حَبُّكِ شَاغِلِي
***
حَذّرْتُ قَلبِي مِن هَوَاكِ
لَكِنَّ قَلبِي لَا يَعْشَقُ سِوَاكِ
وَقَلبِي وَطَنٌ يَهوى التَحَدِّي
إن كَانَ ذَنْبِي أَنَّ حُبَّكِ شَـاغِلِي
وَالهَوَى لِلعَقْلِ وَالقَلبِ سَالِبًـا
فَلسْتُ عَنهُ بِتَائِـبٍ
تَعَلقَتْ الأُمْنِيَاتُ بِشُعَاعِ نُورِك
حَيثُ تَتَكَسَّرُ مَوجَاتُ الاشْتِيَـاق
فَتَأخُذُنِي أشْرِعَةُ الضَّبَاب
لِأَكْتُبَ عَلى أُفْقِ شَمْسٍ لَا تَغْرُب
رَسَائِلَ شَوْقٍ
.............. لَوْ بَعَثْتُ بِهَا
سَيَزْدَادُ شِعْرِي حُسْنًـا
وَ تَسْهَرُ النُّجُومُ تُنَاجِي القَمَر
وَ أنتِ .....
..... أَنتِ قَمَرِي
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
16/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق