الأزمة الإقتصادية وجائحة كورونا "كوفيد_ ١٩"
أنا لست رجل من رجالات الإقتصادي ولست محللا إقتصاديا ولكن من إطلاعي
على ما أصابنا من هذا البلاء لفت نظري شئ مهم للغالية كثيرون منا
غير مدركين لواقعه الأليم !
في تقرير عن منظمة العمل الدولية قرات فيه أن أكثر من ٣٠٥ مليون شخص فقدوا وظائفهم بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي جائحة كورونا
وانها جائحة عالمية وإن أكثر من ثلث العالم يواجه بشكل مباشر تقييداً للحركة
مما سيؤدي إلى تداعيات إقتصادية خطيرة
_ أولها إنخفاض إنفاق المستهلكين
_ تباطؤ الصناعة والزراعة والحرف
_ إنخفاض الإستهلاك والطلب
_ إرتفاع معدل البطالة بشكل غير مسبوق حتى في أيام الأزمات في.
عام ١٩٢٩ وعام ٢٠٠٨
_إنهيار للأسواق العالمية والسندات والأسهم وانخفاض حاد بأسعار النفط.
والغاز وغير ذلك من السلع الأساسية
_تأثرت الزراعة والصناعة وتعطلت كثير من الحرف والمصالح
وقرأت إيضا بأن وقع التأثير الإقتصادي سيكون ملموسا على المدى القريب
إلى أن تنحسرجائحة كورونا وهذا سيعتمد أيضا على السياسات الوطنية لكل دولة
وعلى ضوء هذا سينكمش دخل الفرد مما سيؤدي إلى الركود الإقتصادي في معظم الدول وخاصة الدول الفقيرة والصغيرة التي تعتمد على المساعدات
وهنا يأتي دور السؤال الأهم
ماذا فعلنا لما بعد "كوفيد _ ١٩" لتفادي المجاعات والإنهيارات والفقر والتشرد والجوع والحرمان والكوارث التي ستحل بالكون كله
"لتعي البشرية جمعاء "
إنها رسالة السماء إلى الارض
ألم يكفنا حروب ، وتسلط ، واستغلال ، وسرقات ، ونهب موارد ، وجرائم والحبل طويل وجر .......
فقد مارست البشرية أبشع طرق الانانية والقسوة والمصالح الذانية وتناست بأن الله خلقنا من طينة واحدة ولهدف واحد .
هل ننتظر رسالة أخرى من السماء ؟؟
أم أننا سندرك بأن الله سيرث الأرض بمن عليها
فلنعمل قاطبة يداً بيد لتخطي هذا المصاب الجلل العظيم
فهو اختبار وتحذير لكل البشرية جمعاء
"هي دعوة للمحبة والسلام والأمن والتآخي والمودة والرحمة والعطاء "
هي دعوة لكل انسان حر ، دعوة يحبها الله
فلا تبخل ...
فاعمل لدنياك وكأنك تعيش أبداً ..... وأعمل لأخرتك كأنك ستموت غداً.
بقلمي ؛
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق