الاثنين، 16 ديسمبر 2019

قصيدة{{ عتاب قلم}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{زياد محمد}}

عتاب قلم 
تغيب يوم مسموح .. يومين تذوب الروح .
ثلاث أيام آسف .. يكون دمي مسفوح .
حبييبتي .. من الآن فصاعدا وعندما أكتب الشعر لعينيك سأنتقي عبارات ، واصفها بطريقة كأنها النجوم ، تغار منها سماواتى فأنت لست اقل من النجوم حلاوة ، ولا عنك ، ستنتهى كلمات ، 
إنما ستخرجها عنوة آهاتي ، 
حتى إن وقفت ضدها إراداتي  ، 
لن أقول أنسى عيون الناس لأجلك ،  بل أقول
أنسى جميع الناس لعيونك.... 
يابعيدا هل سمعت نوته تُعزف ولحن يصدح  . وكم كتبت كلمات ، آراها كأسراب الطيور . وهي محلقة تتغندر في السماء . تتمايل طربا وتزهو  راقصة . مع الحان لايفقهها أي إنسان . فقط من في قلبه جذوة من نيران تتوقد . ويتقلب في جوف الليل يمنة ويسرة . يحاكي أنفاسه الملتهبة فيشتد نبض قلبه . المقيد بين الأضلاع وعمق الجسد المحيط به .  كم آه منك يابعيد . بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات: