عتاب قلم
تغيب يوم مسموح .. يومين تذوب الروح .
ثلاث أيام آسف .. يكون دمي مسفوح .
حبييبتي .. من الآن فصاعدا وعندما أكتب الشعر لعينيك سأنتقي عبارات ، واصفها بطريقة كأنها النجوم ، تغار منها سماواتى فأنت لست اقل من النجوم حلاوة ، ولا عنك ، ستنتهى كلمات ،
إنما ستخرجها عنوة آهاتي ،
حتى إن وقفت ضدها إراداتي ،
لن أقول أنسى عيون الناس لأجلك ، بل أقول
أنسى جميع الناس لعيونك....
يابعيدا هل سمعت نوته تُعزف ولحن يصدح . وكم كتبت كلمات ، آراها كأسراب الطيور . وهي محلقة تتغندر في السماء . تتمايل طربا وتزهو راقصة . مع الحان لايفقهها أي إنسان . فقط من في قلبه جذوة من نيران تتوقد . ويتقلب في جوف الليل يمنة ويسرة . يحاكي أنفاسه الملتهبة فيشتد نبض قلبه . المقيد بين الأضلاع وعمق الجسد المحيط به . كم آه منك يابعيد . بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق