[[ مرحبا بك يا شافي جروحي ]]
مرحبا بك يا روضة الحاضر وشهده .
مرحبا بك
بفؤادي وخزٌ بل شرخٌ بتوثيق عهدك لي ترتقه .
مرحبا بك
يا من زاد العشق بروحي ونحرني ببعده.
مرحبا بك
يا من جعل النبض لا ينبض الا لروحانيته.
مرحبا بك
يا عشق الحاضر والمستقبل ومهجة سبلي وسبيله.
مرحبا بك
أعيدُها مرارا .. والانفاس تحرق عمق صدري وتقتحمه .
وينهمر الدمع
جريانه يحرق اخاديدي بآثاره يحيطني الوجع والوجل.
وكل آه لا يسع كبر كربتي ورؤية منام تحقق جرح خاطري.
تخالطت
روحي بروحك يلهبني نيران افتقادك.
فيا لمهجة روحي
المحارب والمضحي مازال يهمهم نيران حنينه إليك وحدك.
يا لروحي
البريء يتيقن ويتأمل بإعادة الفقدان وصراعاته.
بقيت
أنفاسي تحيط انفاسك والقلب متيقنة.
ويثقل السرور
تأبى الميول للدموع الغارقة.
والأجفان
باتت لا تغفو إلا برؤية جمال نور وجهه.
فيا لأنيني
كم بتّ اشتعل وانادي واتلعثم بمقدس اسمه.
فأخبرني
يا رفيقي الابدي لماذا لم تعد إلى الأن ؟
وهل تدرك
ويا ليتك تدرك كبر مشاعري اليك باتت كصهوة الحديد المحترق .
فكم احتاجك واتمنى يظهرك الرب امام محرابي.
وها أنا امامك اليوم لا روح لي بعدك وببعدك.
فلا تظن ان الفراق ينزعني منك مهما هجرتنا الحياة تبقى الوطن الذي انتمي اليهِ .
فلا روح لي تحيا الا ان تعود لرقعة ارضي وتفوز بفيض حبها لك .
23-5-2020 مايو
1:42ص
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق