إستجداء..
لاتحاول قتلَ حلمي الطفوليّ
لاتجادل فكرتي الثملى بالفن الغنيّ..
لا تحاول ..أنتَ عاجز
أنتَ غارق في العفن
لاتحاول خمدَ جذوة
ها تزيد الاتّقاد
وهو النورُ بهاءً يسمو..يأتلق
يقبرُ الظلمةَ..
يمزّق ذا الكفن..
يكسرُ القيدَ العنيد
مايزالُ في اجتهاد
لاتحاولْ ثنيَ عزمٍ من حديد
لا يلينُ..لا يحيد
إنني كالصخر أجثو في عناد
وأنا التي تحيا بدُنيا من ألق
كلّ محفلٍ للعلم أرقى
إنني منهُ ..فيه..و..لهُ
في تسابق لارتياد
أمتشق سيفي العتيد
محرابي القلم
ضدّ عسفٍ..
في وجه الظلام والوهن
سجنُكَ الأعمى ..وقهرُك والأسى
لا..لن أقبله..
لا..ولن أعتاد ..
إنني في راحة في بعدي
عن دنياك اطمئن ..
هذه كتبي..المنارة
الرشدَ تهديني..وتحبو
كل بهجة في ازدياد
هي من ترسمني خيطاً
من شعاع الشمس
نوراً هادياً..
هي خيرُ من يقتاد
جهلُكَ يعميكَ يرخي سدْلَه
ومازلت تربو..
في روح العناد
جنّتي بالعلم أحياها
وفراديسَ أطيابٍ بالسلام
وهنا نسمو..
وعلى المحبة نغفو..
في اعتياد ..
هل عرفت قيم الحب
نرتقي ..ونسمو..
سيد الأسياد..
تغريد الخليل
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق