الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{رثائك جهر أنتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{ يحيى نفادي سيد}}


 

((( رثائك جهر أنتي )))

كيف تباكيك أعيني ................... وفيك قد جفت أدمعي


آذاك حسر أم تبال أم .........هو مقت ملك لخلدك تناحري 


يا لبيب كنت مني قرين.......... فيما أراودن الآن تفاطري


أسلمت فيك قدرا............ ما نبأ وطئه عن واهي تململي


وأظلمت الدنيا بسواد......سطوعا وتلظى لذكراك مضجعي


وعكفت شاردة والصخب ..........حولي صمت طاح قاتلي


كأني والوجود ف تياه........ ما منا من يدرك سبيل عابري


وصرت ف موحشة الليل...... أبتغي لصوتك صدى ثابري


من أنا ومن أكون وأنت....... ف عالم الغيب تناظر غايري


ما أوصت الأيام علي هودا....... كل ما بي صار ضوامري


فالعين تباهت نورها والوكز........هو دليل سيري ألعاثري


والقلب ترمد خفقه لكثرة...... ما هو عنك يظلمني تساءلي


والروح تناوئ منتهاها..... وتشغف للاحتضار لحظ تقاربي


ونفسي أن تساؤلها رد......... غيثها والضمير منها معاتبي


يا نفس ما للمنتهي م............. مراوغة فكل إليه حتما قادم


فيا حبيب كنت به طيرا....... شل الجناح والريح غلبها تثاقلي


اليوم ارثي حيائك الذي......كان ملتحف قلبي وأضحى دابري


*********** ... يحيى نفادي سيد 

مصر ف 3/11/2020

ليست هناك تعليقات: