الأحد، 28 ديسمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{هذه ليلة باردة}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 هذه ليلة باردة

ماذا لو 
توسدت أحضانك ِ
ماذا لو نزعت عنك  غطاءك ِ
واقبلت على سعيري بكامل بردك
أنا هنا انتظر 
تلفحت بجمر اشتياقي 
 أشعلت موقد عشقي
وطبخت لك 
شريحة قلبٍ مشوي ونبضتين 
أنتظركِ لتعزف ِعلى جسدي بدلاً من آلتك الموسيقية 
تعالي 
فقد هيأت لك اضلعي 
شددت على اوتارها
أعدكِ أنه  بمجرد لمسةٍ من أصابعكِ أن أعزف لك كل ما أوحى اليً من ألحان 
آهٍ 
يال كفر المسافات أمام إيماني بقربك..
اتعرف ِ
لو أنك أمامي الآن وفكرت بالتثاؤب 
لألقيت في فمك قبلة من المسافة صفر 
ودمرت حصون شفاهكِ.. 
أو ضغطت على فوهة الشامة في قنينة نحرك بشفاي 
اتعرفِ أيضاً 
تلك الغفوة التي في أطراف عيني لازالت مستيقظةً تنتظر كتفك 
منذ خلق رب العالمين النعاس....
كنت أتمنى 
أن امنحك في هذه الليلة حباً يتعجب له أهل السماوات والاراضين
لكنك    بعيده قريبه
ولكن أنتِ تلكِ ايتها البعيدة القريبه
اتقنكِ
اجيدكِ
احفظكِ ِ
وكأنك إسمي 
أفقهكِ
وكأنك ديني الحنيف
 اتدبركِ
وكأنك تحمل بين كفيك 
شؤوني
لا تعرفين أني أنا رغم بعدي
احرك كل خيوط جسدكِ
بمجرد أن امرر أنفاسي في عقر مخيلتك....
أليس هكذا ربما اكون ي بعدي

قصيدة تحت عنوان{{حديث القلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


حديث القلب
 
العقل شريان نابض
والقلب جامح لا يعقل

ولجام القلب هو القابض 
وجوانح صدري هي المعقل 

حبيس هوايا ودروبه 
والعشق اضناني وعرقل 

موازين العقل معطلة 
وميزان الحب هو الاثقل 

انا صب والحب افاقي 
وافاقي كسراب عسقل 

يغريني بالسحر فأعدو 
وكأني لخطايا لا أنقل 

ابذر ودادي بفؤادي 
ولكن سمائي لا تهطل

وديان وقفار يابسة 
اخطوها وحدي واترجل 

ويحك يا قلب ما كفاك 
أحلام وحديث أخطل

يحيى حسين القاهرة

 27 ديسمبر 2019 

قصيدة تحت عنوان{{أبجدية الشعر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


أبجدية الشعر
بقلم //سليمان كاااامل
(ثمانية وعشرون حرف) 
***************************
أنا المَزهُوُ...................بجمال لغتي 
بحسنها مال قلبي وانطلق لساني

تَرى هل....في اللغات من تشابهها
ثورة بين.......اللغات لهذا الإفتتان

جديرةٌ أن تعلو...........وترتقي ألقاً
حُقَّ لها هذا الشموخ باسق الأفنان

خارت أمامها..أعتي اللغات هيمنة
دانتْ لها.......بالريادة مدى الأزمان

ذلك الإعجاز.......في مفرداتها كنز
روى أفئدة جفت لغاتها من الإتقان

زادت من وحي خواطرهم حينما
سألوا أي اللغات......غزيرة التبيان

شعوب الأرض مهما تحاكت بلغة
صغرت لغاتها....أمام وحي وقرآن

ضاد هي بين اللغات قد اشتهرت
طوبى لمن تعلمها فهي لغة الجِنان

ظلها على............كل اللغات وارفٌ
عَلِمَ الحقيقة.......كل منصف للبيان

غريب أن نرى من يُحاربها جهرَةً
فاقد العقل........أو مختل الجَنان

قُلْ لمن يسعى لمحوها من قلوب
كيف تُمحي...لغة الحق والبرهان؟

لن تصل اللغات ولا أصحابها منزلة
مهما تطاولت.....بالجحود والنكران

نون والقلم...ومايسطرون معجزة
هذا مثال.....فَأتِني بمثلِهِ وبالإيمان

ولن يستطيعوا مهما حاولوا جهداً
يَعجز الخلق.........عن تسور البنيان
***************************
سليمـــــــان كاااامل..... الجمعة
2025/12/19

 

نص نثري تحت عنوان{{جمال الغروب أضناني}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


 *جمال الغروب أضناني..


جمال في لون الشفق الداكن
 بالغيم القاني...أضناني...
همس وأنين...
يداعب عذب ألحاني
أشواقي غيمة    تتلاشى نصفين...
تمتد على هذا الرحب...
تنشر فيض أحزاني...
وفي الأفق  وجد وحنين..
بعمر دهر و سنين...
وفي لون السماء  ومض
 وشهاب يشق عباب العتم
طيف لهاب تسرقه عيني
كالسهم يمر  بين  نجمين...
والبدر الحالم بالنور
يسافر في  مجرى النهر
نجوما في موج الماء
لمعا على مدى الجريان
وفي مقلي  يبث النور
 نشوة في عين حالمة...
روض يحضن بستان
والصبا شوق وهبوب
عبق ورياح وجنوب
ونسيم الغرب إذا يسري 
ينعشني وينشيني...
وأصيل الشمس أحمر قان
غروب يرنو لغروب...
ونسيم يداعب زهر الرمان
جلنار وواحة فيحاء
ونخل قطفه دان
حلم و ليلة مقمرة و حالمة
نبض وقلوب
صورة في العين ترتسم
يمسي  البدر فيها
 من سحرها   بدران...
يا هذا الليل إذا جن..
يا سكني في باح الشوق
يابيت حزني وأشجاني
خذني لأمسي مشتاقا
وٱملأني..
أنسا...نورا ...وأماني...
يا أنت...
يا لحن أغنية وأمسية من أمسي
 من صيف منسي وقصي...
جني وحصاد...
أشواقا تعزف ألحاني
سمر وسهاد...
ليل وحصاد...
جمال في لون الشفق الداكن
وغروب قد أمسى حزينا
بالشوق أشجاني وأعياني
يا لون عشب قد نبت
في طلل مهجور وثغور
أزهرت بالصمت 
على سور الرومان
وصدى صوت من ماض ولى
أغنية منسية...
وصهيل...وخوار... وصياح
ونعيق لأتان...
وثغاء  ونباح  صمت
في دروب لقرى الأمس
وقطيع يعود من عشب 
يجتر سعيد و شبعان...
وصبي في دورب قريتنا
لهو وشقاوة صبيان...
جمال في لون الشفق الداكن
يؤنسني بالطيب والشوق
لربيع طفولة ولت وتوارت في الغيم...
ملامح صورة وأطياف
نحل وفراش وطنين 
ذات ربيع قروي... 
روض وغدير وجنان...
 وهديل يمام...
وحمامة أيك...
قد طارت  مع نورستان
وحلقتا  بعيدا في الغيم
 على شتاء هذا الحاضر 
الموحش بالخوف والقلق...
غريب سفري فيه كالبحر الموحش
ومرهق سفر الوجدان 
أسافر مع الموج الهادر والغادر
يبعثرني... ويجمعني 
عود البحارة للمرسى
ذات شتاء بارد الغيم
وريح باكي النورس
يرسمني في زبد الموج
ذكرى تتلاشى مع الزبد...
وتلملم بقايا إنسان...
رحلت أمي وأخذت طفولتي مني
 وأخذت بقايا ريعاني
رحلت وتركتني أتجرع مرارة يتمي
رحلت ونسيت ...
أن تعدُّ فطورَ ذاكرتي... 
وتكثرُ من مرايا الجنِّ من حولي
لتؤنسني إذا غابت...
فسفر  اليتم طويلِ وغريب يا أمي
أنا الحافي وحيدا و بردان
متعب في مدى سفري
وصخر الدرب أدماني..
أماه .. هذي القصةُ الشوهاءُ
 تأكل من عظام أغنيتي
وتشبعني صمتا لليل
وأنسي أوغل نسياني
جنٌّ سيسجنني بخاتم بطشه ِ
لا الصبحُ ينقذني...
 ولا ناي الحزن في ذاكرتي
عزف كمدا ألحاني...
يا غربتي في هذا الكون
 لا شيءَ يشبهني سِواكَ يا غربتي
ولا فجر  الحاضر  بنوره الباهت
وشح زهو ألواني
أرى في لون الشفق الداكن
 بالغيم القاني...
غيمة تتلاشى نصفين... تمتد
على هذا الرحب...
تنتشر على وحشة أحزاني...

-سميربن التبريزي الحفصاوي-🇹🇳
((بقلمي))✍️✏️

خاطرة تحت عنوان{{عام أطل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


عام أطل:
عامٌ أطلَّ
وعامٌ مضى
بلحنِ الشجى تدورُ بي نواعير السنين 
بين أمواجهِ أتلاشى في الف ضياع 
كم حبيباً فقدتُ؟!!
كم رفيقاً أضعتُ؟!! 
وأنا الضريرُ عن ما سواكِ
يا جُرحاً من الأعماقِ نزفهُ
كأني ورثتهً من الماضي السحيقِ
أَوَلمَّا إعتَليّتِ عرشَ سمائي 
لبستِ ثوبَ القسوةِ
كجُندِ إبن هندٍ
يتوعدني بكِ منذُ عهدٍ تليد 
على أبوابِ مشفانا قيحُ جراحي 
وعلى جسدي منكِ الندوب 
…………………………….
                      محمد عباس الغزي
                       العراق/ ذي قار 
                        ٢٠٢٥.١٢.٢٦

 

خاطرة تحت عنوان{{هدوء امرأة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 هدوء امرأة

...........في عينيها
ينساب الشعر .بلانهاية 
وفي ابتسامتها،،ا ريان فرات للورد....
وان تذوقت حديثها ..!!!
....يقطر العسل من شفتيها دون قصد.
ما أجمل همس عينيها...!!!!
لعينيها يبتسم الفجر ...
هبة الصباح سورية )))

قصة تحت عنوان{{جراح أهملتها السجلات}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


 جراح أهملتها السجلات

بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 

طُرِق الباب طرقًا شديدًا اخترق خشبه المهترئ، وتسلّل صوت غليظ يصيح من خلفه:
"افتح الباب حالًا… افتح وإلا كسرناه!"
تعالى الضجيج في الخارج، وارتفعت الأصوات من كل حدب، فتكسر صمتُ الداخل وهدوؤه.

وفجأة، خُلع الباب بعنف همجي. اقتحموا المنزل كإعصار، يبعثرون محتوياته بيدٍ فيها الكثير من الشماتة، يبحثون في كل زاوية عن أي كائن حي، قبل أن يغادروا تاركين المكان نهبًا للمتطفلين واللصوص يفعلون به ما يشاؤون.

في تلك اللحظات كان الشيخ صابر يرقد في قسم القلب والشرايين بالمشفى، ينتظر دوره لإجراء عملية قلب مفتوح، استعدادًا للاحتفال بعيد ميلاده التسعين بعد أيام مع أحبابه وأصحابه الذين يحبونه حبا جما لما يتصف به من صفات جميلة ندرت في هذا الوقت . وكانت الحاجة سالمة إلى جواره، تغيّر له ملابسه وتساعده في شؤونه اليومية.

أما فرج، ابنهما الوحيد، فكان يؤمّ الناس لصلاة العصر في أحد جوامع مرسيليا حيث يقيم مع زوجته الفرنسية وأبنائه الثلاثة. كان يذكر الله كثيرًا، يرجوه شفاء أبيه وتخفيف بلائه وبلاء أمه وزوجته التي تصغره بسنتين.

وفجأة، أطلق الشيخ صابر صيحة قوية فقد على إثرها وعيه، فاستنفرت أطقم القسم، ونُقل على جناح السرعة إلى قاعة العمليات.

انفجرت الحاجة سالمة باكية. حاولت الاتصال بفرج دون جدوى. القلق ينهشها، والخوف يزداد، والوقت يمرّ بطيئًا وهي لا تعلم ما يجري خلف ذلك الباب المُحكم.

جلست تستحضر سنواتها معه منذ الطفولة؛ فهو ابن حيّها، تربّيا معًا في زمن كانت فيه العلاقات الاجتماعية تُكرّس القيم والتقاليد السمحة. تذكرت زواجهما، سنوات الانتظار قبل إنجاب فرج، لحظات الفرح والانكسار… كل شيء مرّ أمام عينيها بينما زوجها يصارع داخل غرفة العمليات.

خرج فرج من الجامع وهو يشعر بضيق مفاجئ، اتصل بزوجته ثم بأمه. وحين سمع الخبر، اقشعرّ جسده وتسمّر في مكانه، ذكر الله وتابع ما جري لحظة بلحظة.

بعد قليل، وصلت فرقة أمنية مدججة بالسلاح، طوّقت المشفى وأغلقت مداخله. دخل كبيرهم القسم منزوعًا من زيه الرسمي، وتقدم نحو الحاجة سالمة، جذبها من كتفها بعنف وصاح:

— أين زوجك الإرهابي يا عجوز؟

— (مرتبكة) من أنت؟ ولماذا تبحث عنه؟ أي إرهابي هذا يا بني؟

— (ساخرًا) جئت لألتقط معه صورة للذكرى!

— (بهدوء لم يُعجبه) الله يهديك يا ولدي…

لم تكد تكمل حديثها حتى خرج فريق العمليات بوجوه شاحبة مرهقة، وطلبوا منها انتظار الطبيب الجراح الذي سيخبرها بما حدث، ثم اختفوا،وهو مازاد من خوفها وتوترها.

خرج الطبيب بعد مدة، متصببًا عرقًا، اتجه نحوها وعلى وجهه مزيج من الإرهاق والطمأنينة، وقال:
"قمنا بفضل الله بكل ما يلزم. العملية كانت استعجالية وصعبة، واجهنا أثناءها  ارتفاعًا في ضغط دمه فسارعنا إلى السيطرة عليه… الآن هو تحت تأثير التخدير، وسننقله إلى العناية المركزة. حمداً لله على سلامته."

في تلك اللحظة، تراجع كبير الأمنيين قليلًا، وشرع في “تصحيح إجراءاته”. فرض حراسة مشددة على غرفة الشيخ صابر، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات. عادت سالمة إلى منزلها لتجده في حالة يُرثى لها، فازداد همّها همًّا، ولم تجرؤ على المبيت هناك، فعادت إلى المشفى لتقضي ليلتها في بهو الاستقبال، في انتظار عودة فرج بأقصى سرعة مع حلول أول طائرة من فرنسا.

وبعد أيام، حين استفاق الشيخ، كان الجميع بجواره… بمن فيهم كبير الأمن الذي دخل حاملاً باقة ورد، يعتذر عما سببه لأفراد العائلة من رعب ووجع. برّر فعلته بأن برقيةً وصلت تطلب إيقاف الإرهابي صابر صالح الموجود في المدينة، لكنهم لم يراجعوا سجل الأسماء جيدًا، ولم ينتبهوا لتشابهها لكثرة القضايا والمهام التي بحوزتهم في هذه الفترة من جهة، وعدم احترافية المكلف بالتثبت والتدقيق أو سهوه ، وهو قيد التحقيق حاليا من جهة ثانية.
وقد تم القبض على "المجرم" المطلوب الفعلي البارحة، وهو يحاول الفرار إلى مدينة أخرى استعدادًا لتجاوز الحدود خلسة.

لكن…
هل يُقبل مثل هذا الاعتذار؟
هل يعيد البيت المنهوب؟
أو يعوّض ليالِ الخوف وآلام التسعين عامًا؟
وأين سيقيم صابر بعد شفائه، وبيته أصبح إثر “غلطتهم” خرابًا؟

قصيدة تحت عنوان{{هي الفتاة العربية}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}


عشقت فتاة  سمراء مذهبها شرقية لا غربية
تنطق بحروف أبجديتها و لهجتها العربية
وردية الزهر يقطر من شهدها و  قبلاتها العسلية
أنوثتها ملمسها كالحرير و إذا لُمست ثارت حمرة  وجنتيها 
وتغير هيامها و الخجل وجدانها والروح عينيها
لا أعرف غير  بيتها  كنت مغشيا و مازلت مشتاق إليها
لو جالست قلبها تجذبني  و يحرقني البعد و لا يقصر الزمان  لديها
عشقت تلك العيون  وحكاياتها و ضحكاتها حكاية سحرها..
تغرق الروح في هيام عشقها و همساتها أثارت شفتيها
قالوا إنها بدوية كانت تجوب الليل وتعد نجوم عشيقها
 وقالت أنها العربية سكنت الفؤاد وهواها تعطر  من عودها
وتعيد  العمر إلى صباها..
لا شيخوخةٌ  في غرامها
وأن أحببتك نثرت غزلها و أبياتها القمرية.. 
...

. '.'. '. 'هي  الفتاة العربية.'. '. '

عمر حبية.........   بوحات امل.  ..... 

نص نثري تحت عنوان{{أبحث عن ضؤ يشبهنى}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


 أبحث عن ضؤ يشبهنى  ****

تقودنى قدمى
 فى طرقات سراب 
اتجول بين دروب
 لا اجد فيها ظل الأبواب 
أبحث عن ضؤ يشبهنى 
فى الملامح 
فى الطيبه 
وحتى فى الهزيمة
أبحث عن أسياد
 قوم حكماء 
لا يتنافسون
مثل الجهلاء
أبحث عن
 موتى شرفاء 
أبحث عن ضؤ مليئ
 بفضيلة ووفاء
لقد سئمت 
من أجساد 
فارغه من الحياء 
لقد سئمت 
من أرواح بلهاء
لقد سئمت 
من فقراء الأخلاق 
 أبحث عن ضؤ يشبهنى
 فى الأشجان 
 فى رثاء الدعاء
اين اجد ظل الحق  
بين العتمات 
اين اجد ملامح
 الصادق بين
 اقنعه الكذب والنفاق 
أبحث عن ضؤ يشبهنى 
فى قرار فى غفران 
حتى فى كبرياء
فى صمود واخلاص 
فى حب و أخلاق 
أبحث عن ضؤ يشبهنى 
فى جنون ونقاء كلمات 
فى خواطر وروايات 
أبحث عن جداول
 وجد تثور عند لقاء
لا تكتمل لحظاتها
 الا بالبقاء 
أبحث عن ضؤ يشبهنى 
فى تلك الصور  الصماء 
وحتى فى. أعين السماء 
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

نص نثري تحت عنوان{{زمن العجائب}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


.:: زمن العجائب ::.
زمننا زمن العجائب..
كل فصوله غرائب..
أناسي فقدت إنسانيتها..
هرج و مرج في كل زاوية..
شتات و تفكك..
أبناءً مشردون..
عقول أتلفها هاتف و لوح..
من الوحدة والتوحد الكل يعاني..
أجسام مجتمعة وقلوب متفرقة..
عيون في هوى الشاشات هائمة..
وأرواح في عوالم افتراضية تائهة..
"ريلز"، "فلاتر"، وشخصيات زائفة تُتَقَمَّص..
وعوالم من خيال صارت المتنفس..
أُسَرٌ تفككت وأطفال شُرِّدوا..
وطلاب عن التحصيل بالتفاهة انشغلوا..
وآخرون بذكاء اصطناعي باتوا يغشوا..
أليس هذا زمن العجائب فعلا؟..
فقدَ الإنسان إنسانيته..
ويعيش وَهْمًا يتلوه وهْمٌ فَوَهْم..
متى استيقظ المرء - إن فعل - فارغةٌ وَجَدَ نفسهُ..
وصار بلا هوية ولا قبس من إنسانيّة تُذْكَر..

#عبدالغني_أبو_إيمان 
تمحررت - 28 دجنبر 2025

@à la une

 

نص نثري تحت عنوان{{حبيبتي مرهقة}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{عبدالرزاق البحري}}


حبيبتي مرهقة 


حبيبتي مرهقة 

وأنا... عاجز تماما 

الطريق طويلة 

والمسافة.... ضيق 

وأنا....

عاجز.... تماما 

السيل يغمرني 

الماء من فوقي وتحتي 

وأنا عاجز تماما 

مثقلة خطواتي 

ترهقني ٱهاتي 

جرفني السيل...  وأنا 

عاجز... تماما 

متعب أنا... 

يا حبيبتي... لبنان 

مرهق أنا 

الروح... والكيان 

القلب... والوجدان 

مرهق أنا...

في غمرة الحنان 

يرهقني....

يرهقني....

أنني........ إنسان 

حبيبتي مرهقة 

وأنا...

لا أعرف الطريق 

وليس لي في حبها 

سواه ذا الصديق 

ذا... قلمي الرفيق 

لها معي... على مدى الزمان 

حبيبتي مرهقة 

وأنا... لها الأمان 

حبيبتي مرهقة 

ولست أستطيع 

إنارة الشموع 

في... مسائها البديع 

لا... أن أبعث الربيع 

بحلاوة اللسان 

حبيبتي مرهقة 

وليس لي يدان 

لأحضن الأحزان 

وأهرب بها 

لمرفإ الأمان 

حبيبتي مرهقة 

وأنا عاجز تماما


بقلمي الشاعر عبدالرزاق البحري 

بني مالك /تونس 

في 23/12/2025 

نص نثري تحت عنوان{{أحبك ايها المطر}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ***** أحبك ايها المطر******

من أثداء الغيم
  قطرات ناعمة.
ورسائل حب..
وهمسات فرح
قادمة.
من أكف السماء
 بكاء أنيق.
وبوح غيث
في هذا الفضاء
 الرمادي الحنون.
الارض تتململ
على مهل
وهي تتسلم
أول القطرات
 المبللة بالدمع
وتبتسم
 فاتحة صدرها 
لتبوح بعطرها الاريجي
راسمة لوحة
ربيعية فاتنة
ايها المطر                                                                        ما اجملك
 فبفضلك
يبتسم البشر.
رغم همومهم
 التي تهد الجبل
  بنزولك تفرحنا                                                                     تزيل عنا الكرب و الحزن.                                          هطولك بنقى القلوب.                                                  بغسل الوجوه من الأصباغ 
 ويعيد كل شئ لأصله.                                                  
مرحبا  أيها الضيف
 العزيز
  برفقتك تحلو االحياة                                                                                                                                                                                                  
مرحباً بك ...                                                                وانا أصغي
  لهمس قطراتك
كم تمنيت
 أن أسير تحتك
 دون مظلة
اشم روائح.
 الارض الطيبة.
مرحباً بك.                                                                فكل الكائنات
ترقص فرحا
 كأن العيد قد حضر
لأجل ذلك
 أحبك يا مطر
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 28/12/2025
المغرب

خاطرة تحت عنوان{{وجـــــــع البوح}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 وجـــــــع البوح

حين أبوحُ
أشبهُ من يكسرُ قفلَ 
الصمتِ في قلبه
فتندلقُ الأوجاعُ دفعةً 
واحدة
دون أن تطلبَ إذنًا
___تمهّلوا قليلًا…
أطفئوا عيونكم عني
فوجعي عارٍ من التمويه
وشقوقُ روحي
تتعلمُ المشي في العلن
بلا دروعٍ
ولا أسماء...! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)