.........العيد في زمن كوفيد......
عيدٌ مَضى مُرْعداً وَمُزْبِدَا
مِثْلَ الَّلظى يَغْلي أَوْ مَوْقِدَا
إِنْ كانَ رَمْزاً لَنا أَوْ قُدْوَةً
نِلْنا الْعُلَا وَبَلَغْنا السُّؤْدَدَا
وَإِنْ تَحَوَّلَ عيدُنا شوَى
نِلْنا الْقَذَى،غابَ عَنَّا الْمَقْصِدَا
كَمْ مِنْ صِحابٍ لَنا كَانُوا هُنَا
قَضَوْا تِباعاً وَدَاسُوا الْمَوْعِدَا
هَذَا أَبي وَهَذي أُخْتِي قَضَتْ
بِفِعْلِ كُوفيدِ الْمُسْتَوْرِدَا
عِشْنَا نُقاتِلُ فَيْروسَ الرَّدَى
في كُلِّ مُسْتَنْقَعٍ أَوْ مُنْتَدَى
فَهَدَّنَا قاتِلاً مُعَرْبِدَا
يَصُولُ في أَرْضِنَا مُسْتَأْسِدَا
يا عيدَنا كُنْ لَنَا قَطْرَ النَّدَى
وَفي الَّليالي السُّودِ الْفَرْقَدَا
دُعاؤُنا مُسْتَجابٌ لائِمي
لِأَنَّ قُرْبانَنَا كَبْشَ الْفِدَا
هَلْ لَنا فِي الدُّنا أَحَدٌ نَشْكُو لَهُ
غَيْرَ الْإِلَهِ مُعيناً مُرْشِدَا
أَمْ هَلْ عَلِمْتَ بِنَجْوَى عَابِدٍ
صَلَّى صَلاتَهُ وِتْراً أَوْحَدَا
ما ذَا تَبَقَّى لِأَيْدٍ قُيِّدَتْ
يا عَاذِلي إِنْ فَقَدْنَا الْمَسْجِدَا
سُبْحانَ ربِّي تَعالَى عِزُّهُ
إِنْ قالَ كُنْ سَيَكُونُ الْمُنْجِدَا
بقلم محمد مهداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق