لقد كنت،،،
أنت كنت صديق وربما في بعض الوقت حبيب ولن أختلف بما أسميك يكفي أن لك بالقلب مكانة ولكن كانت لك في قلبي مكانة وعندما أخبرك بأنها كانت صدقني أن هذا يعني الكثير يعني أنك قد تغيرت تماماً كما تغيرت مشاعري لك أنت تغيرت بسبب الظروف عني وأنا تغيرت بسبب أفعالك ولأن أنا حائرة بأمري رغم أني بعدت عنك وأنا الأن في مرحلة الشفاء منك إلا أنك تمر ببالي بين دقيقة وأخرى ما زلت أحتضن ذكرياتك كما أحتضن وسادتي ليلاً ولكني لا أعرف كيف أذكرك وبأي أسم هل أقول نعم أنا أعيش ذكريات جميلة مع صديقاً كان مقرباً مني أم أنا أعيش ألمٍ من ذكريات سوداء من حبيب خذلني أو الأصح أن أقول أني عشت تجربة مع شخصاً علمني درسً عنوانه لا ترخص مشاعرك لأحد ولا تثق سوى بنفسك صدقاً قد حترت وكلما فكرت فيك لا أجد سوى الصمت صاحباً لي على رغم أن حكايتي بدأت معك بقرار مني وأنتهت بقرارٍ مني أيضاً إلا أني نادمة وما أصعب أن تكون نادماً على شيء أصبح ماضياً لم أخذ منك جرحاً أبكاني وقهرني أمام أحد ولكن أخذت منك ألماً قهرني أمام قلبي ورغم الألم فأنا وجدت الراحة ببعدي عنك رغم معرفتي بأنك لست مرتاح وأعلم بعدي عنك أثر فيك وأعلم أنك تراقبني عن بعد ولكن لم يعد هناك مجال للعودة أنت بكذبتك الصغيرة أنهيت ماكنت أحاول أنا أن أنهيه جعلتني أبتعد عنك بضمير مرتاح صحيح أنك كنت تكذب علي ولكنك بالنهاية كنت تخدع نفسك هل تعلم لماذا لأن بنهاية كل قصة بين أثنين هناك من يرحل وهو يشعر بالخلاص والحرية ومع القليل من ألألم الذي يختفي مع الوقت ولكن هناك لأخر الذي يعيش لوعة الفراق من يعاني ويستفقد ما خسره وأني بالفعل أحمد الله أني كنت الشخص الأول في حكايتنا ولأني الأن ورغم أني أعاني إلا أني أشعر بالأمان أشعر بالحرية كأني كنت طيرك السجين ووجدت أخيراً ثغرة للهرب من قيودك ولا أريد أن تندم على فراقي لأني لم أندم أبداً أنا لأني أصبحت أنسانة مختلفة عن تلك التي عرفتها وبفضلك أنت تعلمت الكثير ولأني تعلمت ولأني أختلفت كثيراً عن ما سبق لن أعود الى الوراء حيث ستكون أنت سوف أتقدم بحياتي بأفضل ما عندي وسأكون حريصة عند تقدمي بأني لو فكرت بالنظر الى الخلف لن أراك حتى لو كنت مجرد طيفاً لا أريد أن أرى سوى ألمي الذي أشعر به الأن أتذكر الدرس جيداً يا أستاذي بأن لا أرخص مشاعري لأحد ولا أثق سوى بنفسي والحياة صدف وتلك أحدى صدفها التي جمعتني بك وأخرى فرقتنا ولكن هناك صدفة قد تأتي وأجد فيها ما تمنيت أن أجده فيك ولم يكن موجوداً صدفة أجد فيها سعادتي ولأن كل شيء في الحياة مهما كان له وقته وينتهي وأنت أنتهى وقتك في حياتي وأن الأوان لكي أبدء من جديد وكما تعرفنا من دون سلام سنفترق من دونه أيضاً لقد ودعتك وقلت بالتوفيق دائماً أما الأن سأقولها للنفسي بالتوفيق لي كي أنساك
بقلم✍️
الكاتبة: نادية محمد
البلد:العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق