الأحد، 11 أكتوبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{معجزة تشرين الأول}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{حمادوش مريم}}


معجزة تشرين الأول 

 حررت بتاريخ 09/10/2020

..........الساعة تشير الى الثانية و النصف ليلا .......انه الوقت الذي اراه مناسبا للجلوس مع شبح الكتابة.......الذي طالت غيبته عني  .........عن ماذا اكتب كان هذا هو السؤال الذي يشغلني طيلة الوقت؟؟؟؟.....كانت افكاري مشتتة.....دموعي متناثرة.........و نزيف حاد كان يعتري  روحي .........سعيت جاهدة تفادي الكتابة عن الحب و مشتقاته........ كنت لا اريد ان تخور قواي المتبقية و اضعف امام جبروت الحنين الذي لم يرحمني يوما......اخذت دفتري الذي لم أزره منذ مدة و أزلت عنه الغبار الذي نبت فوقه.....فتحته فإستوقفتني تلك العيون التي نفثت سحرها الخاص في فؤادي.....لا أنكر ما إن بدأ سحرها يجري في أعضاء جسدي..........لم استطع ترويض مشاعري ووجدتها ترسم تضاريس وجهك التي أنعشها  هدوء هذا الليل.......فإذا بالحنين يستغل الفرصة و يباغت قلعة كبريائي....... و اباد  القلعة عن بكرة ابيها.........و ما ان اقتحم النعاس ايضا عيناي...... أعلنت إستسلامي لكليهما  و إذا بي أنام فوق صورتك التي لم تفارقني يوما و لن تفارقني ابدا..........يبدو أن حبوب النسيان التي أتعاطاها لم يعد مفعولها يجدي نفعا.

بقلم الشاعرة حمادوش مريم 

ليست هناك تعليقات: