موعد محتمل
مابيننا لم يكن موعدًا
كان احتمال موعد
كل لقائتنا كانت وهمية
وأحاديثنا من صنع الخيال
أزقة ذكرياتي خالية إلا منك
هل أنتَ تسكن ذاكرتي أمْ هي تسكنك ؟
ينسكب ماء الندى ويبلل أحلامي
أفترش ظلي الأعرج..
وتقتادني خُطواتي إليك..
تصفعني خيباتي المتكررة فيكَ
يفقد قلبي اتزانه ويسقط مغشياً عليه
حين فاقت من غيبوبتها
وجدت نفسها تحتضن أنوتثها..
مرآتي تسألني ؟
عن شحوب وجهي..
ونظراتي التائهة..
وابتسامتي المصطنعة..
تهاوت مرآتي وتبعثرت ملامحي بين شظاياها
صامتة أنا وصمتي بات ضريرًا..
كيف لها أنْ تنسى أنها قدمت عمرها كصكٍ مدفوع القيمة لكبريائها المزيف وغرورها الأحمق..
وحدها تجرعت الخذلان وهي تبتسم
ولازالت تدفع كل عام جديد صكًا من حسابها الذي أوشك رصيده علي النفاد....!!
#خديجة ميلاد ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق