تَــاهَ عَقْلِي
***
أَجُوبُ مَا ضَاعَ مِن عُمْرِي البِكْر
فِي مَسَارِبِ الوُجُودِ
مُنْطَفِئًا مِثلَ لَيْلٍ بَهِيمٍ.
حَتَّى نَسِيتُ نَفْسِي
بَيْنَ أَنْفَاقٍ وَ دُرُوبْ
فَمَا عَادَ يَعْنِينِي إِذَا غَابَ الجَوْهَر
وَ لَمْ يَعُدْ لِلْحَيَاةِ اِعْتِبَار
إِلَاهِي
أَشْكُوكَ ضعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي
ضَاقَتْ نَفْسِي
وَ تَــاهَ عَقْلِي
تَقَبَّلْ تَضَرُّعِي
جِئْتُكَ رَاكِعًا وَالوَرْدُ فِي فَمِي
تَسْبِيحِي وَ عِبَادَاتِي
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
02/12/2019

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق