&&أجنحة الغروب &&
وأتى المساء يجر
اجنحته ذات الحنين
أماني واشواق
انزوت
خلف السراديب
وراح يمد يده
يمسك اضيال
اطياف
تكسرت على جدران
الاحلأم
المبحرة في غياهيب
وتنهيدة تجدف
بين امواجه تلعن
الحياة
واخرى توارت وراء
جسد بالى يحتضر
يبعث زفرات
يبددها شعاع الغروب
خلف
الغيوم وهي تلبس
اثواب الموت و السكون
تركض عارية
خلف الأوجه الخائفة
بطقوس الالم
تسارع مع اول قطرات
الغيث
في زمن سكنه القحط
يعج بالموت
تتراكم العاصفة محملة
بشح المطر محملة بحبات
الرمل التائهة
لتصنع مجد من حياة بائسة
بقلمي /أبو أيوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق