فوضى المشاعر الخلاقة
على القلب تغلب فوضى المشاعرْ ـــــــــ و يهوى بشعري نظام الشواعرْ
و من كل بحر يدي الدر تسبي ـــــــــ أزين شعري بأبهى الجواهرْ
إذا الحب للمنتهى صار أعمى ـــــــــ تغني القلوب و تبلى السرائرْ
و بشرى خلاصي لدنيا هواك ـــــــــ بكل ربيع تهل البشائرْ
أصيح أنادي بكل النوادي ـــــــــ أصوغ القوافي لأحيي الضمائرْ
،،،،،،،
جمال شعوري يجيء بشعري ـــــــــ كمثل الربيع بأحلى المناظرْ
و لا يشتهي القلب إلا الهوى خم ـــــــــ ره في الحلاوة روحي يخامرْ
و لا يهزم الدهر من صاغ شعرا ـــــــــ لرب القوافي القصيد يناصرْ
و حي الضمير الذي الحب فيه ـــــــــ لنهج الهوى في المسير أسايرْ
و نظم القوافي يوافي المشاعرْ ـــــــــ و ينسي الأسى و يريح الخواطرْ
،،،،،،،،
و سر الجمال العجيب أراه ـــــــــ و نور الجمال يسر النواظرْ
زماني الخرافي تعجب مني ـــــــــ و يروى حديثي بكل المصادرْ
نظام الهوى لا سقوط له لو ـــــــــ على القلب تغلب فوضى المشاعرْ
هفا في سبيل الهوى بالحياة ـــــــــ إلى منتهى الموت قلبي يخاطرْ
يخوض غمار التحدي لتحيا ـــــــــ عزيزا دما فيه يعطي يغامرْ
،،،،،،،
تطيب الحياة بطيب القوافي ـــــــــ و يمضي الجميع و تبقى المآثرْ
و ديوان شعري بميزان فكري ـــــــــ أصوغ تسجل نثري الدفاترْ
و عنه نهاني زماني و منه ـــــــــ إلى حامل الحب تعطى الأوامرْ
توقع لما أحب زماني ـــــــــ بحبري الذي لا يجف المحاضرْ
أحب الجمال الذي فيه يزهو ـــــــــ إلى جنة الخلد شعري يسافرْ
،،،،،،،
و حلوا يكون بشدو الشواعرْ ـــــــــ و حرا يصير برقص الحرائرْ
و حبا بسوق القصائد أشري ـــــــــ و أمي تبيع لأجلي الأساورْ
يلوح الضياء و أبهى الحياء ـــــــــ بذاك المحيا و تلك المزاهرْ
بلادي تنوح و فيها الجروح ـــــــــ و أم القرى تشتكي للحواضرْ
و عن مغرب الشمس كالبدر أنفى ــــــ أموت شهيدا بأرض الجزائرْ
،،،،،،،،
و قلبي تحدى جميع المخاطرْ ـــــــــ بملهى الحياة بموت يقامرْ
يجور علينا يميل إلينا ـــــــــ يدور الزمان بكل المحاورْ
يعادي العدى كالأفاعي هوانا ـــــــــ أصيد الأعادي كمثل الكواسرْ
إذا يضحك القلب تأتي البشائرْ ـــــــــ إذا الروح تبكي تثور الثوائرْ
و كم أضحك الدهر قلبي و أبكى ـــــــــ و حتى رأى الموت يبلي المقابرْ
،،،،،،،
و ما تاب منه الهوى ما يزال ــــــــــ يهيم هياما و يجني الكبائرْ
و تلقي السماء دماء و ماء ـــــــــ إذا القَلبُ بالقَلْبِ يهوى التناحرْ
و إن الذي للهوى ذاق حتما ـــــــــ سيجني الكبائر بعد الصغائرْ
هو الحب يشفي القلوب و يشقي ـــــــــ إلى منتهى الحب تبقى الأواصرْ
بدعوى المحبة يهوى الأعادي ـــــــــ و كل محب محبا يآزرْ
نشيدي كطفل يغني زماني ـــــــــ و ألقى قصيدي بأعلى المنابرْ
،،،،،،،
و بين البرايا إلى نشر شعري ـــــــــ فعبر الأثير المثير يبادرْ
و تسكن روحي ببيت القصيد ـــــــــ و قلبي بفخر القصيد يفاخرْ
أغني و كل العرائس حولي ـــــــــ و أرض العرائش عصري تعاصرْ
أحب عروسي التي الشعر تهوى ـــــــ بسر الهوى القلب عندي يجاهرْ
أمير القوافي تغني الصبايا ـــــــــ له لا يموت بسم الضرائرْ
تعري النهود له من أحب ـــــــــ و مسك الشذا فاح منها الضفائرْ
،،،،،،،،
يبادر قلبي إلى طرح حبي ـــــــــ و غيثي همى فيه أبدي البوادرْ
مع الله و الحب أربح نفسي ـــــــــ و تأتي إذا خنت نفسي الخسائرْ
و نفسي أمني إذا ما أغني ـــــــــ ببحر القصيد تموج الأعاصرْ
و عقدا فريدا أصوغ القصيد ـــــــــ و تروى القوافي بحبل التواترْ
و بين السطور فتون التناظرْ ـــــــــ و بين الحروف فنون التخابرْ
و يهوى الجنون القصيد لكي لا ــــــــ يذوق المنون بداعي التنافرْ
،،،،،،،
يغني يراعي إذا ما القوافي ـــــــــ أخط به لا تجف المحابرْ
و أروع معنى بمبنى هوانا ـــــــــ بوقت الغنى للمعاني التكاثرْ
تدور الرحى في يديه زماني ـــــــــ و تغلق لما أدور الدوائرْ
هو الشعر يستر بالنور ذاتي ـــــــــ على كل بيت تميل الستائرْ
و يحرق قلبي المعنى هواه ـــــــــ كما تحرق النار تلك السجائرْ
يغرد كالطير في الشعر قلبي ـــــــــ و يعبر فكري جميع المعابرْ
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق