هلت الأخبار
من بطن مكة هلت الأخبار
حبيبٌ به أزدات السماء أنوار
ولد الكريم في بيت الابرار
خيرٌ للبرية والخير يصار
هاديٌ وشفيعٌ تشق له الأقمار
فصيحٌ بليغٌ التقي فيه يحار
بهيج الوجه يخطف الأبصار
خادم البشرية كلها وبأهله بار
إينما حط رحاله نما الخضار
أحبته خديجة وعليه تغار
تزوجته الكريمةوهو بكرٌ بِكَار
بنت الكرام والسادة الكبار
نبي الرحمة شفاعته لا تضار
عند الإله إن قدمت الأعذار
أمين الأمة في روضه أنهار
محمدٌ لدى الرحمن له أعتبار
هجرته مباركةٌ لها الأخطار
أهل المدينة أتخذهم أنصار
جهاله قومه وأذوه ليلاً ونهار
هو الكبير وهم له صغار
محمدٌ وأبو بكرٌ غادرا الدار
وعليٌ فداه وما خشي الثوار
تغطى ببرده وإن كان إنتحار
وعلى رؤسهم ذرات الغبار
وعيونهم غشاها ربك الجبار
والناقة بركت دون أختيار
وسراقة تعثر أخطله الطيار
وبتاج كسرى وعده النوار
طه هو المطصفى ذو الأنوار
هو اليتيم لم يقهره القهار
هو شفيع الخلق قمره بدار
هو الإمام المجتبى المختار
بقلم ياسر عياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق