الاثنين، 4 مايو 2020

قصيدة {{كم كنت محظوظ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حازم حازم الطائي}}

... // كم كنت محظوظ //
رائعتي كم كان حظي.
جميل ورائع حين رأيتك.
ونظرت في عينيك.
وقد تبسمت لي شفاهك.
فسحرتني. 
وقد ضحكت لك أساريري.
ومن لحظها أنا من ضعت.
في روحي ونفسي وقلبي.
وعقلي.
وها أنا قلبي المعذب الملتاع.
ومن يدعوني العشاق. 
والبعض من الرفاق.
في هواك بالمجنون. 
آآه فياإمرأة كيف الوصول.
إليك وقلبك وحبك وغرامك.
وودادك وعشقك آياحبيبتي. 
 فأنا من أحببتك لكنني.
لاأزعم بأنني وجدت الطريق.
إليك وحبك .
أو إنه كان لي مفروش.
في الورود.
وأنا أجهل بإنني من بعدك.
سأرى إمرأة غيرك.
تقدر أن تسرق مني قلبي.
ولاأذكر في لحظة.
في  عمري وحياتي بأنني.
ضعفت وبكيت وبكيت.
وقد نزفت آهات.
وجد آآه من قبلك.
فأنا مهما حييت وعشقت.
سأظل أنتظرك لكل الأيام.
والشهور والسنوات.
وها أنا قلبي المعذب الملتاع.
ومن يدعوني العشاق. 
والبعض من الرفاق.
في هواك بالمجنون. 
فياإمرأة خذيني كما أنا.
وأعشقيني وأحبيني.
ودلليني وراقصيني. 
وأشبكيني في غرامك.
لكل ثوان أيامك.
وأحضني حب قلبي.
 وعشقي وهيامي.
في كل أجزاء الوقت.
وحتى في أحلام منامك.
وسأسرق لك دموع النجوم.
وعطر وبهاء القمر.
وحياء وبهجة شعاع الشمس. 
وسأضعها بين يديك. 
فأنت من كنت كل يوم.
قربي ومعاي ووسط قلبي.
وروحي وعيوني.
وأنا كم كنت محظوظ.
حين إلتقيتك.
ورقص وغنى وطرب لك قلبي.
أشجى وأحلى  الألحان.
وها أنا قلبي المعذب الملتاع.
 من يدعوني.
العشاق والبعض من الرفاق.
في هواك بالمجنون. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات: