الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{وكيف حالكَ أنتَ بعد الفراق؟}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


"وكيف حالكَ أنتَ
بعد الفراق؟“
////////
حَنينٌ حَطَّ على مشارف العُمر 
وأنتَ
تُلَمْلِمُ بعض شَتاتكَ
وبقايا أمنيات
تعلنُ بأن العُمر مَرْ 
والفرح رهين القلوب
مازال ندياً
ينبض من خلال الوجوه
 البهية
يسيل شذا عطر اللقاء 
تعالي أيتها الأبية
أنتِ مثل ومضة
في ليليَ الطويل
أيا فرحة العيد 
عودي إليَ، فاتَنا الزمانُ 
واطلقي يديَ

مواربٌ بابُ الحنين
همسٌ منكِ يُدنيني إليكِ 
ااااااالحُلم القديم
حَطَّ على مشارف العُمر
يزهر ورداً وريحانا
تعالي لا تبخلي
اتركي العتاب
لا عتابَ
أفتحُ من القلبِ باباً
لعلكِ تستلقينَ عند الشغاف
 سكونٌ أرهقهُ الصمت
مازلتُ أنتظرُ  هناك
أسمعُ هسيسُ الصمتِ
 ألمحُ ومضةَ مُحياكِ
آهٍ....  آ آ آ آ آ آ آهٍ 
ما لدمعكِ يسقي ورد خَديكِ؟؟؟ !!! 
 أوَ تبكيـــــــــــــــن؟ 
اااااالشوقُ إليكِ قائم 

قاااااالتْ :
قلبي على قلبي حزين
وَجِلٌ أنا 
همسٌ يُدنيني إليكَ
أحدو  على شرفة الحنينْ
بَوْحي حزينٌ
 وشَوقي إليكَ لا يلين
قنديلٌ يُفَتِتُ حُلكَةَ الظلام
وأنا مازلتُ أنا
ليس عندي غير الروح جَذوة
فَتيلَ الأشراق ضوء مَدمَعي
يهطلُ هتوناً
يُشعلُ اللهفة حين مَطلعك
آهٍ لو حُلّ وثاق الشوق
لَهانَ عليَ هذا الفراق
والإنتظار للتلاقي مَعكْ 
        سرور ياور رمضان
العراق

٢٠٢٠/١٠/١٠ 

ليست هناك تعليقات: