تعودت أن أكون بلا رفيق أو صديقة
أتمشى وحيدا ...أما الأحبة تتشفّى في القمر
كثيرا ما كنت اسمع لغتي على شفاه العشاق
أسمع استعاراتي وكلماتي العاطفية
على ألسنة المحبين
فينتابني شعور هو مزيج من البهجة والاسى
لغتي مفتاح القلوب
وأنا وحيدا بلا صديقة أو صاحبة
كأنني أب لكل العشاق
نساء عدة عرفت ألا أنني لا احسن ربط العلاقات
ولا اجيد الادوار الرخيصة التي أرضي بها غرور النساء
هناك دوما فاصل رهيب يجعلني اتوقف في لحظات غائمة وملتبسة ربما لأنني أكره الوضوح !
ربما تنكيل باازمن الذي ينهي الامور بطريقته. امراة فقط
تلك العميقة في كل شيء عشت معها الاتي مختزلا
في جلسة على عجل ثم رحلت
فأغلقت بعدها ابواب العمر
فكثيرا يردنني ان أبقى امكانا غامضا واحتمالا جميلا
ومرآة يرون فيها صورة لعشيق آخر عشيق خارج من لهب الجنون كم تمنينه في صمت لكنهن لا يستطعن الاعتراف بذلك لا لشيء ألا أنني اتعمد التباعد وعدم التودد والتقرب بل اقرا ماكتبن واجيب ما كتب بك احترام لا صاحبته أو شخصية الكاتبة
لا شك انهن تصورنا أنني عكس كاتب ورجلا محترما لا يشاكس لانثيات ولا يجوع ابدا
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق