بحق إله السماء
و حالي كحال الذي دون خل ـــــــــ يموت وحيدا بأرض الخلاء
و قلبي أبيع لمن كنت أهوى ــــــــــ و يأتي القبول بوقت الشراء
و تجري أمامي زماني أيا حب ـــــــــ ذا لو تعود بنا للوراء
مواكب شعري تطوف سمائي ـــــــــ و فيها المباني معاني الغناء
و تكتب أشعار حبي بحبر ـــــــــ عجيب الرؤى أو بسيل الدماء
،،،،،،،،،
بدار الهوى من وراء حجاب ـــــــــ فسرا كشفنا و ستر الخفاء
أموت شهيدا بدنيا هواك ـــــــــ لكل شهيد سمو العلاء
و أحلى النساء تغني غنائي ــــــــــ و يطلع منها ضياء الحياء
أمامي تميل عروس الحياة ـــــــــ بأزهى الزهاء و أبهى البهاء
زرعت هواك بقلبي حصدت ـــــــــ الذي أبتغيه بيوم الجزاء
،،،،،،،،،
سكرت بخمر هواك و كأس ـــــــــ المحب تغنى بحسن الطلاء
كمثل الطيور أحس بكوني ــــــــــ أطير لديك بأعلى الفضاء
و تأتي حروفي التي النور تهوى ـــــــــ كمثل المرايا بوجه الصفاء
كمثل الثريا المعاني تنير ــــــــــ طريقي تجيء بطهر النقاء
و أحلى ربيع القوافي يصير ـــــــــ بكل الأفانين بعد الشتاء
،،،،،،،،،
أنا شاعر في تباهي هواه ـــــــــ يموت و يحيا بشكل الدهاء
تجلى كمثل الرسول الرسال ـــــــــ ة يلقي إليك بحسن الأداء
و عنه على القلب لما تغيب ـــــــــ تحل الهموم كمثل الوباء
حملت همومي بصدري أحس ــــــــــ إذا ما أسير بثقل العياء
يطيب التلاقي بطيب الثناء ــــــــــ لماذا الثنائي بحق السماء
،،،،،،،،،
بأرض هواك أصلي خلعت ــــــــــ بأقدس أرض خيوط الحذاء
أعيش فقيرا الهوى دونه أن ـــــــــ ت بي لا تبالي عظيم الثراء
و بيع الهوى فيه يحلو الشراء ـــــــــ لمن جاء يسعى بقدر الرخاء
و صارت لدائي العضال القوافي ــــــــــ شفاء ينال بشرب الدواء
هو الحب يشفي و في كل حين ــــــــــ نراه الشفاء بحفل الولاء
،،،،،،،،،
حكمت عليه فؤادي بما شئ ـــــــــ ت عز لدينا مقام القضاء
أضحي لأجلك فيه بعمري ـــــــــ يدوم الوداد ببذل العطاء
إلى كل داء يصير دواء ــــــــــ هواك به كان أمر الشفاء
يدي في هواك كمثل السحاب ــــــــــ يجود دواما بماء السخاء
و أهل الهوى نحن نحيا كراما ــــــــــ و نفنى عظاما بوقت اللقاء
،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق