الخميس، 16 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{سفر بالقطار}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{بورديم آمنة }}

... سفر  بالقطار........
كم أهوى السفر بالقطار..
وكم أحب أجواء القطار...
أتذكر جيدا في صغري...
أني سافرت بالقطار...
وكم كانت الرحلة ممتعة...
مازالت خيالاتها...
بين الأنظار...
وأنا أحمل امتعتي...
ليس  في حقيبة....
ولا  حتى في قفة....
وإنما بكيس ياكرام.

 رحلة مع جدتي....
وكم أسعد حينها بالرحلة...
يا حضار....
نختار المكان..
ونجلس قرب النافذة...
ونستمتع بالجمال...

ويا محلاه القطار...
حينما يبدأ  بالإنطلاق...
بعد  السفارة...
والراية الحمراء....
وأما حينما يدخل  علينا...
بائع التذاكر....
فالكل يسرع الإظهار.

تقول بعدها جدتي...
نامي فالطريق طويل...
فأرد وما أحلى السفر...
 يا جدتي بالنهار....
لأستمتع بعد الأشجار...
ورؤية البقر والخيل...
والقطعان... 
والبيوت المتناثرة في كل مكان...
والزرع الأخضر  والوديان...
فيا لجمال الطريق يا أخيار...

فسأظل أراقب وأستمتع...
حتى  تنتهي الرحلة....
وتقول جدتي...
حان وقت الإفطار...
حليب وخبز بالزبدة...
مازال مذاقه ...
يذكرني حتى هذا النهار.

كم هو جميل السفر....
بالقطار...
مازلت اتذكره جيدا.. 
وهو عالق بالروح والقلب...
وها أنا أسرده ...
بكل تفاصيله يا أحباب. 
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.

ليست هناك تعليقات: