(تحرَّري)
كــ رشةِ عطرٍ
على صدرِ الليل تناثري
وعلى أجنحةِ شوقي
كالزهورِ تبعثري
دعيني ألملِمُ شتاتي
وأطلق العنان لناظري
أن يتجول بين هذه وتلك وذاك
لتكتبكِ على شفا الخطيئةِ محابري
ايتها المرفرفةُ بجنحي الغرام
على ورقي ودفاتري
دعيني أُقلبكِ تارةً
وأقبلكِ تارة
إفتحي لي ذراعيكِ
واستسلمي بأمان
غلقي الأبواب
وهيت لكِ ماتشائين من حسان
نداء الشوق ها قد حان
أكاد أسمع حسيس الرضا من قلبك
فالنبض طاب
ها قد رفع الستار عن الخطيئة
كشف النقاب
خرج من بين الضلوع الخافق
تلك هي الحقيقة والصواب
على السطور أجاب
ليلتف زندي على عنق المرمر
والشفاه منكِ ترتجف
أمسكتُ بكلتا يدي خصر القلم
مسكة تواق ومحترف
ألتقف الرمان،
أقتد طرف الثوب
لخطيئة آدم أقترف
لاوقت لي في أن أدور ثم الف
لن اكتفِ بليلة بعد الألف
بل ألف بعد ألف
من الياء الى الألف
وقد وقفت كل حروفي تتقد
أمام حسنك عجباً تصف
لتوقع آثارها على السطور تقف
ثمة مايجعلني أرتجف
جسد بضٌّ متقد
ينتظر أن يقتطف
علي المرقال بغداد - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق