تحرر الشتاء من قيود الصيف
فمرت فتاة أعادت صيفا بخطاها
لسعتني نيران كادت أن تحرقني
فما عرفتُ أهو الصيف أم لقياها
فأُغمَى علي وأنا ساهيا واقفا
لا أعرف من بالسهام روحي رماها
فهطل غيث رُضاب فوق خدي
فما دريت أهي الطبيب أم فاها
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/2/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق