الأمر}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 **** رسالة لمن يهمه الأمر *****

أهميتك
مكانتك
قيمتك
 ليست بما تملكه
من مال
من جاه
من سلطة
 بل بما تبذله
من خير
لتسعد محتاج
ولتمسح دمعة
معوز
  فالشمس حارقة
ولكنها تمنحنا
 الدفء والنور
فإياك و الغرور
فكل ما فوق الارض
مجرد تراب
وكلنا جنازات
مؤجلة
ولله راجعون
فلله ما أعطى
ولله ما أخذ
وعليك
 أن تتعلم
من الصغار
صفاء النوايا
البراءة 
 الابتسامة الصادقة
  افرح بأبسط
الأشياء
 مهما بدت لك
صغيرة
 افرح بابتسامة
 طفل أسعدته
 افرح بكل يد
 تمتد لك
لتعينك
 كلما وقعت
 افرح  وابتسم
فالسعادة لحظة
 والرضا حياة
والقناعة
كنز لا يفنى 
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 12/2/2025
المغرب

نص نثري تحت عنوان{{ملح الروح}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "ملح الروح"


نولد وملح الحياة يسري في عروقنا
كصرخةٍ لم تُسمع،
يتغلغل بين شقوق الروح،
يكبر فينا كندمٍ مؤجل،
يُذكّرنا دائمًا
أن بعض الجراح لا تلتئم.

نحاول غسل ذنوبنا بالماء،
لكن الماء يخوننا،
يستسلم للملح،
فيتحول إلى ذاكرة مالحة
 لا تتلاشى.

نسير في الحياة بأرواح ثقيلة،
كأننا نحمل تاريخًا من الجراح،
وكأن الألم سوارٌ لا ينكسر،
لا مفر منه ولا خلاص.

أيها السائرون في سراب الحقيقة،
هل جربتم يومًا
أن تحترق الروح بلا نار؟
أن يُصبح الملح لغةً تسكن أعماقكم،
فتنقش في القلب ما لا يُمحى؟

ورثناه كوصية مفروضة،
صار نبضنا عنوانًا،
والجرح ميراثًا لا يندثر.

— بقلم دنيا محمد

خاطرة تحت عنوان{{ليست لدي أدنى فكرة }} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 ليست لدي أدنى فكرة عن أي شيئ

أتمنى أن يكون بإمكاني إدراك ما يحصل ، كل شيئ ساكن من حولي ، كل ما تعلمت فعله هو الإنتظار وحرق السجائر  و التأمل و مراقبة النجوم التي دائما ما أتخيل أنك إحداها و بأنك ستسقطين يوما ما بجانبي ..
إنني أختنق يا حبيبتي ، و لا أحد يشعر بي ، نفسي تضيق بي كل يوم أكثر
أظن أني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى ، أحتاج أن تسحبيني من داخلي ، أن تضعينني شامة على عنقك الناعم أو عند حافة غمازات خدك....

قصيدة تحت عنوان{{أنين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


 (أ_ن_ي_ن) 


#_أنين_

أنتى حورٱ ليس إلا
 أنتى نورٱ للعيون 

أنتى بستانٱ فيك عطرا
أنتى وصفٱ للجنون

أنتى ياسمينٱ وزهرا
أنتى خاب من يخون

أنتى الهوى وغيرك فلا
أنتى من يهواك كان

أنتى ما غيرك حدا
أنتى سكنى والمكان

أنتى دارى مهما خلا
أنتى بئرٱ للأمان

أنتى منايا والمنتها
أنتى رحابٱ للحنان
..... 

أنتى الهواء والمهتوى
أنتى دليلى المرتوى

أنتى وصفى أنتى طيبى
أنتى عنوانى والدليلى

أنتى الدواء فيكى ودائى
أنتى فينى غذائى وروحى

أنتى صيام يشفى جروحى
أنتى هواى صمتى سكاتى
........ 

أنتى الأنين وفيك الحنين
أنتى الصراخ وبعض الجنون

أنتى عصارة  مر الزمان
أنتى الحبيب وغيرك مهان

أنتى الجليس لهاك المكان
أنتى الشهيد لحب يصان

.......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال

نص نثري تحت عنوان{{ملاكي}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


ملاكي
تأتين في حلمي كالملاك
أنيقة كعادتك مبهرة
هادئة كنسيم الصباح
تلقين علي التحايا
تبادليني الأحاديث والبسمات
فأصحو منتشياً بعطر أنفاسك
مازالت تفوح بفضاء غرفتي

فأين ألقاكِ يا منية الروح
فشوقي وحنيني أتعبني
وبات قلبي للمولى يشتكي
عذاب عشقي ويرتجي
فمتى ألقاك كنور الشمس
يا شمس المنار وبراقة القوام

حاوريني بإنجذاب
سخية اللفتات
أرى فيكِ سعادة الكون
وعندكِ تضيع الحسرات
وتنطبق الأشجان
فأنتِ ملاكي
وملاذي الآمن

عبير الراوي/ دمشق/12/2/2025 

قصيدة تحت عنوان{{أذلني هاتفي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


أذلني هاتفي
بقلم // سليمان كااااامل
***********************
أذلني هاتفي...لأحفادي الصغار 
ملعون هاتف........ يُلبسني عار

أمد يدي........ لحفيدي يصلحه
بعدما أرهقني......... منه العوار

أرى الصبى بغطرسة يساومني
كم ستدفع....... وأرفع الأخطار  

ستذهب مرغماً... لفني يفتحه
وأنظر كم................... به أسرار

كم غازلت............... غير جدتي
وإني لمؤتمن......... عليك ستار 

إدفع بالتي............. هي أحسن
وإلا تركتك .........تصلاها نار 

هاتفك ياجدي... به فيروسات
وأحمال كثيرة ......لها أضرار

لايغرك مني........... صغر سني
درسنا مالم ......تدرسه صغار 

دفعت وهو ......مرارا يبتزني
عجيب طفل........ ماهر مغوار

بيديه تبارك......... الله يحركها
كأنما يعزف....موسيقي موزار

يداعب الشاشة بأنامل صغيرة
ويقول أهكذا تداعب  أشعار ؟

يغيظني ويلقي إشارة يلمحها
تدفع أكثر أم .....أوشي أخبار 

قلت سأدفع........... فأنت ذيب
أعلم أنك.................... بي غدار
***********************
سليمان كااااامل...... الأربعااااء

2025/2/12 

الثلاثاء، 11 فبراير 2025

نص نثري تحت عنوان{{خلف الصمت}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{وليد الأثوري}}


خلف الصمت!
_______________
ثمان وأربعون 
هو عمر اللحظة 
التي تجمعنا تحت 
مضلة سقفها الخشبي
وخيال الفكرة 
قلق الإنتظار 
في حائط  الأفكار 
المحملة برياح 
الشرود!  
مرهقة من شمس 
شباط المحرقة
كجمر العداوات 
التي زرعها 
الحاقدون لنا ذات يوم ونسينا نحن
 لماذا نختلف وعلاما؟
مغبر وجه الوقت كحالنا 
تماما محتاج لعين ماء
تروي عطش النظرة 
وتنبت سنابل 
من فرح توزع بالتساوي حتى لا يظلم أحد من سكان هذا  العالم المحشور بالقهر والحرمان  
 تدور عقارب الساعة 
والقطط المشاغبة
ترقص عارية 
خلف صمت جلدها الملون 
يأتي الوقت حافي 
القدمين ينتعل همومنا 
يلبس مواجعنا 
يفترش أسآنا 
ويلتحف قهرنا 
نمتعض لأتفه الأمور
وتسعدنا كلمة تخرج
من فوهة بركان
 ممتلئ بالحقد و الخيبات!
صرنا نخبى مافينا 
وسط الوسادات التي
لا تفشي سرنا لأذن السرير
وننام على أحلام 
الشوارع المعقدة 
من كسر سيقان أشجارها 
على يد مراهقي الشغب 
متعبة  سنن الجرب 
موجوعة الرأس 
مكسور خاطرها  
بالعة لسان صمتها
عاضة نواجذ صبرها 
 متحسرة تفسر 
تنقلها من مكان لآخر 
كنازحي الحروب 
لاتدري أين مستقرها
من جور الجيران 
الذين لايملكون 
من الإنسانية الا إسمها!
بقلم: وليد الأثوري،،

اليمن 

نص نثري تحت عنوان{{جرح القلوب}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


**جرح القلوب**

جرح القلوب يا صحبتي ويا خلاني
ما له شفاءٌ ولا طبيب يداويه ويواسيني.
نارُ الجوى وروحُ التوقِ في الأعماق،
براكينُ حزنٍ جثَتْ على صدري
تكادُ تُنهيني.

عورةُ الجرحِ كشفتْ أسرارًا دفينةً،
كانت مستوطنةً في شراييني.
ما كلُّ من فتّشَ في عمقِ الجراحِ حضنَها،
قد أسلمتْ هذه طوعًا لباريها.

فلنتركْ مسافاتِ الأمانِ،
وإن طال الزمنُ،
تلتئمُ الجراحُ بطبعِها،
لكنَّ جرحَ القلوبِ صعبٌ.
ويا ليتَ ليالي الفرحِ
تغمرُ بيوتَ أحبابِها بعدَ مآسيها.
فكم من جرحٍ قد توارى خلفَ ابتسامة،
وكم من قلبٍ بات يخفِي ما يُبكيه.
وبات لفقد الروح دوماً يدعو لها ويرثيها.

بقلمي.عائشة ساكري من تونس 🇹🇳

9 فيفري  2025 

قصيدة تحت عنوان{{همسات حروف}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ناهد شريف}}


همسات حروف 

ورغم  طيفٍ من الفراق الحزينِ

 سأبقى على شاطئ الحب 
            انتظرك!!!!

    صامدةً على مرافئ الحنين 
     يهزُّني الشوقُ إليك

      من حينٍ إلى حين 
      فأبحرفي عينيك

       وأجيد الغرق في 
         شطآن سطورك

    يا قبطانٓ البحرِ العنيدِ 
    أغْرَقْتَ في عشقك 
    قلبي التليد

   هجرتٓني وخلّٓفتٓ بعدك
     بٌركانٓ جليدِ

    بعد أن كُنت محاربًا صنديد
   تَوَقَّ المعركة وبات قعيد

     زرعتك بذرةً فتَبَرعَمَتْ
     في فؤادي حُبًا 

    أسَكَنْتَك قلبي
    فاسْتَوْطنتَ و تيني أبدًا.

   ا.ناهد شريف
مصر المحروسة

   دمياط 

قصيدة تحت عنوان{{يالجمالكْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


* يالجمالكْ *

 يالجمالكِ الآخذُ
بتلابيبَ روحي! 
يغيبُ طيفكُ
وأرجعُ إليكِ * 

أحُبكِ، ، ، كيف؟ ولما، ، ،؟ 
لا أدري! ولنْ أملَّ 
حتى  أحتويكِ * 

يختلطُ  بخياليٍ 
كلي    بكُلِكِ 
وأبذلُ      جهدي 
للوصولِ    إليكِ * 

سأجاهدُ   ظروفي والعوائقَ   وأهزِمُ، ، ، المستحيلَ وأبلغَ 
ضفتيكِ*

أنفاسكِ   تجذبني 
وعطركِ   يغمرني 
يلهبُ قلبي وجهكِ وعينيكِ *

شفتاكِ    وشعركِ
الشلالُ   وحاجبيكِ 
وكلكِ منْ رأسكِ 
لأخمصَ   قدميكِ *

تواصلَي    لنهدأ
ويرتاحُ    خافقينا
وأحملُ وجع الأيامِ وأفتديكِ *

رفقاً، ، ، أرني تلكَ الابتسامةَ
الماتعةَ   وإهدأي 
ولكِ   ما يرضيكِ *

ولوْ وصفتني بمختلٍ 
أوْ محتلٍ 
لنْ أمل حتى أتوسدَ ذراعيكِ * 

أيريحكِ    ويستقيم 
لكَ   الفراقُ! 
وتتركيني  للذارياتِ 
وولهي    عليكِ؟

مبدعٌ      صانعكِ 
وأهداكِ    جائزةً 
بالشكرِ والصلواتِ 
أدعوهُ    ليهديكِ

وأكملَ     صنيعهُ 
فأرسلَ    هادياً 
عطوفاً      يشفعُ 
عشقي  لمعاليكِ * 

بقلمي، ، ، 
* المستعينْ باللهْ * 
18/ ذي الحجة/ 1444 2023/ 12
2025

لم أعشق يوماً لكنه الخيال والفراغ* 

نص نثري تحت عنوان{{زمن التفاهة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ***زمن التفاهة ****

هذا زمان
لا كما تتخيلون
من ينسجون الثياب    
  عراة 
و من يبيعون 
الاوهام 
ينعمون بالثياب 
   الفاخرة ..   
  ومن يصنعون
 الخبز 
جياع 
ومن يجلسون
على الكراسي
  من الطعام  متخمون
ومن لا يقرأون
لا يكتبون
لأمور القوم
يسيرون
ولشعوبهم يستحمرون
لخيراتهم
ينهبون
هم الرؤساء
هم السادة
وسواد الأمة
قطيع
يربوعهم جبان
يجيد التملق
يعرف كيف
و متى
وأين يتخندق
 زمنهم
زمن نافق
لأرقي المراتب
تتسلق
يكفيهم
أن تظل مجرد
بيدق
 هذا زمن تغيرت
 فيه المفاهيم
وميعت فيه القيم
زمن التفاهة
والتافهين
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 11/2/2025
المغرب

قصيدة تحت عنوان{{جيل الإنترنت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د.تغريد طالب الأشبال/العراق
…………………… ..
(جيل الإنترنت) 
……………………….. 
مَن العروس يا ولدْ؟       أنتَ أمْ التي تلِدْ؟
قد اشتَبَهتُ بينكمْ      وليس عندي مُستندْ
أجبني إني تائِهٌ                أريدُ رداً يُعتَمدْ
حَباكَ الله شارباً            ولحيةً مثل الأسدْ
أراكَ عارٍٍ منهما             أين هُما أين الجَلَدْ
تبدو كَبنتٍ عندما  تخاف من صوت الرعدْ
وصرتَ تمشي غَنِجاً          تَميلُ ثُمَّ ترتعِدْ
والشعر مُسدَلُ سَرِحاً   مافيهِ عَردٍ أو جَعَدْ
و لِمّّةٌ مصنوعةٌ                بدقةٍ كي تُنتَقَدْ
لا دِينَ فيهِ تَهتدي        ليسَ لَدَيكَ مُعتَقَدْ
كيف تُربي وَلَداً؟         وكيف يَنشأ الوَلدْ؟
لابُدَّ ينمو خائفاً            لِما يرى وما يَجِدْ
حيث يراكَ مائِعاً      مثل رضيعٍ في المهدْ
دعهُ لحُضنِ أمِّهِ            تعطيهِ حُبَّا وجَلَدْ

كيف ستبني بلداً؟     بِضَعفكُمْ ضاعَ البلدْ 

خاطرة تحت عنوان{{كم نوينا للرحيل وكم نهانا}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


 كم  نوينا للرحيل وكم نهانا 

صد عنيف لإرتجاع موا قفي 
لله در زماننا  ولوعة خافقي 
انت الذي بالحب اشعل مهجتي 
لولا ه ما نثرت  وردا ولا كتبت 
خواطري  
 يا من بحرفك تبتهج كل  المني  
وتنير دربا  من تلأليء ناظري 
انت العقيق وكل فخري والهنا 
في ذكر اسمك مرتجاي ومذهبي 
يا من تسير علي  درب خُطاي 
 من وحي قلمك استزيد وارتوي
  بقلمي /وفاء الكيلاني

قصيدة تحت عنوان{{إذا أردتم وطناً عظيماً}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


إذا أردتم وطناً عظيماً /
إذا أردتم وطناً عظيماً فإنَّ
العِظام لم يلبسوا الكسل 
انهض فإن للأوطان مفخرة 
واعمل بلا تعب ولا كلل 
وأقسم بعهودك أنك 
سَتصونها فالعهد أمره جلل 
لماذا لا نأخذ مكانتنا 
ونكون لمن بعدنا مثل 
إن القُلوب على الأوطان واجلة
خابت قُلوب لا تعرف الوجل 
قُم بعملك وأتقنه فبذلك
أوصى الأنبباء والرسل
وتزين بالأخلاق فبدونها
لا حياة لشُعوب أو دول
ولا تقهرنَّ امرأة  فذاك 
ليس من شِيم الرجل 
وكذا الضعيف وذو الحاجة
ترفق بلا ضجر ولا صلل 
واعلم أن العزة في نفس 
كأنها في أعظم الحلل 
فالفقر  ليس بمنقصة
ولا عار ولا خجل
واعلم أن العزة في
وطن أبي قوي كالجبل 
فالله يحرس عزيمتنا 
وإرادتنا ثابتة بلا ملل 
لا نصر الله عدوا أراد 
مكراً أو مكروه أو خبل 
لا نار تحرقنا نتصدى  
بجبال كالظلل 
سماؤها وترابها وماؤها
مُقدس كالمِلل 
ثوابتنا مبادئنا  أعمالنا 
خالية من الذلل 
لا يأس يَضربنا 
ولا انهزام ولا فشل
فإذا ما غربت شمس
أشرقت شُموس كلها أمل 
فمصرنا عزيزة أبية  
شامخة قوية كالجبل

كلمات وبقلم/  علاء فتحي همام  ،، 

قصيدة تحت عنوان{{تَصْحو الشُّعوب}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تَصْحو الشُّعوب 

ماذا سَأَفْعَلُ والأَقْوالُ أَفْعالُ
وَلَـنْ يُــغَـــيِّـرَنا قـيـلٌ ولا قـالُ
بِالأَمْسِ كُنَّا وكانَ الفِقْهُ مَرْبِضُنا
وَاليَـــومَ نَحْنُ بِهَذا العَصْرِ جُــهَّـالُ
وما بَكَيْتُ على الأَزْمانِ في زَمَني
لَكــنْ كَــفَـتْــني بِهـذا الحالِ أَهْـوالُ
وَإنْ أَكُنْ حَنِقاً فَالوَضْعُ أَحْزَنَني
وَقَدْ أَسَـرْتَ حُروفي أَيُّــها الحـالُ
حُكَّامُ أُمَّتِنا أَضحوا كَآلِهَـــةٍ
والنَّــاسُ تَـــرْكَــعُ والأَوجاعُ أَشْــكـالُ
وَقَدْ رَأَيْتُ حَراماً أَنْ نُؤَلِّهَهُمْ
وَأَنَّنا بِضَلالِ الجَـــهْـــلِ أَغْـفـالُ
أَعطى الزَّمانُ لَنا في عَيْشِنا عِبَراً
وَنَحْــــنُ دَوْما على الأَطْماعِ نَحْـتالُ
لا نَمْلِكُ الصِّدْقَ في دينٍ وَلا أَدَبٍ
كَأَنَّنا بِطــباعِ الجَـــهْلِ أَغْــوالُ
تَصْحو الشُّعوبُ إذا ما العِلْمُ أَيْقَظَها
وَغَـــيْـرُ ذَلِكَ أَوْهـــامٌ وأَقْــوالُ
وَلَوْ أَرَدْنا لَكُنَّا في مَواطِنِنا
نِعْـمَ الرِّجالُ وَنِعْـــمَ الطَّــــبْعُ والحالُ
لَكِنَّنا وَلِسوءِ الحَظِّ قَهْقَــــرَنا
تَخَـــلُّـــفٌ وَوَبـــاءُ الجَـــهْـلِ قَـــتَّـالُ
ماتَتْ نُفوسُ بَني الإسْلامِ في زَمَني
وَشَـــــــلَّها بِفَـــسادِ الرَّأْيِ إذْلالُ
تَبْكي المَآثِرُ عنْ مَأْساةِ أُمَّتِنا
وما لَنا مَـخْرَجٌ وَالبُـــؤْسُ أَنْــــكالُ
أَتَتْ لَنا الكُرْبَةُ السَّوداءُ مُظْلِمَةً
كَاللَّيْلِ سادَتْ وما للّــــيْلِ أَمْــثالُ
حَتَّى كَأَنَّ خَفافيشَ الدُّجى هَجَمَتْ
على الوَرى وَصُروفُ اللَّــــيلِ تَغْتالُ
أَصابَنا الرُّزْءُ والإِهْمالُ في زَمني
وفي مَدارِسِنا ضاعَ الأُطَـــيْـــفالُ
يُريكَ مَخْيَرُنا مَأْساةَ أَمَّتِنا
والظُّلمُ مُــــنْـتَـــشِرٌ والنَّـهْـــبُ صَوَّالُ
وَإِنَّما يَخْلَعُ الدَّيْجورَ مُجْتَمَعٌ
خاضَ النِّضالَ وَفي كَـــفَّــيْهِ آمــــــالُ
إنَّا لَفي زَمَنٍ جَهْلُ العُلومِ بِهِ
مَعَرَّةٌ وَضُروبُ الغَــــيِّ أَشْــكالُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان {{رصاصة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


رصاصة
اصابتني رصاصة طائشة
إخترقت جدار الوجدان
توغلت في صميم قلبي المذبوح
واستقرت في الكيان
مزقت اوردة الأفكار
وفتت اوعية الشريان
حفرت انهار الدموع
وفجرت ينابيع الاحزان
كسرت اوتار الصبر
وأيقظت عيون النسيان
أحرقت بيادر الأمال
ومزقت ستائر الكتمان
الجراح تنزف 
وتملأ الوديان
انتظر طلتك البهية 
لتمد اناملك الحانية
وتسحب الرصاصة من الأعماق
وتضمد أوجاع الفراق
وتسقي زنابق الحرمان
مع تقدير ي والورد

رمزية مياس،كركوك ،العراق 

الاثنين، 10 فبراير 2025

نص نثري تحت عنوان{{مرارة الزمن}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


 مرارة الزمن

............
آه منك يازمن 
آه على عمرٍ مضى 
آه على جروح لم تلتئم 
عمري في تقدم مستمر 
ومازلتُ أعاني من غدر الزمن
محتم علينا أن تجري بنا السنين
وكأنها قطار لايقف
 بمحطة ليستريح
تجري بنا الأيام 
ولانعلم متى نستريح
لايهمني كم مضى
 من عمري 
وكم خصلة بيضاء في شعري
وكيف ملأت
 التجاعيد خدي 
وإلى متى سيبقى
 منحني ظهري 
وإلى متى تبتعد
 الناس عني 
آه يازمن
عالمي صار عالم غريب 
وطبعي أصبح طبع غريب 
حتى هندامي 
وتسريحة شعري 
ومنطقي امسى غريب
آه يازمن شاب داخلي 
وكثرة عللي 
ولن ينفعني طبيب
الفؤاد شاخ 
وقد هجرهُ الحبيب
أمنيات شبابي هباء
 في مهب الريح
هذا أنا أبكي 
على ماضي حزين
ومستقبل مجهول
 ليس له أمام
أنوار عيوني
 أصابها الذبول 
وصوتي المشحون
 بالحنان ذاب 
هذه الحياة تركض بي 
ياليتني أسبقها 
وكيف أسابقها
 وقد قيدت أرجلي
بسلاسل من حديد 
لا أعرف أين أذهب
 وأنا مقيد
تطاردني أشباح الماضي 
وأمامي خندق عميق 
وبحر كبير
 من الأحزان
ياسيدي ويامولاي رحماك
فمازلت جاهل أغني للحياة 
أقتربي وهاتي يداكِ
لنقذف زهرة أرجوان 
أو ناكل زيتون وحب رمان 
تضحك عليّ
 أي شيخ أنت 
تناديني وكأنك لاتعرفني
تقول لي أستمع لي 
ولا تقترب مني
 فإني نار حارقة
بركان ثائر 
طوفان هائج 
صوتي عالي 
ليس لي صدى
أهرب مني فإني سأعذبكَ 
وأجلب لكَ الآهات
لذات الأمس ذابت
 مع الثلج
وشبابك ووسامتك
 وعطورك
أحترقتْ بنار شبابك
فاذا تكلمت أحبس أنفاسك
وخبأ كلامك فلا أحد
 يخلصك من معاناتك
 المفترضة عليك
ياصديقي أنك متعب
 ومرهق
فلابد لك من الاسترخاء 
ومراجعة النفس 
فالقلب شاب
 والجرح كبير
أي الجروح تنساها؟؟ 
وقد حفرت بأعماق جسدك
أستلقي بهدوء ولا تعاني 
فجروحك ليس لها دواء 
آن الأوان أن تلقي 
بها من الجبال
أو تلقي بها 
في جب عميق
وتستسلم لواقع الحال
فالمحيط ليس له قرار
والعمر يحترق
 كأنه لهيب من نار
آه ياسنين العمر 
غاصت ولا أعلم عنها شيء 
ضاعت وسأعيش
 الألم لوحدي
فلاعذر لي 
لقد مضت الأيام والسنين
............ 
قاسم الحمداني

قصيدة تحت عنوان{{نور هو الحبّ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


 نور هو الحبّ


الحبّ أجمل ما خطّتْ يدُ القدرِ
يضيء  ظلمة أرواحٍ  من البشرِ

لولاه  في  هذه  الدّنيا  يجمّلها
لما تميّز إنسانٌ عن الحجرِ

نورٌ هو الحبّ من نور الإله ..وكم
 يهمي كمزْنٍ فيحيي ميّتَ الزّهَرِ

يا من طلعت كبدرٍ في سما عمري
مرّت كحلمٍ ليالي القرب والسّمرِ

زهر الكواكب في أفقي تنمّقه 
وفي فؤادي لكم عرش من الدّررِ 

أقبلْ براني النّوى .. والشّوق يأخذني 
إلى عهودٍ لنا سرّت  مع  القصرِ

بين الحنايا يرفّ  الحبّ مؤتلقا 
كما يرفّ ضياء الشّهب والقمرِ

وكم سهرت مع الأطياف تؤنسني 
يزور طيفك بين الوَهْنِ والسّحرِ

منك البيان وسحر الحرف يأسرني
وما أرى مثلكم في النّاس من بشرِ

ما بال دهري أراه  ليس  ينصفنا 
قضتْ مقاديرُ بالحرمان والسّهرِ

يا غائبا  غربة  تجتاحني  وأسى
ركبت بحر الهوى فيكم على خطرِ

مدّ  وجزرٌ  وتيّارٌ  يباغتني 
فهل سيقذف بي في أبعد الجزُرْ؟

يا من أمنت  لبحر  الحبّ  تركبه 
كن بين أمواجه في منتهى الحذرِ

               بقلمي / رفا الأشعل
                   على البسيط

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 (في عتمة الحافلة )

   سلسلة قصصية 
          بقلم:
   تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
          الأرملة السوداء 
                 -٤-

-ماذا تقصد ياعزيزي ؟
-أن ماقصدت قوله هو  ماالذي أتى بك إلى الأردن وأنت تمتلكين  ذلك العقل ،فماذا يوجد في بلدنا.
ردت معاتبة:
-لماذا تنقص من قدر الأردن والاردنيون ياعزيزي؟
-ماقصدت قوله أن لاحظ هنا ولا أحد يهتم .
-لكن الأردن وطني ياصديقي ،ومهما تطورت وعلوت وابتعدت فأن حب وطني يجري في عروقي مجرى  الدم ،ولا يجوز أن أشعر بإني كبرت عليه وعلى أهلي وناسي؟
-أنت عظيمة حقا.
-وأنت كذلك ياصديقي.. لكني أكن الكثير من الإحترام والحب لامريكا لأن لها  كل الفضل علي ؟
-بالطبع تستحق.
-أنا لاأتنكر لها أبدا؟
-هل أنت متزوجة.
-لا..أنا لا تروقني فكرة الزواج؟
-أتفق معك على  ذلك.
-أنا أفضل الحرية؟
-أن أفكارنا متطابقة تماما ..أنا اسمي غريب؟ 
-لكن يختلف اللون هههههههه ياغريب ؟
-اللون ههههههه حسنا بما إني حنطي البشرة ،فسوف تنتهي هذه المشكلة بأخذي عدة حمامات شمسية طيلة أيام رحلتي هذه فتحل مشكلة اللون .
-أنت شقي ههههههههه هههههههههه حقا قول طريف جدا..أنا اسمي نور؟
-اسم جميل.
-لماذا أنت بلا عمل ،وماذا كنت تعمل قبل ذلك ؟
-كنت أعمل فني في مصنع تابع لشركة للأجهزة الإلكترونية، وكنت باستمرار أحاول التطوير ووضع اقتراحات ، و ذلك تسبب لي بالكثير من المشكلات و كثر الأعداء من حولي  ،كذلك كنت أرتكب بعض الأخطاء الفنية أثناء محاولة التطوير مما جعل إدارة المصنع  تستغني  عن خدماتي ،هذا كل مافي الأمر.
بالرغم من إني شعرت بأن ذكائها الخارق قد كشف كذبي سريعا بما يتعلق بالعمل وملابساته. إلا أنها تابعت :
-جميل جدا ،منذ أن رأيتك علمت بأنك إنسان مختلف جدا ،فأنا بأستطاعتي تمييز الإنسان العبقري   من أول لقاء ؟
-أشكرك. 
-الأن أقول لك بأنك أنت الذي يجب ألا تكون هنا ،أن مكانك هناك في أميركا؟
-ذلك هو إحساسي دائما ياعزيزتي لكن أنا لاحظ لي أبدا .
-لا تيأس ياعزيزي..أرى أن معك كاميرا ؟
-نعم ،أنا أتخذ من التصوير هواية.
-حسنا ،عند الوصول سأدعمك ببعض الصور التي تحبها؟
-وماأدراك بما أحب من الصور.
-من عينيك ياصديقي فأنا دارسة أيضا علم نفس وفلسفة؟
-أنت رهيبة .
-في أي فندق ستقيم ؟
-فندق الهوليداي ان .
-نفس الفندق الذي سأقيم فيه،هذا شيء جميل؟
وأظنها أيضا قرأت  عدم الصدق في عيني  بشأن الفندق ..فما أنا سوى شاب عاطل عن العمل بالكاد يمتلك نقود تكفيه لبضعة أيام يمضيها على الشاطىءفيما لو إقتصد في الإنفاق،
لكن لاأعلم لماذا قلت لها  ذلك.

         " وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{معونات المذلة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


معونات المذلة
بقلم // سليمان كاااامل
*************************
يظل الغبي......غبيا مهما تذاكى
ولو رأى سقوطه....ماظن هلاكا

من أين للغرب......بكل حصاده؟ 
إن لم تكن.........أرضنا له شراكا

يصيد الأغبياءَ.....بفتات معونة
من أرضنا وإلينا.....بيديك رباك

كي تسبح............ياغبي بحمده
وتغفل عن الذي....بالخير أولاك 

يا أمتي كم...........بيننا من غبي
قلد اللص شرفاً..مذهب النساكا

مادام يحثو خلفه بعض الأماني
فليأكل الباقون...زقوماً وأشواكا

هنا الأغبياء....لهم شرف ومنزلة
وليهتف الجبناء..لهم فداك فداك

قد استفزني.........كأي امرئ حر
أرى كلباً سطا........... وأكل ولاكا

وينظر الفريسة......بعين التشفي
ويعطيك العظم....كي تحرك فاكا

لكي تثني عليه......وتشكر جوده
حينما ألجمك...كي يعتلي سماك
*************************
سليمـــــــان كاااامل.... الأحد

2025/2/9 

ج(الثالث) من قصة {{أصوات في العتمة}} بقلم الكاتب القاصّ المغربي القدير الأستاذ{{إدريس أبورزق}}


من سلسلة " أصوات في العتمة " للكاتب : إدريس أبورزق 

الحلقة الثالثة : الألم الذي لا صوت له

لا أحد كان يعرف. لم يكن هناك ندوب مرئية، ولا دموع علنية، ولا صرخات تمزق الليل. كل ما كان هناك هو وجه هادئ، كلمات موزونة، ابتسامة ثابتة لا تهتز.

كانت تتحدث بشكل طبيعي، تمارس يومها كما يجب، تضحك حين يكون من المفترض أن تضحك، وترد بجمل مناسبة على كل محادثة عابرة. لكنها كانت تعرف الحقيقة.

في الداخل، كان هناك شيء ثقيل، كجمر مشتعل تحت الرماد، لا يحترق بما يكفي ليُرى، لكنه يحرقها ببطء، من الداخل فقط.

كانت تود أن تقول شيئًا، أن تشرح، أن تصرخ حتى، لكن كيف يمكن أن تشرح ألمًا بلا اسم؟ كيف يمكنها أن تفسر إحساسًا لا ملامح له؟ ذلك الفراغ الذي يبتلعها كل ليلة، تلك الوحدة التي ترافقها حتى في أكثر الأماكن ازدحامًا، ذلك السؤال الذي يتردد في ذهنها دائمًا:

"لماذا أشعر بهذا، وأنا لا أملك سببًا واضحًا للحزن؟"

كم مرة أرادت أن تبكي دون أن تعرف لماذا؟ كم مرة تمنت أن يسألها أحدهم السؤال الصحيح، ذلك الذي يمكنه أن يفتح الباب المغلق داخلها؟ لكنها كانت جيدة في إخفاء الأشياء، في تقديم الإجابة التي يتوقعها الآخرون، في إقناع الجميع بأنها بخير، حتى عندما كانت أبعد ما يكون عن ذلك.

وفي كل مرة كانت تفكر في الحديث، كان صوت آخر في داخلها يهمس: لا أحد سيفهم.

لذلك، كانت تكتفي بالصمت، تبتسم، وتعيش يومًا آخر، وهي تعلم أن بعض الآلام لا تُحكى، ولا تُفسَّر... فقط تُحمل بصمت، كظل يرافقنا أينما ذهبنا. 

ومضة شعرية تحت عنوان{{أنا لم اسرق قلبها}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشااات....
أنا لم اسرق قلبها هي من
تركت ازرار قميصها مفلته
ثم مااذا....
في لقائكِ تفتح الورود في القلب
وعندما امسك يداكِ

يطير حنيني ك سرب الحمام 

نص نثري تحت عنوان{{سمفونية الأمل}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


**'' ***سمفونية الأمل*****
كم مرة شعرنا فيها
 بالنهايةِ وما انتهينا ؟! 
وكم من مرة شعرنا
 فيها بالهزيمةِ
 وما هزمنا ؟!   
قوية هي نفوسنا
نتعثر في مسيرتنا
ونصل إلى مرحلة
 نشعر فيها بخسارتنا
 لكل شيء
بتعثرنا عند أولِ منعطفٍ
 في طريقنا
بسقوطنا في أولِ
 إمتحانٍ
 تُخضِعنا له الحياة !
ثم ننهض
 ونُواصل السير
 على الدرب،
 لنكتشف أننا  خسرنا
 جولة
 من جولات الحياة
 ولم نخسر
 المعركة. 
خسرنا موقفاً
 ولم نخسر مبدئاً.
 خسرنا لحظةً
 من سعادة
 ولم نخسر
 عمرا من سعادة.
خسرنا لحظات
 من الهناء
 لنربح عمرا 
 من التجارب. 
خسرنا أشياء
 في محيطنا
 ولم نخسر
 أشياءً في داخلنا..
ستظل نقتلع
 أشواك الخيبة
و الإنهزام
 لنزرع ورود
 الجسارة والإقدام
 ونعزف سيمفونية
الأمل
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 10/2/2025
المغرب

قصيدة تحت عنوان{{الفَسَادُ السِّيَاسِي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


د.عزالدّين أبوميزر
الفَسَادُ السِّيَاسِي  ...

عَنْ     مَفهُومِ    فَسَادِ     السُّلطَةِ

يَوْمََا      سَألَ       الوَلَدُ       أبَاهْ

فَابْتَسَمَ     أبُوهُ     وَقَالَ    قَريبََا

تَكْبرُ       ثُمَّ      تَعِي       مَعْنَاهْ

فَأَجَابَ     الوَلَدُ     الآنَ     وَدَعْ

يَا     أبَتِي     عِلْمَ      غَدِِ     للهْ

نَظَرَ       إِلَيْهِ      أبُوهُ      وَقَالْ

بِالمَثَلِ    لَنَا      يَتَّضِحُ     الحَالْ

وَلَرُبَّ        بِتَقرِيبِ        المَعنَى

تَنْفَتِحُ        بِعَيْنَيْكَ       الأقفَالْ

كَوْنِي    المُنْفِقُ       فِي    بَيْتِي

فَأنَا     سَأُسَمَّى    رَأسَ    المَالْ

وَالأمُّ     تُرَاعِي    شَأنَ    البَيْتْ

وَتَراعِي    حَتَّى    شَأنَكَ    أنْتْ 

فَلَسَوفَ      تَكُونُ      حُكُومَتَنَا

وَجَنَابُكَ   أنْتَ   تُسَمَّى  الشَّعْبْ

وَالطِّفْلُ     أخُوكَ    الأَمَلُ    لَنَا

وَلَسَوْفَ     يُسَمَّى    المُسْتَقبَلْ

وَالخَادِمَةُ        كَقُوَّةِ       كَدْحِِ

فَعَلَيْهَا    فِي    العَمَلِ     يُعَوَّلْ

فَاذْهَبْ     وَتَفَكَّرْ    يَا    وَلَدِي

فَعَسَى    تَصِلُ     لِمَا     تَتَأمَّلْ

مَا  اسْطَاعَ  الوَلَدُ  النَّومَ   وَإِذْ

بِبُكَاءِ     أََخِيهِ    يَشُقُّ    اللَّيْلْ

نَظَرَ     إلَيهِ      فَشَمَّ     القَذَرَ

وَجِسْمَ    الطّفْلِ    رَآهُ    مُبَلَّلْ

ذَهَبَ      إلَى     الأمِّ      رَآهَا

فِي     سَابِعِ     نَوْمِِ     غَارِقَةََ

وَأبُوهُ         لَيْسَ       بِجَانِبِهَا

وَاسْتَرَقَ  السَّمْعَ   وَإذْ   هَمْسٌ
 
مِنْ  خَلْفِ  البَابِ   إليْهِ  تَسَلَّلْ 

فَرَآى  مِنْ   ثَقبِ  البَابِ   أبَاهُ

والخَادِمَةَ        بِغَيْرِ     خَجَلْ

فِي  اليَومِ  التَّالِي  قَالَ  الوَلَدُ

عَرَفْتُ    السِّرَّ   وَلُغْزِي  انْحَلّْ

فَأجَابَ أبُوهُ   وَكَيفَ   عَرَفْتَ

أمَ   انَّ  الوَحْيَ   عَلَيْكَ   نَزَلْ

فَابْتَسَمَ      الوَلَدُ    وَقَالَ   لَهُ

لَمَّا     يَلهُو      بِقُوَى    الكَدْحِ

الرَّأْسُ    المَالُ     بِغَيْرِ    مَلَلْ

وَتَظَلُّ     حُكُومَتُنَا     هَجْعَى

قَلِقََا   يَبْقى  الشَّعْبُ   وَمُهْمَلْ

وَالقَذَرُ      يَعُمُّ       المُسْتَقبَلْ

مَاذَا     نَنتَظِرُ     بِنَا     لِيَحِلّْ

د.عزالدّين 

الأحد، 9 فبراير 2025

نص نثري تحت عنوان{{ضربة شمس}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


 ضربة شمس 

قالت لي عرافتي
أيها الشاعر
دع الأبواب مشرعةً
ولا تصفِقْها
وراءك
فقد تتوزع في الجرح..
وانصب خيمة في العراء
وادلف العراء
يدخلها الريح من كل
رتقٍ
كما للشعر رتقاتٍ
وأبوابُُ..
أدركت ذلك
عندما اغتمٌَ صدري
واشتكت أنفاسي
وعيوني
من جفاف طال
على شرف الصفوة ...
وطني أخلاق ومبادئ
وليس نعلاً أغيره
متى وكيف أشاءُ
وريحي نسيم
يعلل كل الأركان والأرجاء
فلا تلوميني عرافتي
إذا اقتنصتُ من فنجانك
ظلمة المساء...
          المصطفى ناجي وردي
                       المغرب 09\02\2025

ج(الأول) من قصة{{صورة و ذكرى}} بقلم الكاتب القاصّ الجزائري القدير الأستاذ{{عبد الحكيم فارح}}


 صورة و ذكرى

من العادات التي تروق لي أن أستيقظ مبكرا... قبل الفجر ، و قبل أن تستيقظ العصافير من نومها... أفتح نافذة غرفة نومي لأستنشق أرق ما يجود به الله علينا من النسمات الفجرية العليلة ثم أستمتع بانطلاق سمفونية العصافير بألحانها الطربة الشادية و بلديتي الطيبة تزخر بعدد كثير منها و هنا عادت بي ذاكرتي إلى لحظات جميلة في حديقتي الصغيرة الغناء... كان فيها محدثي أحد الأصدقاء الذي طلبت منه مرافقتي إلى حديقتي الصغيرة التي زرعت فيها أندر الأشجار و أجمل الورود و التي استأنستني و ألفت مودتي رغم أنها قدمت إلي كهدايا من مواطن بعيدة ؛ من بلاد الأراضي المنخفضة ، من فرنسا و من الولايات المتحدة... كان صديقي مندهشا بما رأته عينه من الأشجار النادرة و الورود ثم انتبه إلى شيء ما و سأل: بالله عليك صديقي لماذا تكثر من غرس الأشجار رغم مساحة حديقتك الصغيرة ؟؟؟!!!.
لم أفكر في سؤال صديقي و أجبته على عجل : أكثر من غرس الأشجار حتى تعود إلى حديقتي العصافير !!!
ابتسم صديقي ثم أردف قائلا : أقرأت شيئا عن حياة الأديبة الفلسطينية فدوى طوقان ؟؟؟!!!
فأجبته : كلا لم أقرأ.
ابتسم ثانية و قال:
صديقي أنت تعيش زمنا غير زماننا و تشعر بما لا يشعر به غيرك... أنت حقا قادم إلينا من زمن جميل!!!
صمت صديقي برهة ثم قال: عندما عادت فدوى طوقان من الولايات المتحدة الأمريكية ؛ اشترت ضيعة و طلبت من ابن أختها أن يكثر لها غراسة الأشجار... فسألها خالتي لماذا ؟؟؟!!!
فأجابته قائلة : حتى تعود إلى حديقتي العصافير!!!
سافرت بذاكرتي إلى بلدتي الطيبة و إلى صديقي و ما زلت قابعا أمام نافذتي أستمتع بلحظات الفجر و نسائمه العليلة و أستمتع بزقزقة العصافير منتظرا شروق الشمس لتحمل إلينا في ثنايا أشعتها يوما جميلا... كنت أشعر أن هذا اليوم سيكون يوما استثنائيا... و كنت به فرحا سعيدا و قد انتابني شعور ما لم أعرف كنهه!!!.
لم تمض إلا لحظات حتى رن جرس هاتفي ؛ فتحت على المكالمة فإذا بي أسمع صوتا أعادني إلى الأيام الخوالي حيث كان التعليم و العلم و الأخلاق مطالب عزيزة على كل منا. صوت أعادني إلى زمن المحبة و الابتسامة... زمن الوفاء و القيم... لقد سافرت في لحظات إلى جيل الاستقامة و المبادئ حتى كدت ضياع المكالمة... و ما زالت نغمات صوته تعزف عن الماضي أيامه الجميلة... خفت أن يقطع المتصل المكالمة فبادرته مجيبا : آلو... و لست في حاجة لأن أعرف صاحب الصوت لأنه سكن مسامعي و قلبي و وجداني مذ عشرات السنين ... 
قال فرحا: مرحبا أستاذ ، كيف أحوالك... لم أتمالك نفسي... سالت مدامعي و فاضت عيناي... هكذا أنا لا أنتظر هطول المطر حتى لا يرى الآخرون دموعي و لا يهمني من أمرهم شيء ...
ثم همس في أذني همسا: لم يتبق لي إلا أيام قليلة ثم أعود إلى باريس ، أرغب في لقائك اليوم الساعة العاشرة بالواجهة البحرية ...
لم يبق إلا دقائق على الموعد... تناولت فطوري على عجل و أجلت قهوتي إلى حين لأن الارتشاف معه شكل ثان... خرجت من البيت و قلبي يطير فرحا للقاء
يتبع...
مدينة وهران
الأحد 09/02/2025
الساعة 09.22 صباحا
الأستاذ عبد الحكيم فارح