*أحلام مؤجلة*
أُعلن أني تنازلت عن
اللغة و القوافي
ربما عدنا من جديد
ربما اهتدينا للطريق
ربما لم تكن يوماً ظلاً مائلًا
فمازال لدفئك هيبة الحضور
لا زال طيفك يصاحبني
و بين حنايا القلب تدور
لا زلت أُنصت إليك
تهمس في أذني..
يا بنت قلبي
أنتِ لي و أنا منكِ
لن أُبكيكِ أبداً ،
ولن أرى في عينيكِ
ضعفاً ولا كسرةً
لقد انتهي زمن الألم و أنتِ معي .
إذا غضبتِ.. سأقول عفوك،
عند فرحك .. سأقول ما أجملك،
اصرخي ..سأقول أحب جنونك،
امرضي .. سأمكث قربك،
لكن تعالي إليَّ .. ضميني إليكِ
فهل كانت أحلام مؤجلة ؟!
مع شروق يوم جديد
و بعد أن تلفحت قناعي الغبط الزائف
و توارت عاصفة النقاء
حتي أستطيع مجابهة
هذا العالم المخيف
أخبرني سيدي ..
إن كنت عني قد رحلت ..
فلماذا تركت الذكري ..
بين أضلعي تثور ؟
إن كنت أفلت يدي
فلماذا تركت الأثر المحفور؟
آه .. من وحشة طالت فؤادي
و الآه في نبض القلب أنين
ظمآن .. يتعثر بين قصائدك لسُقياه
ليت الرحيل لم يجد
لدرب هوانا عنوان
و فقد هويته و أناب
ليتنا لم نُسدل الستار
ليتها الرواية التي لا تصل للنهاية
فلا يزال في القلب
حنين..يكفي العالم و يفيض ..
فأين أنت من الوعد
يا صاحب الوعد ؟!!
أنا فقط أحتاج أن
أعلم أنك لن تنساني
فهل تركت لحرفي بين
صفحات أوراقك المستقرٌ و المُقام ؟
داليا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق