لم يعد لدينا
ما نَبوحُ بهِ
فتعالي لنفترق
كلانا
في ضرام الظن
يتلظى و يحترق
أطبقنا الخناق
على حبٍ
يكاد أن يختنق
شمس اللقاء
و دعت شواطئنا
و الفجر
ما عاد ينبثق
كلانا
مشرعة أبوابه
لواشٍ
في غفلة منا
يقتحم الحصون
و يخترق
و أفقنا بعدما
فات الأوان
ليت أنّا لم نفق
لم يعد لدينا
ما نيوح به
فتعالي لنفترق
عبد الرحيم عام
سورية
19 4 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق