قالت فتاة نحن النساء ثم الرجال لا شيء
فقلت كم من الأيام استطعتي
أن تصيغي كلامك بطعن الرجال
قالت دعني وشأني أنا فتاة متمرده
اعشق اسلوبي فأنا حياة
فقلت هل اسلوبك يجعلكِ تستثنين الرجال
قالت رغباتهم تجعلهم سفهاء
فقلت كم منهم على هذا الحال
قالت معضمهم يرغبون بالسفه
فأثارت غضبي حتى قلت ها أنا هل اذيتك
قالت لا هل كنت سفيه بتصرفي
قالت لا فقلت رفع القلم وجف الكبرياء
وسقط الكلام من فم النساء
ونجى من هوه على قيد الوفاء
دعونا ننعم فتلك الفوهات التي مزقت
احشائنا دعوها تذهب كا رماد متناثر
لا يصبح له وجود عندما تأتيه الريح
يافتاة كوني عادله في حكمك
لولا الرجال لا وجود لكي في هذه الحياة
ونظري إلى يوسف كم وكم اغوته النساء
وسجن في حياة ولم يهمه كيد النساء
ساقول لكِ انتِ زليخه ذات الغواء
وانا يوسف صاحب الذكاء
فلا احكم على كل النساء
كوني منصفه في حكمك يا فتاة
فاني رجل يرغب بالوفاء
✒فراس البازي
25/3/2020
العراق_سامراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق