نعمة الوقت وآفة ضياعه
ما الوقت إلا رأس مالك له عداد يحصيه زفير أنفاسك
أنظر فيما تنفقه بمراقبة ما تَنعَم به من مدارك حواسك
فلا تلحظ معناه إلا مما تدركه من شعورك وإحساسك
هو معيار لهما إن أفاداك ألما طال فيه عَرَض وسواسك
وإن أفاداك لذة مضى كأن لم يكن غير عابئ بإيناسك
عليك شكر نعمة الوقت ولا تصرفه في خدمة وسواسك
إنما في طاعة ولا تدع ما فاتك منه يسلمك إلى ياسك
إنه من جلائل النعم فلا تضيع ما هو أغلى من ألماسك
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق