قُضِيَ الأمر
و أدركت الروح مقصدها
وصلت لشواطئ نهاية رحلتها
ليس مثل ما تمنت
لكن آن لها ان تضع اوزارها
و إن تلقي من عاتقها احمالها
فلكل شئ نهاية
و لا بد للروح من مستقر لها
فليس كل الأماني في متناول اليد
بل للاقدار منها نصيبها
لكن ما يعزي نفسها
انها سعت و لم تدخر جهدها
بل بذلت في سبيله أغلى نفائسها
ان لم تحظى بمن هواه قلبك
فجد بعض صفاته في غيره
لا بخسا بحق احد
بل سنن الحياة و دوامها
لا تختنق بخيبتك
ففي الحياة متنفس اكبر
ابتسم فلقد قضي الأمر
مقداد ناصر.. العراق.. 16/12/2019
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق