أنظر في عينيك
فلا أراني
كف عن مناداتي بالحبيبة
وصه عن قول الأكاذيب
واخلع رداء الملائكة
لا أرى فيكَ ذاك الحبيب!
يرن هاتفك
فلا تجيب !
أعلم أنها الضحية الثانية
وربما العاشرة
التي توهمها بما كنت توهمني
تلعب معي دور النجوم
تتوارى في النهار
ولا تظهر إلا ليلاً
تأتيني كالذئب الجائع
وأنا لستُ فريسة
أو لعبة للتسلية
وأرفض أن أكون الضحية
أنت من الآن لا تعني لي شيئًا
أنت من الآن شخصٌ غريب
بعنوان: حبيبٌ زائف
#تمارة الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق