على شاطئ النهر
وقفت بلا غاية
تجلدني الرياح المالحه
ويسمرني هدير الموج .
تحت النخلة العتيقه
جلست ..
مصغيا لحديث السكون .
غير حافل بما كان ..
وقد يكون .
تحدثني النخلة .
عن تراب ، عن شمس ، عن هواء
عن وجع ، عن سكينه .
تحدثني ويحدثني السكون .
على صخرة الصمت
جلست .
لا اجد الحكمة ..
بل وجدت الحياة .
حيدر فوزي المنهل
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق