ألا يا راحلا عني
دعوتك أن لا تنساني
فمر البعد لي قاتل
كقرب الماء للنار
وابغي قربك دائما
جميلا يبقى عنواني
ألا ابقى ولا تذهب
مسافات تفرقنا.
واهات تعاتبنا
ودمعات تغرقنا
بوابل غيض احزاني
الا بالله أن تنظر
وكيف الابل قد صارت
في عمق الصحراء عطشانة
وهي للماء قد حملت
على السنام انهارا.
فهذا حالى كي تعلم
بعطش البعد إن كان
حميما ناره قاسي
وقسو البعد اضعافا
أحمد قلبه طيب
وطيب الحب له راق
فلا تجعل مآسيه
تفوق الشجر اضعافا .
أحمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق