الاثنين، 3 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{على قلقٍ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}

على قلقٍ ...!
_________
على قلقٍ ، كأني ياسمينةْ 
تجدّل شعرها ، حيرى ، حزينةْ ...!
كأنّ النَّرجسَ الشَّاكي اليها 
يفيقُ الصبحَ ، يُسمعني أنينَهْ 
على قلقٍ كأني وردُ فُلٍّ 
يداري موسمُ الفلِّ ، حنينَهْ 
أتدرينَ بأنّي مثلُ غيمٍ 
و يأخذك على شفةٍ رهينَةْ ...؟
يقبّل وجهك فجرٌ عليلٌ 
و يغمرك إليه كالسجينةْ 
دعيني مثلَ نجماتِ السماءِ 
تروح إليكِ في أحلى سفينة 
على قلق أغنيكِ بلحني 
بهمس يجعل العطر جنوناً 
 ويجعل قلبيَ عشقاً ، دفينة ...
إلى عشق تعالي الليلَ نهفو
إلى الويلاتِ  نهديها عنينَه 
على قلقٍ كما قلبٍ عشيقٍ
يروح إليك في عشقٍ سنينَهْ 
و أنتِ الروح تبغيكِ سجايا 
فكوني في شغافي كالهدوء  ...
و كوني في الحشا...
 أحلى سكينة ...!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: