الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

قصيدة{{بعد انتهاء المعركة }} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{محمد جميل العامودي}}

بعد انتهاء المعركة المستمرة .
لانهاية لأبدي البتة 
 لأن الروح لاتموت .

هي حكاية الحياة المثلى 
فمن طحين معاركها
 يشوى رغيف الخبز المقمر .
وتتلى اااايات السر وتفشى وتنثر 

دقيق الروح وماء العينين ونار الأشواق .
وفران يسهر مع  النجوم والناس نيام .

هذا عجين الروح 
فبكيان كلانا بكى فرحا 
ثم تعجن .
ثم هذا عجباً.
ثم هذا اكسير أم نبيذ ام نجيع 
اصطهاج أم دوار أم رعشة .

الاهم أنه الآن بنيران كلانا سيشوى 

التحام الغبار المطحون بالرحى 
ذكر وأنثى تاقت وتاق. 
وذاق كيلاهما الوله.

ألم المساس ثم اللذة ثم الدهشة 
ثم النشوة ثم الرعشة .

مع رذاذالأنفاس تتطاير كطائر العنقاء 
من حطام الرماد تموء التأوهات .
فاستراحة المحارب في المعركة المستعرة 
هي هنيهة .

الكون هنا يقف في سكون 
فهو هنا يبوح بالسر 
يبوح بها ثم يكتمها .

ماأقسى كتم الأنفاس 
إذا مالبركان تفجر .

فأنا كما كل الاشياء المحمومة بالشوق
تلك التي تهوى أن تتشظى .

أنا فقط من يتمنى ليتثنى لعينيكي 
أن تلملمني 
فأنا من يود أن يموت بالتلاشي فيكي 
ليعود
فأحيا فيكي مركبا" كاملا غير منقوص 

فعلى الإشارة الضوئية 
وعلى الفراش الأخضر 
تذوب الاستحالة 
ليتثنى للدهشة بالمرور .

ثم قالوا ليس بالخبز وحده 
يحيا الإنسان .
نعم فهو يحتاج أكثر....

هذا خبز الحب يشفي غليل الروح 
وينصرف الجوع إلى غير رجعة 
لا ليس صحيحاً.
سيعود أكثر شراسة وضراوة .

وينبت العشب الأخضر 
ليعود في حركته الدائرية 
ليقول السر السرمدي 
وهكذا دواليك كرمى لعينيك .
هاأنا قد عدت ياحبيبي 
مذ أنا مابرحتك .

أنا هنا .نعم أنا مابرحتك 
فقط اني اتقدم فيك أكثر 

اني اذوب فيك كحبيبات السكر 
ياماء الحياة التي بها أنا أحيا .

لاسلام مع ديمومة جوع الروح 
فديمومة نار المعركة مستعرة .
وإلا.!!!!!!!!!  لما الدائرة تدور .؟؟؟
وإلا.!!!!!!!!!
ستموت الروح من الجوع 
إذا ماهدأ بالسلام سعيرها .!!!

..محمد جميل العامودي
سوريا .اللاذقية .
/٢٠١٩/١٢/١٧/

ليست هناك تعليقات: