(( الخلق المكنون))
ايها الادمي ما اكننت ؟
اتراني في مأمن واكترثت .
اتراك يا اخي مقتني الصدق ..
اتراك تتحايلني مراغم تنفق ..
اتعني لي ما ذكرت وتصادق ...
ام انك تضمر في مكنونك ترقرق ..
ام انك عابث ترتوي من شهد مرارة ...
حدثني عنك بطلاقة ولا تختر طريق الخداعه ..
ترى لما يا اخي هكذا انت تقودني الى اهوائك ...
وانت تظمر لي خباءا وخطرا في ذاتك ...
ماسر بعدك عن صفتك واخلاقك ...
يا اخي كن مثلي لاتخادع لتروي ...
ولا تتحايل الفرصة لتدمي ....
يا اخي انا اسعة لاصلاحك ...
فشمر سوء مكنون عن رفاتك ...
لما يا اخي لا تشاطرني صراحة ...
وتكشف لي عمق الوداعة ...
وتروي لي شرك القابع ...
لاكون حذرا منك مصارع ....
وهذا انااعرف سطرك ..
واحتار جدا بامرك ...
هذا انا ياخي اعمد لاصلاحك ..
صدقني اريد ان اعيش فصاحك...
اريد ان اكون مطمئن خطاياي ...
يا اخي لا تعبش مع الشيطان خفاياي ...
لا تراود لي فكرة الذهول
وتخرجني عن دربي المحول ...
ياخي كيف اطمئن لخداعك ...
وكذت تقلب اهوائك ...
وانا احذر رجائك ..
وخديعة وصالك ...
مابك يا اخي اما هكذا انت ...
لما لا تعمد الى غي كريم ...
لما يا اخي انت لئيم ...
لما تعمد تغير قرارك ...
لما يا اخي تقتلني لارضاء اهوائك ...
لما تحب انت تعيش وانا اسحق تحت اقدامك ...
ماسر هذا الكيل بمكيالين وترسم خيالك ...
اه من سوء خلق تنى عليا كهشيم ...
يحطم في بعض وقت ويضرم نار الرميم ....
وابقى انا في حيرة واخدع في وصالك ...
وببفى غيري في خطر يداهم اوصاله...
ته من قسوة الزمن على افراده ...
اخبروني لما هكذا الانسان يرمي اسفاره ...
ويعلق باخيه ويصيح الغوث الغوث من افكاره ....
بقلمي رياض النقاء العراقي
السيت :13/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق