أنا وأنت
جبل تسكنه الأوجاع
تمضي خطانا إلى مجهولٍ
لا نعلم إن كان سينتهي
بنا الطريق إلى وصلٍ
أو نقطاع......
أنا وأنت
شبيهين في الطباع
روحان في جسد
لانشبه بفكرنا أحد
نسخة واحدة لامثيل لها
وخاتم سليمان في
الإصباع......
أنا وأنت
سفينة نوحٍ بلا شراع
أخذتها الرياح العاتية
بين صخورٍ وشعبان
فحطمتها الأمواج ودفنت
ركامها في
القاع.......
أناوأنت
طائرة أضربت عن الإقلاع
ربما نصعد على غيمة
ونجول سماء الكون
أو تهوي بنا وتسوء بنا
الأوضاع.....
أنا وأنت
غزالة مزقتها الضباع
اختلج قلبها خوفا"
وتثاكلت روحها ألما"
وسكرات موتِ اختنقت بين
الأضلاع.....
أنا وأنت
حرب دام فيها الصراع
مشاعر مشردة
وكيان في قائمة النزوح
وحبٍ يتيم لم يبلغ
الإشباع.....
بقلمي / صوفي محمد خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق