إذا ولي الأمر لغير أهله فقد تودع منهم
إعتصموا يا أمة الاسلام كفانا فرقة إتحدوا برفع الهمم
كان العرب قبائل يغزو بعضها بعضا كنا أمة نرعى الغنم
كنا يومها على شفا جرف هار لا نلبس أن تذل بنا القدم
حتى رفعنا مولانا بدين محمد فأمسينا قادة نرعى الأمم
اليوم أصبحنا لا راعي لنا وُلِّيَ علينا أراذلنا لنساق كالنعم
أين عمر أين صلاح الدين أما آن لنا أن نخرج من العدم
من هواننا وصمنا بالارهاب وما أتى به إلا نصارى العجم
فهبوا لرفع راية الإسلام التي كانت لإحلال السلام علم
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق