مرت الأيام والسنين ....
ومر العمر حزين ....
وأصبح مجرد ذكريات....
طافني ألبوم الذكريات..
ألبوم أغلى الأحباب...
على قلبي...
وكيف كان أول لقاء....
كيف خجلت....
وأحمرت وجنتاي...
حينما رفعت رأسي ...
نظرت إليه....
و راحت مني حينها الكلمات...
تلعثمت....
وراحت النبرات...
وارتعدت الوصال....
نظر إليَ ولم يقل أي كلام...
اااه ....
لو تعود تلك الأيام...
الجميلة....
سأكلمه دون خجل....
وأحدق فيه بالنظرات..
وأستنسخ صورته....بالقلب....
وحدقة العين و حتى الزفرات...
حتى إذا إشتقته....
استرجتعها ...
فهي تكون راسخة في العقل ....
والقلب و حتى الخيال....
فكم اشتقته...
كم افتقدته ..
فقد رحل...
وأصبح َ مجرد ذكريات....
لاتلوموني....
هرم عمري معه وشاخ..
.وما بقيت من ملامحه ...
الا القليل من النظرات...
أو تلك الذكريات البعيدات ....
فقد راح كل شيء من سنين عمري.....
صدقوني إلا قليلا من الذكريات.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق