....... ............قهوتي السوداء.........
كل صباح..
على سفينة قهوتي الزاحفة
أرحل إليك
أتغذى بفقاعاتها.
ومن رغوتها الملونة
السوداء تارة
والبنية حسب سحنة وجهها..
تارة أخرى..
فأتذوق طعم طيبك الراحل بين
الفجاج..
يقتلني السؤال على وصلة
إشهار
عمر أكثر من عمري الطويل..
كيف أقنع نفسي
أن للصبر درجات من صبر..!!؟
تنفستك صبحا
وتنفستك دجى
وليلا باردا..
وكزائر ليل أطرق باب
الليل..
ففيه أشعل كل شموعي
الباهتة..
لأهتدي إليك..
إلى رمل شاطئك الممتد
طول الشط
لأتخيلك كالشمس..
كالقمر يدور دورتين على
راحة كف من غمام...
قد أكتب إليك
وقد أكتب عنك وفيك
وقد أكتب عنا
ونحن صغارا نركض خلف
الفراشات الملونة...
قد أكون عازف عود
تشظى..
وعازف ناي ترمل هذا الليل..
وقد أكون متهالكا
في البطحاء...
ضليلا يهتدي إليك
عاشقا يشتم منك ريح الصبح
ونسيم الفجر
ومسك الليل وطيبك...
أرسم إليك وطنا
بلا أجنحة على كف غيم
وأرسم قبلتنا للصلاة
وصلاة برعشات الجسد
المتعب والمنهك...
فليس للحب معنى من دونك
وبدونك أيتها الغجرية
الهاربة من بطش الحب...
المصطفى نجي وردي 15\9\2020
المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق