قِلتُ لفاتنة ٍ
وعاكستها في الطريق بغرام ٍ من الكتب
يُرَاق مجازاً شعراً و نثراً من اللهب
فقالت
تعال وخذ عندي معاريضاً من نظم الادب
احمل عني مادَوَن الكّتّابِيِن نثراً بالخُطَب ِ
قلت
وهل في غنى لهَيَمى عَمّا عَذّرَ العُرَب ُ
قد دونوا مالَسَّنّ الهُوَاة حباً وعتبوا
قالت
ماهِمتُ ياهيمان لكنما لي سبب ِ
فَرَقِّن ماتأبطتَ من حملٍ واحقُب ِ
قلت بلا !
لكني ماجدتُ بالعولمة صرف ٍ وضرب
لكم جيلكم ولي اجياليَّ العُرَفُ النُّجَب ِ
قالت لا ؛ للا !!!!
وارهقت مُزفرَةً قصفاً مالي بماض ٍ مُترِب ِ
ان خلآ ؛ فله ؛ وإن وَفَق ؛ فجاثم ٍ ومتعبي
قلت لها متذمراً !!!!!
تسيرت لنا الدنيا ؛ فتيسر للمشيب ذوائب ُ
نحن السباقون لها ؛ وانتم لحاقون بالعُتَّب ِ
قالت ساخرةً
كفكف قرطاسك الاقدم وَرَزِم طَيّاً بالكتب
فعندي أيقونةً تفي علم ماحُبِبَ وماأوجبي
فأشرتها قائلاً !!!!!
ويح منكن بنات اليوم من بنات أمس العُجَب ِ
صِدقٌ خصالهن عفيفات الترب مسكاً بالحجب
قالت هاجمةً !!!!
وما أغنانا منهن عِفَةً أن قارنت لبساً بالزهب
لكنما يأست الواح الكروم وصلاً فقلت اجدبِ
تريثت الجواب ؛ فقلت
اني مُسالم أن أردت الا تقرباً بالود وِدٍ وقلب ِ
ما أفصح الكلم فحواه في فيكم الاجوب
فقالت .. ليتها ما قالت
أصبت ياأبه فذا لساني ماكراً وعيوني تلعب
فاركن حديثك المشيب إلى ابي إليك بالجنب
تريثت فأجبت
لكني وَسيمٌ فؤول حُسَينٌ بذي شعرٍ صُهَيب
يَحبُنَني نِسوة حسانٍ ؛ فأنأى عنهن بِمهَيَب ِ
فشمرت برأسها قائلة
وآعجبي فيك ضحوك الطرف ؛ لسانك يكذب
وما تأقئي الا لعمرك فاقني والا انهرتك الوقب
فقلت مهلا
علني ماأخطئتك ياسمحوحة ؛ طيبوبة بالطيب
سمعي لك رهفوف كذا كوني سمعوعة لا خِيَبِي
قالت اقل ! فلا تقل !!
مالي بأنصاف سنيك الآيلة للموت بالقبي
لكم دنياكمُ ولي دنيا أعيشها العب واحبو
فقلت الغنى بالكتب
ووصفت لها العشق عقداً من الذهب
فاومأت إلى موبايل لتقول :
أيا قيس ولّى زمان التودد بالكتب
قيس كريم
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق